كلمة الميدان:السودان ليس ورثة للمؤتمر الوطني يقسمه كما يشاء

كلمة الميدان:السودان ليس ورثة للمؤتمر الوطني يقسمه كما يشاء


09-12-2013, 04:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1378998246&rn=1


Post: #1
Title: كلمة الميدان:السودان ليس ورثة للمؤتمر الوطني يقسمه كما يشاء
Author: جريدة الميدان
Date: 09-12-2013, 04:04 PM
Parent: #0

السودان ليس ورثة

للمؤتمر الوطني يقسمه كما يشاء

صرح رئيس حزب الوفد المصري السيد البدوي في 8 سبتمبر 2013 بأن مسؤولين بدولة السودان:(إنهم على استعداد للتنازل لمصرعن أراضي كثيرة أضعاف أضعاف حلايب وشلاتين في إطار إستمرار ودوام علاقة الود المتبادلة بين الطرفين).

لا نستبعد أن يفعل حزب المؤتمر الوطني الحاكم ذلك. فليست هذه هي المرة الأولى التي يستبيح فيها المؤتمر الوطني أراضي السودان وبيعها أو تأجيرها لدولة أجنبية. أنه تفريط في سيادة البلاد. ولا يمتلك الحزب الحاكم حق التصرف فيه، بل يعتبر خيانة في حق الشعب ويندرج في قائمة الخيانة العظمى.

شعب السودان لن ينسى ولن تنمحي من ذاكرته كيف(مرمط) نظام الإنقاذ كرامته في الوحل وفرط في استقلال البلاد ورهن قراره بيد الإدارة الأمريكية. في29 أبريل من العام2005 نشرت صحيفة(لوس أنجلوس تايمز الأمريكية) رغم أن السودان آوى بن لادن إلا أنه مزود مفتاحي للمخابرات الأمريكية(CIA). فالمخابرات السودانية أعتقلت مشتبهين من القاعدة للتحقيق معهم بواسطة عملاء امريكيين. واستحوذت وكالة الاستخبارات السودانية على أدلة مدهشة وقدمتها إلى المخابرات الأمريكية الداخلية(FBI) اكتشفتها لدى مداهمتها لمنازل إرهابيين مشتبهين ومن بين الأدلة جوازات سفر مزورة. السودان أبعد متطرفين وسلمهم لمخابرات عربية لها علاقات وثيقة مع المخابرات الأمريكية(CIA). وللسودان الفضل في إحباط هجمات ضد أهداف أمريكية – ضمن أشياء أخرى- واعتقال متطرفين أجانب كانوا يعبرون السودان إلى بلدان أخرى. كذلك أعطانا السودان معلومات دقيقة ومهمة ومفيدة وراهنة بشرط أن يبقى ذلك في طي الكتمان. وأقر بأن المخابرات السودانية قد تصبح في قمة صفوف شراكات المخابرات الأمريكية المركزية (CIA).

الآن يتأكد ذات الدور للسياسة الأمريكية في السودان وإنها ترد الجميل لنظام الإنقاذ بدعمه للبقاء في الحكم. وتعمل على تجميع أكبر قوى لمساندته ومن بينها أحزاب تدعي المعارضة وأخرى في طائفة الإسلام السياسي.

الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الراهن يؤكد أن المخابرات الأمريكية لا تستطيع أن تفرض كلمتها وإرادتها ومخططها على شعب السودان. قد تفعل ذلك مع بعض أحزاب المعارضة عبر الإغراء والإغواء والسياسيين ذوي الأصل الانتهازي. ولهذا نؤكد أن شعب السودان يستطيع استرداد حلايب وشلاتين وكل شبر انتزع من أرض الوطن. وسيعيد للسودان استقلاله وحريته ولشعب السودان كرامته. فإرادة الشعوب فوق إرادة كل القوى الإستعمارية وعملائها.