دار حركة تحرير السودان - المكان المثالي لأبناء الحي

تصوروا معي السيناريو التالي الذي لو طبقته كل الحركات المسالمة لكن كسبا كبيرا لها.



- سعى أهل الحركات المسلحة للاستفادة من وجودهم في الخرطوم لكسب ود جيرانهم.

- صارت دار الحركة ملتقى فكريا و ثقافيا و اجتماعيا للجيران.

- وجد السكان جيرانهم الجدد جيرانا رائعين و متعاونين.

- سعى أهل دار الحركة لشرح قضيتهم للجيران و تعاملوا معهم تعاملا راقيا

جعل السكان يغيرون رأيهم المسبق في القادمين الجدد.


لو طبق أهلنا في الحركات المسلحة المسالمة هذا السيناريو أعلاه

ماذا كان سيحصل؟؟؟

الوجود في الخرطوم

فرصة ذهبية لأهل الحركات المسلحة للتواصل و التقارب مع الشعب هناك

و لشرح قضيتهم و لإعطائهم المثال الحي عبر تصرفات أفراد الحركات الموجودين داخل الأحياء

هل استفادت الحركات من هذه الفرصة؟

يا هاني سلام

الكواد تقسم تنظيميا

الجنود ليس كواد جماهيريه.

من كان جواركم للاسف هم وقود الحرب,ولم يساعدهم احد.

لكن خليك منهم...

انتو وينكم؟؟

نحن زمان الجيران ما بيغبوا العرفه في جيرانهم.

صواني الاكل تتطاقش في رمضان.

واذكر كان لجرحى الارتين مستشفى ببورتسودان وبيت للمعاقين

كنا نحنو عليهم وندعوا الله لهم لو رايناهم في الشارع على كراسيهم المتحركه.

كل شيئ تغير الآن وين ما يعرف باللجان الشعبيه؟؟لماذا لم تنجح في خلق هذا التآلف؟؟؟

ملفي فريق كره بيجمع الناس حتى ولا مباره في الحي يجوا يتفرجوها معاكم جنود الحركه؟؟؟

يفترض يا هاني ان نبادر جميعا

ولا ننتظر الآخرين

ولكنها الطبيعيه السودانيه و الطبيعه جبل.

تراجي.

الإعلام و الإعلام المضاد

الشحن و الشحن المضاد

العنصرية و العنصرية المضادة


جعلت أهل الحركات المسلحة وسط الأحياء السكنية يتوجسون من جيرانهم

و جعلت الجيران يتوجسون منهم

إضافة إلى احتياج هؤلاء القادمين من الحرب إلى من يقف بجانبهم و يساعدهم

على الاندماج في الحياة المدنية


و احتياج سكان الأحياء (الخرطوميين) إلى ما يثبت لهم حسن نية هؤلاء و قبل ذلك يزيل من أذهانهم

بعض التصورات المسبقة عن القادمين الجدد.



حقيقة تصرفات الإخوة في الحركة الموجودين بالمهندسين لمن تكن مشجعة أبدا على التواصل معهم

و أشاع وجودهم في الحي توترا لفترة طويلة.


نعم يا تراجي

هؤلاء كوادر عسكرية

لكن أين الكوادر السياسية المحنكة في هذه الحركات ؟؟


لماذا لم تقف مع جنودها في اعادة الدمج و التاهيل ؟؟؟