يؤكد الحزب القومى السودانى، إحترامه وتقديره للادوار التى قدمها الرعيل الاول من ابناء وبنات الحزب القومى السودانى، كما نحترم ونقدر كل الذين عملوا تحت راية هذا التنظيم ولهم اسهامات فكرية او مادية فى مسيرة تاريخ الحزب.
ويشير الحزب الى إن هناك أجيال مختلفة قادت هذا التنظيم بمختلف اهدافها وافكارها ايجابية كانت ام سلبية، فلهم مكانتهم وتاريخهم الذى يجب أن يحترم، ونحن لا نقلل من شأنهم ولا ننكر انجازاتهم ومواقفهم الوطنية بل نجلها ونقدرها.
وننوه الى أنه فى 28 فبراير 2015 اقام الحزب القومى السودانى موتمره العام بعد إنتظار إمتد لاكثر من عشر سنوات، وتم اختيار الرئيس وبقية اعضاء المكتب التنفيذى بما في ذلك المكاتب فى الخارج، وتم إعتماد الحزب بقيادته و اعضائه الجدد من قبل مجلس الأحزاب بصورة قانونية ورسمية، وعليه نشير الى أن كل من لم تشمله قائمة العضوية، فان أبواب الحزب مفتوحة له و للجميع ولمن يرغب عليه أن يتقدم بنيل شرف العضوية او تجديدها حتى يمسح له التحدث باسم الحزب فى الإطار الذى يحدد وفقاً للوائح والأطر التنظيمية المعمول بها، وعليه فان قيادة الحزب القومى السودانى تحذر كل المتلاعبين او المأجورين الذين يستغلون الظروف التى تعيشها البلاد ويتحدثون بلسان الحزب فى اى مكان دون تكليف اوتفويض من هيئة قيادته .
جماهير الشعب السودانى
إن الحزب القومى يطالب الجميع بما فى ذلك أفراده بإحترام المؤسسية وقيم العمل الجماعى وإحترام تاريخهم النضالى فى صفوفه والتطلع لبناء حزب قوى يعبر عن آمال وطموحات ابناء وبناء الشعب السودانى.
الحزب القومى مؤسسة عريقة وكبيرة وذى أهداف قومية واضحة ويعمل باتحاد مع المؤسسات الوطنية المختلفة التى تنادى وتعمل لمصلحة الشعب السودانى.
والحزب القومى مع السلام الحقيقى الذى يجلب الإستقرار للمواطن والوطن ويرسخ التنمية المتوازنة فى كل أنحاء البلاد، والحزب ليس مع الحوار المصلحى الذى يكرس لاستمرار الديكتاتورية والسياسات الفاشلة التى اشعلت الحروب فى أقاليم السودان المختلفة.
الحزب القومى ليس مع الحوار الذى يدفع باتجاه إستمرار النظام الديكتاتورى، ولكنه مع الحوار الوطنى مع بقية القوى السياسية المعارضة من أجل بناء الدولة المدنية الديمقراطية التى تحترم حقوق الإنسان وتأسس للعدالة وفقا لمبدأ المواطنة والمساواة بين جميع مكونات البلاد، وهو مع حوار ذو بنية سياسية تشترك فيها كل المؤسسات والتنظيمات الوطنية ليس من أجل السلطة وليس من أجل إستغلال الظروف بغرض الصعود الى كرسى الحكم، إنما حوار يجعل الوطن بين ايدى بنيه.