بص سفرى قادم من الخرطوم للأبيض يتعرض لحادثة صدم مهوله من قطار

صدمته قاطرة بضائع بعنف وقذفت به الى نحو عشرين متراً وفيما نجي ركابه بإعجوبه سبعه منهم فى حاله خطره
.
الأبيض ... ياسر قطيه .
أنقذت العنايه الإلهيه ركاب بص سفرى قادماً من الخرطوم لمدينة الأبيض من موت محقق على إثر تعرض البص الذى يقلهم لحادث صدم مباشر من قاطرة بضائع كانت فى طريقها من الأبيض للخرطوم . وقع الحادث عند التقاطع الكائن فى المدخل الرئيسى المؤدى الى وسط المدينه وذلك فى حدود الساعه العاشره مساء ليوم أمس الثلاثاء الموافق 18/3/2014م بالقرب من مطار الأبيض وقد أُخلت سلطات المحليه والمرور المصابين الى مستشفى الأبيض التعليمى سبعه منهم فى حاله خطره مع تفاوت حالات الأصابه بالنسبه لبقية الركاب الذين يقدر عددهم بحوالى خمسون راكباً . واللافت للنظر وبحسب الصور المنشوره هنا طى هذا التقرير لا يجمل البص أي علامه تجاريه أو إسم الشركه المشغله ويقول أحد الركاب الناجين من الحادث وهو العم ( حجر صالح ) الذى وجدناه جالساً القرفصاء قبالة البص منتظراً تسليمه حقائبه التى تناثرت ولا يدرى وجهتها يقول إن الرؤيه كانت واضحه تماماً إذ لا يمكن للمرء مهما ضعف بصره أن لا يشاهد كائن فى حجم القاطره معزياً وقوع الحادث لعناد سائق البص على حد تعبيره والذى قدر المسافه خطأ وحاول عبور خط السكة الحديد قبل القطار . وعن حالته الصحيه الراهنه أوضح العم ( حجر ) إن السلطات قد أخلتهم لقسم الحوادث بمستشفى الأبيض الملكى وقد إجريت له الفحوصات اللازمه وصور الأشعه التى فردها أمامنا وقد جاءت الفحوصات سليمه حتى الأن . وعلى الرغم من إجتهاد سائق القاطره لتفادى الإصطدام وإستعماله للمكابح بشكل يقظ إلا الضربه جاءت عنيفه للغايه جعلت البص يدور حول نفسه دوره كامله مجنونه وسريعه ليستقر أسفل الجسر الذى عبره قبل ثوانى من الإصطدام . ويؤكد العم ( حجر ) إنه لولا العنايه الإلهيه وحسن تقدير سائق القطار للموقف لكانوا الأن جميعهم فى عداد الموتى . وحول إستغلالهم لمركبه سفريه لا تحمل أي إسم شركه قال العم ( حجر ) إن هذا البص الذى تعرض للحادث لم يكن هو البص الذى إستغلوه من الخرطوم ! بل تم إستبداله فى ( نص السكه ) ! وعن سؤالنا لماذا تمت عملية الإستبدال ؟ قال إنهم قد أُبلغوا بأن عطباً ما أصاب بصهم الأول .!. إنتهى . أفادنا بوقوع هذا الحادث مشكوراً ( محمد التمارى ) .
* التعليق / .... ما ذكره العم ( حجر ) حول إستبدال البص فى منتصف المسافه وغالباً ما يتم ذلك فى مدينة ربك أمر مطلوب من السلطات وجهات الإختصاص التحرى عنه والإستقصاء حوله لأن هذه الظاهره متكرره وتحدث كل يوم . وفى تفسيرنا المتواضع إن ذلك يحدث لعدم جاهزية بعض البصات والتى إنتهى عمرها الإفتراضى منذ سنوات طويله وبالتالى فهى ليست فى حاله جيده تسمح لها بقطع المسافه ما بين الخرطوم والأبيض والبالغه 700 كيلومتر لذلك يتم تقاسم الرحله بين مركبتين وده ( شغل كماسره ) ... ( وده شغل ما نضيف ) . فهؤلاء يتكسبون على حساب أرواح مواطنينا . وعلى السلطات حسم هذا الأمر الفالت وإعادة الأمور لنصابها . [email protected]

الحمدلله على كل حال

الحمد له سبحانه وتعالى الذي قدر ولطف ونسأله أن يبلغ المصابين تمام الشفاء

انها والله المسئولية الفردية ...الناس لاحول ولاقوة إلا بالله بعضها مات فيها
الضمير وغاب عنها الوازع الديني والقيمة الحقيقية للتقوى لذا لاغرو أن اصبحوا
يتلاعبون بمستقبل وارواح البشر ...بصات زي ماقال الاخ الكريم أعلاه نص عمر
تتقاسم مع اخريات لإكمال المشوار { حدث مع وانا في طريقي لبورتسودان ذات مرة}
الناس دي ناسية يوم أن نأتيه فرادى وكل واحد شايل كتابو منشور فيهو كل شيء

ياعالم ياعالم انشروا الوعي وبين بين هذه الفئة انتشلوها مما هي فيه ...سيسأل الله كل
صاحب منصب او مقدرة او معرفة لماذا لم تقم بواجبك ... وقد عرفت المشكلة ؟؟؟

اللهم نسألك اللطف في كل شيء