السودانين الغرابة . الاقسام الست الكبرى

السودانيون الغرابة . الاقسام الست الكبرى




ينقسم الغرابة السودانيين الى ست اصناف رئيسية. لكن كل تقسيم له انواع وهي:
(الجنقجورو) و (الابزقلك) و (الابسماك) و ( العبيد العساكرية) و(متحولين الى جنقجورو) و(الافندية ) . القسم الاخير وحده من حاز على فرصة للتعليم .
وفيما يلي التعريف المبسط لكل قسم حسب الترتيب .

الجنقو جورو
من زمن (اساخا شافا فاراي) راي اسحاق الفار . خلال الرحلة الطويلة الى دار الصباح . يكثرون ابكر واساخا .
والجنقو جرو . وتفسير اسمهم يحملون على ظهورهم الشنط وهم يعدون . (جرو) يعني . وهم الشغيلة الاقتصادية في السودان ، والمهاجرين من دار غرب الى دار السباح (الصباح) يسمهم الغرابة في دارفور . ويقصدون كل شيء في الشرق (صباح) . من عاد منه مثل عتمان كاشير يسمونه جاي من دار صباح .والبقي يشكلون العمال في مشاريع الزراعية في الجزيرة والمناقل والسوكي والقضارف الجنيد ، كنانة ، والرهد ،خشم القربة في بلاد ما بين النهرين للقطن ، وقصب السكر ،الذرة . صاروا يسكنون الكمبوهات (كاب) يعملون باجور شبه مجانية .والجنقوجورو السودانين . مثل الجنقجورو الامريكان . اؤلائك المسترقين من قبل الابيض للافارقة في القرنين السابع عشر والثامن عشر ، واستخدامهم في بناء اقتصاد الدولة ، ثم حررت امريكا عبيدها لكن سودان الجلابة لم تعطي عبيدها الحرية بعد وتعطيهم حقوقهم المدنية.ليس الغرابة وحدهم غدو جنقجورو . بل حتى بعض الجنوبيين الذين يسكنون بالمنطقة الوسطى صاروا في حالة الغرابة.
عساكريه
هروب البراقدير قلندر هو السبب الذي اعاق الجيش الشمالي من الدخول الى نملي . هكذا يحكي المساعد صول رمضان بريمة شابو صول الكتبة 39 غربية العابرة الى كاجوكاجي في عام 1992 افرنجي ، وكان قلندر ضابط برتبة عميد في الجيش السوداني . من الاقليم الشمالي لكنه يعيش في الخرطوم . يقود الكتيبة من الفرقة الغربية لكنه عرف بجبنه.
العسكريون وشبه العسكروين في السودان غالبيته العظمى من الغربة ويبلغ تعداد الغرابة في الجيش السوداني 75% من تعداد القوات النظامية منها 45 % من اقليم دارفور . و30 % من اقليم كردفان او من ذوي الاصول الدارفورية والكردفانية . النوبة والمسيرية غالبا في الكردافة. وتنطق باللهجة الدارفورية (عساكريه) على طريقة نطق الاكسن قراف في ابستروب الفرنسية . عرف وحدة مشاة الغربية بانهم افضل المحاربين في الجنوب غير انهم لا يفكرون كما تقول مؤسسة الجلابة .
ويشمل( العساكريه ) في تعريف الغرابة ست فرق هي : قوات مسلحة نظامية ، مليشات المراحيل ، ملشيات الدفاع الشعبي ، مليشيات المجاهدين ، مليشيات الخدمة الالزامية . اؤلائك جمميعا استخدمتهم الدولة السودانية في حربها ضد الشعب ، واخذ الشطر الجنوبي من السودان طوال خمسين صيفا النصيب الاكبر بين اتجاهات الدولة التي خضعت للتقتيل والاباداة المنظمة . وكانت الابادة الجماعية قد طال العساكريه الغرابه في المقدمة. وتم اسر عدد من بينهم تجاهلهم النظام فيما بعد.
ويشمل العساكريه : (الرقيق الازرق ) وهم عساكريه البوليس (الشرطة) في المدن الكبرى بالغرب والشرق والشمال . والخدمات الرسمية الرخيصة كحراس الليل ، وخفرة المباني الرسمية . ومعظم العسكر ابناء المدن الريفية في الغرب ، وغالب الابيض والدلنج ونيالا ، والفاشر والجنينة .
كما يقولون ان معظم من قتل الهامش هو المهمشين . يضاف لهؤلاء المهمشين العساكريه . افراد الامن الذين يستخدمون لمواجهة الغرابة من اهلهم . غرابي يقتل غرابي.
لكن المؤسسة السكرية لا تؤمن لهم اي مستقبل . من بينهم ضحايا المعارك في جنوب السودان . مقطوعي الاطراف مفقوعي الاعين . يتجمعون غالبا في الكبري . والاسواق ليسترزقون .

