الخرطوم: من (محرر التغطيات)أقر حزب المؤتمر الشعبي بأن مجيء الإنقاذ في 30 من يونيو 1989 عبر انقلاب عسكري على النظام الديمقراطي خطأ تأريخي، غير أنه عاد وبرر للخطوة بأنها جاءت تماشياً مع الظروف الاستثنائية التي اقتضت الانقلاب.ونقل محرر التغطيات بـ(الصيحة) الهضيبي يس عن القيادي بالمؤتمر الشعبي أبوبكر عبد الرازق قوله أمس إن "ورقة تدابير الفترة الانتقالية التي دفع بها الحزب من خلال مبادرة الحوار الوطني تهدف إلى تفكيك مؤسسات النظام وإحداث تغيير، الأمر الذي لم يستوعبه المؤتمر الوطني وتعامل معه بالرفض القاطع".وأضاف عبد الرازق الذي كان يتحدث في منبر قضايا الحوار الوطني بدار المؤتمر الشعبي أمس إن انتخابات أبريل الماضي لم تكن نزيهة وشفافة، مؤكداً أن تماسك المؤتمر الوطني أقل من تماسك الاتحاد الاشتراكي المايوي الذي انتهى بزوال مايو".ونبه عبد الرازق إلى أن ورقة التدابير الانتقالية تعتبر إعادة للمضامين السابقة التي أقرها انقلاب العام 1989 بإعادة السلطة إلى الشعب بعد ثلاث سنوات من الانقلاب، كاشفاً أن الورقة تدعو إلى فترة انتقالية لمدة عام واحد بالإضافة إلى إسناد حكم البلاد إلى شخصية مستقلة أو الإبقاء على الرئيس البشير على أن يتم تشكيل حكومة "تكنوقراط" مع إشراك بعض القوى والأحزاب السياسية، بيد أنه أقر بأن المؤتمر الوطني لن يقبل بكل مطالب التدابير الانتقالية، ولن سنظل نمارس الضغط عليه للتنازل من وقت لآخر على حد تعبيره، معلناً عن صدور قرار من الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي بعدم التعرض للأحزاب المعارضة بالنقد سعياً من وراء تهيئة أجواء الحوار الوطني.أبوبكر عبد الرازق فى فلاش باك مع عفراء فتح الرحمن عن تاريخ الحركة الاسلامية فى السودانأحدث المقالات