اعلن الاتحاد الأوروبي مساهمته بمائة وخمسة وعشرون مليون يورو لتمويل إجراءات الطوارئ في البلدان المتضررة من الظاهرة المناخية المعروفة ب "النينيو" في أفريقيا والكاريبي وأمريكا الوسطى والجنوبية.وسيقدم الدعم من مصدرين. الاول 119 مليون يورو من احتياطيات صندوق التنمية الأوروبي، وكذلك ستة مليون يورو من الميزانية الإنسانية للمساهمة في الجهد مشترك لجلب المساعدات الطارئة المنقذة للحياة وزيادة المرونة في البلدان المتضررة.في مؤتمر 2015 للأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في باريس، أعلن مفوض الاتحاد الاوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات كريستوس ستايليانيدس أن مساعدات الاتحاد الأوروبي ستساعد على تلبية الاحتياجات العاجلة للسكان المتضررين، ليعزز من مواجهة الكوارث الطبيعية في المستقبل. و أضاف انه في الوقت الحاضر، النينيو يؤثر بالفعل الملايين من الناس في كثير من المناطق المعرضة للخطر وخاصة في أفريقيا وأمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي بسبب تغير المناخ وانخفاض معدلات الامطار ".ان دعم الاتحاد الأوروبي سيجمع بين المساعدة الإنسانية والتنموية، لتلبية الاحتياجات الفورية والتي تشمل الاغذية والمياه والصرف الصحي والصحة والمأوى. وسيوفر الدعم للمؤسسات الصحية وتوفير الغذاء والمياه الصالحة للشرب والأغذية التكميلية للحوامل والأطفال. وسوف يساعد أيضا على بناء المرونة في البلدان الأكثر تعرضا من خلال تعزيز التأهب للكوارث، وآليات الاستجابة المبكرة، ودعم حلول التنمية طويلة الأجل.وظاهرة "النينيو" المتوقعة هي بسبب ارتفاع درجة حرارة مياه البحر السطحية، والتي تتفاعل مع الغلاف الجوي وتسبب الظواهر البيئية المتطرفة كالفيضانات و الجفاف. وستؤثر الظاهرة على مناطق واسعة من أفريقيا - أفريقيا الوسطى، القرن الأفريقي، وجنوب أفريقيا. وسينتج عن هذه الظواهر البيئية عواقب على الأمن الغذائي، الصحة، والمياه والنظافة. أحدث المقالات