يتحولون الى الجنقو جوروا
(ندخل سنما ولا ناكل باسطة) يقول ابكر لاصحابه يعقوب ومحمد صالح . يشكل السمنا برنامجا مهما في حياتهم . وينامون في الطرقات وتحت . الجسور . وامام الابواب المنشات .
يشكلهم قبيلة الشماسة هي اكبر الفئات في الصنف الثالث . ويضاف اليهم ابناء الخلاوي القرانية المهاجرين في دار الصباح . اطفال الشوارع في المدن الكبيرة ، الفاقد التربوي ، الباعة الجوالة ماسحي الاحذية وغاسلي السيارات ، متجاري الكبكبي والترمز والمياه . والغسالين ، والطلبجية.
ويذكر ان جميعهم من الاطفال الفاقد التربوي . ومعظمه من الريف الغربي . يتوزعون بين العساكريه والجنقجورو . فكثير ما التحقوا بالجيش في ظل مستقبل ضائع . ويقتلون في الجنوب دونما ذكر . لكن حالتهم كتجار جوالة في سوق ليبيا . والسوق الشعبي ، وام درمان . يجعلهم جنقجورو . غالب الناجحين منهم اسسوا مدن الفقيرة كدار السلام حول جوهانسبورغ الجديدة.

الابسماك
المهاجرون الى ليبيا ومصر والعراق منذ السبعينات. لكن غلب الاسم على المهاجرين الى ليبيا عبر البر على ظهور الابل ثم السيارات .
يعيشون الابسماك . ابكرات واساخات في ليبيا في حالة سيئة . وتعتبر ليبيا البلد الوحيد الذي را احدهم العالم الاخر عبره . ينزلون باسماء قبائلهم . الست والثلاثون الكبيرة .في دارفور . ويقترب اليهم الكردافة .
لكن يعتبر الابسماك اكثر من استفاد منهم اقليم دارفور . ففي ظل الفقر وسؤ المعيشة التي يعيشها اقليم دارفور كان الدخل الذي ياتي به الابسماك الى عائلاتهم هو الدخل الوحيد الذي ساهم مساهمة كبيرة في المعيشة.

الافندية
وهم الغرابة الذين اطيحت لهم فرصة نادرة للتعليم ، فتعلموا في المدارس الحديثة وتخرجوا بعضهم من الجامعات بتخصصات عالية . وصاروا معلمين سياسيين وضباط واكاديمين ومحامون ، ويعول عليهم قيادة التغير الاقتصادي والثقافي بمجتمعاتهم . لكن البعض عجز وينقسم الافندية الى اربعة:
القسم الاول اعضاء نادي الفحول او فحول الغرابة وهم الذين سمحوا لانفسهم بالبقاء في الخرطوم بعد تخرجهم من الجامعات ، وانساقوا وراء الملذات الشخصية ، واعجبوا بجمال المراة الشمالية ، واحتقروا نساءهم ونسوا مجتمعهم وتخلوا على ثقافاتهم وتزوجوا من جلابيات خرطوميات هررة من هرة .
القسم الثاني افندية بلم . وهو جمع ابلم ، من المثل القلم ما بزيل البلم . الافندية هم المتعلمين الذين لم يغير التعليم فيهم اي شيئ وتزوجوا من غرابيات لكن لم يحدثوا اي تغير في مجتمعاتهم ، وبعضم اساتذة مدارس وبعضهم اكادميين .
ام السودانة فهم الجيل الثائر ، ومعظمهم من مواليد الستين والسبعين وهم المؤثرين ، وهم الذي تخرج من الجامعات حول الالفية الثالثة . الانشط هم من تخرجوا بين يدي الافلية قبل الالفين بثلاث سنوات وبعده . تمزوا بالكفاءة العالية والثافة والوعي وبعد الافق . واستفادوا من تجارب الافندية .فحولا وخرطوميين.
القسم الاخير هم البتلولات : وهن المعلمات من بنات الغرابة ، معلمات مدارس حاصلات بعضهن على شهادات عليا في تخصصات مختلفة . يقدن العمل الاجتماعي في شتى مناشط الحياة باخلاص . لكن تعر ضن لظلم عاطفي من المجتمع فلم يتزوج الكثير منهن ، وهن عانسات الغالبية من هن في المدن الكبيرة في الغرب . مما جعلت المراة تخاف من التعليم ان يكون البديل عن الزوج ..

