جاءت الديمقراطية...........فاين ذهب الأرقاء

فجاءة يكتشف العالم أن هنالك ديمقراطية فى قلب الصحراء(وهى حاله هوليودية) غالباًتحاكى تلك الأفلام الكلاسيكية حين يكتشف البطل وسط جماعات المتوحشين من يحمل (صفات حضارته بفعل المعايشة والأختلاط)أو وسط خيم البدو وعربها الغائبين عن ركب (الأنسانية والحضارة) هاهم الموريتانيين الأن على خطى العالم المتحضر واٍن كانت صورة كاريكتورية ما قد تحفز بسخريتها المشهد فى بعض تفاصيله التى تسير بحركة متلهفه نحو قيم الديمقراطية (ناقة..وصندوق أقتراع..حزب ..وخيمة..يربط الموريتانى ناقته ويدخل لخيمة الأقتراع مدلياً بصوته)
لايهم فأن الديمقراطية قد ألقت بسترتها النظيفة واللامعة فى موريتانيا فى الطرف الغربى البعيد من العالم العربى..وهى للمفارقة كانت (الدولة الوحيدة فى العالم المتهمة وفق وثائق وتقارير منظمات دولية بأنها مازالت تحتفظ (بعلاقات رق) أى بنوع من العلاقات قطعت الأنسانية فى أمر نسيانها وتجاوزها تاريخ طويل منذ أعلان الرئيس الأمريكى أبرهام لنكولن
لكن فى موريتانا مازالت تتعايش هذه العلاقات مع الطرائق الحديثة للدولة والناس فى أمان وسلام..تصرخ المنظمات يصرخ العالم عن وجود الرق فى موريتانيا ثم (تأتى أسرائيل) وبعدها الديمقراطية ويصمت العالم..بعض مايجرى فى هذا العالم قد لايشعرك بأى من الجفاء تجاه فكرة (الأناـــ الأخر) فى النسق الفكرى للتيارت القومية والأسلامية


أين ذهب أرقاء موريتانيا!!


أرجو أن لايخبرنى أحد بانه تم ترحيلهم للسودان فى صفقة أخرى بسوق شندى أو الضعين!!!!!

ربما سياتى أحد (رسل أنسانيتنا فى العالم المتحضر الهمومين بتغيير بؤس واقعنا ليكتب فى المنبر ...(أضبط...شحنة عبيد من موريتانيا للسودان تكتشفها منظمات حقوق الأنسان)

عيييييك!!

محمد سليمان..عيييك
ونازر محمد خليفة..تحياتى وشكراً على المرور الضاحك..

++