الخرطوم:آخرلحظة :قالت نائبةmariym رئيس حزب الأمة القومي د.مريم الصادق المهدي إنها لا تتهيب الجلوس على أي منصب داخل الحزب أو خارجه وانها تتخذ من "ملكة سبأ" نموذجاً لها، ولم تستبعد أن يثير صعودها حساسية داخل البيت الأسرى، وقالت "نحن لسنا ملائكة ويمكن أن تنشأ أشياء بيننا، ولكن هذه الأشياء لن يكون إطارها كوني امرأة وهم رجال" وأضافت" إن اخاها الصديق الصادق يرى عدم صعود أي شخص من آل المهدي للقيادة " وبشأن التنافس بينها وشقيقها عبدالرحمن حول القيادة،قالت إنه "أخوها وغدوتها ولكن أي شخص منهم لا ينافس من فراغ، ولكنه ينافس في إطار من المؤسسية ووعي الناس" وقالت إن عبدالرحمن من حقه العودة إلى الحزب ومن حق الحزب أن يقرر أن تكون عودته بأي كيفية، ونفت مريم في برنامج «فوق العادة» الذي بثته قناة الشروق وقوفها ضد عودة مبارك الفاضل، وقالت إن مشكلتها دائماً كانت في الاعتقاد بأنها من أكثر المؤيدين لعودته للحزب لكنها عادت قائلة " افعاله وأقواله هي التي تحسم مواقفه ومبارك عندما يخرج في الإعلام و"يزقِّل كلاماته" يكون قد ابتعد" وأقرت بأن انتماءها لوالدها الإمام الصادق يمثل لها رافعة سياسية ومشكلة، في ذات الوقت بجانب ما يوفره لها هذا الانتماء من مكانة اجتماعية، وزادت" أن الواقع التقليدي لتكوين حزب الأمة لايعيق صعودها للقيادة"، وأقرت بأن "الرئاسة" التي لا تأتي بمشاركة ورضا الكل ليس لها معنى، وعدتها "شبيهة بالقهر" واكدت مريم تلقيهم أموالاً من الحكومة تمثل جزءاً من مطالبات الحزب حسبما تمت إفادتهم به من قبل الأجهزة القيادية للحزب بأن هناك مبالغ مالية قد دفعت، مؤكدة وجود أوراق رسمية تثبت تسلم هذه الأموال، وكشفت مريم في البرنامج عن نجاتها من الموت مرتين عندما التحقت بجيش الأمة المعارض فنجت في المرة الأولى من «انفجار لغم»، أما المرة الثانية فكانت نجاتها من قصف جوي لطائرة «انتنوف» في همشكوريب، أحدث المقالات