بكائية ،، فى فراق إبن العم الراحل بادى محمد محمد الطيب ( الحاج طه )

بكائية ،، فى فراق إبن العم الراحل بادى محمد محمد الطيب ( الحاج طه )


03-29-2007, 08:18 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=3&msg=1175152732&rn=0


Post: #1
Title: بكائية ،، فى فراق إبن العم الراحل بادى محمد محمد الطيب ( الحاج طه )
Author: الطيب اسماعيل
Date: 03-29-2007, 08:18 AM

س



كاتب البكائية هو الأخ العزيز محمد الأمين الزين الطيب ، إبن عم الفقيد الراحل بادى محمد الطيب ،، تحامل عن أحزانه و مسح دموعه ليكتب ألما ،، و رساله للراحل بادى محمد الطيب


دنوت مرابع ليلى حانــــــــــــــــــــــــــــياً
حاديى الشوق منمقم الدثـــــــــــــــــــــــــار

تستبق ساقايا ظلى لرؤيتـــــــــــــــــــــــــها
وقلبى مشوق بحب أنافسه الأزهــــــــــــار

حطت رحال حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبى
برياضــــــــــــــها كغناء الكــــــــــــــــنار

تشــــــــــــــــــــــــــــــربت أسارير وجــــهه
تبـــــــــــــــــــــــــــــــــــاشير صباح الأمطار

*****************

دلفت الدار ياللهول ! مغفرة من شــــــــدو
يزين روعة الأخـــــــــــــــــــــــــــــــضـرار


كــــون مسدل ظـــــــــــــــلمات الــــــــفراق
الموجع قـــــــــــــــــــــــــاتم الأســـتـــــــار


أنزوت العامرية ولــــــــــــــــــــــسان حلها
بماذا تنفع الرقا وملهم الـــــــــــــــــــــعطار

عيناها تبرق بـــــــــــــــــــــــآلام، ما تنؤ
به رحال المحبين فى الأســــــــــــــــــــــفار


أستـجديتهــــــــــا مـــــــــــا داهــــــــــــك؟
مالـى لا أستبنط غير الحزن والمــــــــــرار

***********************

لم أعهدك ياليلى بــــــــــــــــــــــــــــــــــهذا
الخوف وتحطم الآمـــــــــــــــــــــــــــــــــال


قالت:-
تمهل ياقلبى لطالما أغدغتـــــــــــــنــــــــى
معانى روعة الحب و الجــــــــــــــــــــــمال

قلت:-
حدثينى أطفىء نــــــــــــــــــــــــــــــــــــارى
فأننى وجل لما بك يامنـــــــــــــــــــــــــــــال


بنحيب مجهشنٍ:-

ترجل الحادىمن صـــــــــــــــــــــــــــــهــوة
الحب منذا يــــكون فارساً للـــــــــــــــــنـزال؟



تصدع كبدى بفراق أشاب الوليــــــــــــــد
حيث لا يجدى الرثاء وزيين المــــــــــــقال


زللنا لفقد كروان الصبـــــــــــــــــــــــابة
كم صدح فكان روعة الكـــــــــــــــــــــمال


منذا يواسينى بعد فقـــــــــــــــــــــــــــده
و يكون حقيقة فن الكــــــــــــــــلم الزلال


********************
كان روحاً وريحانة الحـــــــــــــــــــــب
شادياً بجمر البعد و الســـــــــــــــــــؤال


عاش يمنى نفسة بلقاء حبــــــــــــــيب
تغنى بفرح لذاك يوم النـــــــــــــــــــوال

*********************

عند شدوه تعتريه رعشة حـــــــــــــب
كطير من بلل القطــــــــــــــــــــــــــــــر

تارة ذاك المتصوف بجمـــــــــــــــــــال
المعنى صائحاً، يال روعة الخمــــــــــر

أسطلام المعانى فانــــــــــــــــــــياً فيه
على مر الأيام و الدهـــــــــــــــــــــــــر

بكل الأبداع يشدو ويــــــــجيد الحــــب
والشــــــــــــــــــــــــــــــكو والســـــهر


لا تسل عن حيرة أمـــــــــــــــــــــرى!
أأيكون بعده نهاية الـحب و العـــــــــمر؟





**********************


أفتقدته الديار التى عاش لها بصــبابة
الحب و جمال الفنــــــــــــــــــــــــون

كم تغنى للوطن مترنماً بحــــــــــب لم
تجد به الشــــــــــــــــــــــــــــــــــجون


كان زاهداً من الدنا لم يثنيه مـــــــــا
ســـسـيـطره القدر ويخطه المنــــــون


أسكنه الله فسيح رياض شــــــــــهوده
فالمقدر لا بد يكــــــــــــــــــــــــــــون


حقيقة الفن كما أسماها هو ولسيت حقيبة الفن كما درج على تسميتها آهل الفن