رسالة من سامي الحاج إلى الحكومة

رسالة من سامي الحاج إلى الحكومة


03-29-2007, 10:09 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=3&msg=1175159390&rn=1


Post: #1
Title: رسالة من سامي الحاج إلى الحكومة
Author: ghariba
Date: 03-29-2007, 10:09 AM
Parent: #0

Quote: رسالة من سامي الحاج إلى الحكومة
الخميس 29 مارس 2007

الخرطوم – (smc) - الجزيرة
يصل الخرطوم اليوم محامي سامي الحاج مصور الجزيرة المعتقل في غوانتنامو منذ خمس سنوات ، حاملا رسالة منه إلى الحكومة السودانية في مسعى لتحريك قضيته على الصعيد الرسمي والشعبي. وأعرب المحامي كلايف ستافورد سميث عن بالغ قلقه على حياة سامي الحاج الذي دخل إضرابه عن الطعام يومه الـ79 .
وقال سميث لـ (الجزيرة نت) إن الزميل الحاج في حالة صحية سيئة للغاية وقد فقد نحو 16 كلغ نتيجة إضرابه المتواصل عن الطعام. وذكر المحامي البريطاني الذي زار الحاج مطلع الشهر الجاري في المعتقل السيئ الصيت إن الجيش الأميركي يخضعه للتغذية القسرية مرتين يوميا بعد تثبيته على كرسي من قدميه ورجليه ورأسه بطريقة مؤلمة وإدخال الطعام عبر أنفه.وأشار إلى أن الذين يقومون بهذه العملية التي توازي التعذيب ليسوا مدربين للقيام بها مما أدى لضخ الطعام أكثر من مرة إلى رئتيه وأنهم ورغم ما سببوه له من ألم لم يعتذروا له أبدا عن هذا الخطأ. وأضاف أن الجيش الأميركي يعتقد أنه سيتمكن من إنهاء إضرابه بالتغذية القسرية لكنه إذا كان مستعدا للموت من خلال الإضراب عن الطعام فهو مستعد للموت بطرق أخرى كطريقة التغذية تلك، والكل يعلم أن وراء إضرابه مطالب حقيقية.
وقال محامي الزميل سامي إن الأميركيين عرضوا على موكله محفزات من أجل حثه على إنهاء إضرابه منها إغراؤه بشراء وجبة من مطعم ماكدونالدز، لكنه رفض ذلك وأكد أنه لا يحتاج لوجبات بل يحتاج لحريته المسلوبة منذ أكثر من خمس سنوات وإلى عائلته وابنه الذي لم يره منذ أن كان في عامه الأول. وأكد سميث أنه لا يشجع أحدا من المعتقلين أو من موكليه الـ36 في غوانتانامو على الإضراب عن الطعام، معربا عن خشيته على حياة سامي لأنه عنيد -كما وصفه- ولن يتراجع عما عزم عليه وعن مطالبه بإطلاق سراحه أو تقديمه لمحكمة مدنية وإجراء محاكمة عادلة له. لكنه أشار إلى تفهمه لموقف سامي قائلا إنه من خلال معتقله الذي فشلت جميع المطالبات الدولية بإغلاقه لا يملك سوى وسيلتين فقط للتعبير وإيصال صوته للعالم، الأولى جسده الذي هو بمثابة تظاهرة سلمية للاحتجاج على وضعه، أما الثانية فهي التحدث إلى محاميه خلال زياراته للمعتقل.