القوات الفرنسية تقتحم وتدمر قرية في دارفور

ذكرت صحيفة الشبيبة العمانية الصادرة فى مسقط صباح اليوم الثلاثاء فى صدر صفحتها الاولى ان غارة خاطفة شنت في وقت سابق من هذا الشهر بواسطة مظليين فرنسيين على المتمردين في الآراضي الحدودية في دارفور، أدت إلى تدمير بلدة يسكنها حوالي 13 ألف نسمة، و أجبرت، على نحو مأساوي، ألفين من المدنيين على الفرار من بيوتهم. وقالت الشبيبة ان تفاصيل العملية التي استمرت لثلاثة أيام ظلت طي الكتمان من قبل رئاسة هيئة أركان الجيش الفرنسي، إلى أن تحصلت الإيندبندنت البريطانية على تفاصيل العملية بعد أن قامت بعثة الطوارئ التابعة للأمم المتحدة بزيارة إلى البلدة، التي تعرف بـ"بيراو" و هي قريبة من الحدود بين جمهورية افريقيا الوسطى و السودان. والمعروف أن لدى فرنسا إتفاقية دفاع مع جمهورية أفريقيا الوسطى، كما إنها تدير بفعالية الجيش في البلاد. و كانت فرنسا قد قالت في السابق بأن عملياتها تهدف بالأساس إلى منع إمتداد أزمة دارفور في آراضي جمهورية أفريقيا الوسطى. و حسب تصريحات رئيس هيئة الأركان في الجيش الفرنسي فقد تعرض أربعة من المظليين لهجوم من قبل متمردي دارفور في الرابع من مارس الماضي، و بالتالي قامت القوات المظلية الفرنسية بالرد عن طريق إسقاط مظليين في بلدة بيراو من طائرة "ميراج فـ 1" خلال يومي الرابع و السادس من مارس الماضي .

***********************

الزميل كمال تحياتي
استغربت ان وكالات الانباء لم تورد هذا الخبر الكبير ، والذي له ما بعده
واذا صح خبر الصحيفة ، وليس انت بالطبع لانك نقلته مشكورا ، يصبح الوضع
في غاية الصعوبة ، وتجدني استغرب من عدم رد الحكومة هل لعدم علمها مع ان هذه ارض
سودانية ام تريد تنطش ، الوجود الفرنسي في تلك المنطقة معلوم وهي تشكل مصالح استراتيجية
بالنسبة لها في تشاد وافريقيا الوسطي ، لكن ما ظهر في انباء سابقة ومصادر كانت تحدثت لي من قبل
ان القيادات الاساسية في جيش الرب ربما تتوجه الي غابات افريقيا الوسطي واذا تم ذلك فان الاوضاع
ستتعقد اكثر خاصة ان المنطقة الحدودية بين السودان وافؤيقيا الوسطي تجاور في السودان جنوب دارفور
في منطقة ام دافوق وفي الجنوب حفرة النحاس وراجا ولذلك فان المنطقة ستشهد توترا بالغا اذ من المعروف
ان جيش الرب ترتكب الفطائع التي تضاهي فطائع دارفور ، غير ان مصادر عسكرية تعرف تلك المناطق
تحدثوا لي قالوا ان هناك صعوبات ستواجه جيش الرب اذا توجه الي غابات افريقيا الوسطي خاصة في خطوط الامداد
الغذائي والعسكري وفي الجانب الاول فان جيش الرب يختطف غذاءه من المواطنيين كما فعل ذلك مع مواطني شمال
اوغندا والاستوائية في جنوب السودان والمناطق المتاخمة للكنغو .
المهم ان الوضع وفق السناريو الذي نشهده فان صعوبات ستواجه المنطقة وهذا طريق نشر القوات الاممية الذي
تضغط عليه الامم المتحدة والمجتمع الدولي ، ولنري

الاخ والزميل مصطفي سري:
شكرا علي المداخلة والشرح الوافي لابعاد الخبر ..
ما زلت في انتظار رد رسمي واتابع وكالات الانباء السودانية لحظة بلحظة
وساوافيكم بالرد بمجرد حصولي عليه
خالص تحياتي