الابزقلك
هؤلاء من الغرابة من لم يغادر بالبلاد الى اي جهة اخرى . بقوا في الديار . ولم يعلموا . وهم رعاة ابل وبقر وغنم ومزارعين . بسطاء ولعيبة اللعبات الشعبية كاتم وكسوك . كشوك و. لم يغادروا الغرب الى اي جهة . لكن الذي حافظوا على التقاليد والتراث ، ويماروسن بعض الاعمال يسمونها تجارة .
منعم سليمان

الاخ منعم
لك التحية

اخى فى هذه النقاط انت مخطئ تماما

Quote: الافندية وهم الغرابة الذين اطيحت لهم فرصة نادرة للتعليم ، فتعلموا في المدارس الحديثة وتخرجوا بعضهم من الجامعات بتخصصات عالية . وصاروا معلمين سياسيين وضباط واكاديمين ومحامون ، ويعول عليهم قيادة التغير الاقتصادي والثقافي بمجتمعاتهم . لكن البعض عجز وينقسم الافندية الى اربعة: القسم الاول اعضاء نادي الفحول او فحول الغرابة وهم الذين سمحوا لانفسهم بالبقاء في الخرطوم بعد تخرجهم من الجامعات ، وانساقوا وراء الملذات الشخصية ، واعجبوا بجمال المراة الشمالية ، واحتقروا نساءهم ونسوا مجتمعهم وتخلوا على ثقافاتهم وتزوجوا من جلابيات خرطوميات هررة من هرة . القسم الثاني افندية بلم . وهو جمع ابلم ، من المثل القلم ما بزيل البلم . الافندية هم المتعلمين الذين لم يغير التعليم فيهم اي شيئ وتزوجوا من غرابيات لكن لم يحدثوا اي تغير في مجتمعاتهم ، وبعضم اساتذة مدارس وبعضهم اكادميين . ام السودانة فهم الجيل الثائر ، ومعظمهم من مواليد الستين والسبعين وهم المؤثرين ، وهم الذي تخرج من الجامعات حول الالفية الثالثة . الانشط هم من تخرجوا بين يدي الافلية قبل الالفين بثلاث سنوات وبعده . تمزوا بالكفاءة العالية والثافة والوعي وبعد الافق . واستفادوا من تجارب الافندية .فحولا وخرطوميين. القسم الاخير هم البتلولات : وهن المعلمات من بنات الغرابة ، معلمات مدارس حاصلات بعضهن على شهادات عليا في تخصصات مختلفة . يقدن العمل الاجتماعي في شتى مناشط الحياة باخلاص . لكن تعر ضن لظلم عاطفي من المجتمع فلم يتزوج الكثير منهن ، وهن عانسات الغالبية من هن في المدن الكبيرة في الغرب . مما جعلت المراة تخاف من التعليم ان يكون البديل عن الزوج ..

اتمنى ان تعيد قراءة الواقع بصورة احسن اذا امكن ...

تسلم

ولى عودة