اللّغـــــــة الـضِّــــــرار ...........

و كما أنّ هناك مساجدٌ ضرار
أقيمت لغير ما عبادة الله ،
فإن هناك لغةٌٌ ضرار كُُتِبت
لغير ما فيه فائدة و صلاح
الناس ، ولا ينال المرء
شحومها ، و لا لحومها
لأنها لغة عجفاء لا تسرّ القارئين ،
و لأنها زبدٌ يذهبُ جفاء لا محالة ،
إلآ أن جرحها يظلّ عميقاً ، و ساماً
لا دواء ، و لا نجاعة له .
المُحزن ، و المؤسف فى الأمر ، أن تأتى هذه
الّلغة ، و هذا الخطاب السقيم من
قدامى الأعضاء مِمّن يتوسم المرء
فيهم لا مجرد الرشاد و العقلانية
فى القول ، بل يتعشّم فيهم الفهم و رجاحة العقل ،
إن لم يكن نتاجاً فكرياً محضاً ، فتأسياً
و محاكاةً ، و تقليداً لفضل البقاء طويلاً
فى ساحة جلّ ما فيها هم دعاة حقٍّ و فضلٍ ،
و فرسان كلمٍ ، ذوو عفة ، و طهر لسانٍ , و نبل لغة ،
لكن ، لا كثرة الماء علّمت السباحة ، و لا
قِلّة اللؤم ،علّمت فضل و شمم الكرام ،
و ظلّت الّلغة الوضيعة ...نتاج تفاهة الفكر ،
و خسّة المنحى و المقصد ، و ظلّ المنبر خرابةً
ينعق فيها بوم الضحالة ، بغثِّ الحديث ، و عجافة
الّلغة ، و وضاعة النعوت و قبح الصفات .

لكن ، إن كانت العملة الرديئة قد طردت العملة الجيّدة
فى قوانين الإقتصاد ، فإنّ الّلغة الجيدة ، يجب أن تطرد
الّلغة الرديئة ، فى قوانين النبل ، و الطهر ، و العفاف ،
لا فى هذا المنبر الإسفيرى فقط ، بل فى مجمل طقس
حياتنا المعاشة ، و لأنّ فاقد الشئ لا يعطيه ، فكيف ننبرى
لتعليم قادم الأجيال مكارم الأخلاق ، و معانى و قيم الحقّ
إن كنا أنفسنا نرسف فى أغلال الجهل بمعانى الشهامة ،
و عدم الفجور ، و الإنسانية الحقّة ، فمتى نطهِّر أنفسنا
حتى تتطهّر لغتنا ، و يعفَّ لساننا ، و قلمنا ، و قبل هذا و ذاك ..... وجداننا .

Quote: فمتى نطهِّر أنفسنا حتى تتطهّر لغتنا ، و يعفَّ لساننا ، و قلمنا ، و قبل هذا و ذاك ..... وجداننا .

قال صلى الله عليه وسلم... ليس المسلم بطعَّان ولا لعَّان ولا فاحِش ولا بذيئ...

تسلم أخي عبد الله...

وهي دعوة للقول الحسن أو الصمت أحسن...

كميات مودتي...


أبو الحســـــــين...

أخى أبو الحسين ، التحايا .


الإختلافات الكثيرة فى وجهات النظر
و الرؤى ، و بالتالى التوارى خلف
مختلف اليافطات جعل اللغة المستخدمة
فى مخاطبة بعضنا البعض تجنح للعنف
و الإساءة و التجريح ، و لا أستثنى نفسى
من بعض السقطات هنا و هناك فى حق نفسى أولاً ،
و فى حق بعض الزملاء ، لكنى و الحق لله لم أكن
فاجراً فى خصومتى ، و لا فى لغتى المستخدمة .

كلمة تخرج عفو الخاطر ، فتلطِّخ قائلها قبل
متلقيها ، و سامعها أو قارئها ، و لا يبق من
دواءٍ لإزالتها إلآ الإعتذار الشجاع ، فضبط النفس
أمرٌ شاق فى مواجهة القذائف و الإستهداف ، لكن
لو وطّنا أنفسنا على قناعة أننا لا نخوض حرباً ما ،
فإن الناتج ، و الخارج من بين أيدينا من لغة ، سيكون
لائقاً ، إن لم يستحقّ عناء مناقشته ، فإنه يستحق فضل
إحترامه و تقديره لا محالة .

فمعاً من أجل منبر معافى ، و بلا ضغائن تستوجب عنف
اللّغة و اللّفظ .

دمت أخى أبو الحسين ، و دامت فطرتنا ، و سلامة طويتنا .

___________________

الأخ : عبد الله شمس الدين

بالغ التحية .. وبعد

كل ما يحدث وما يكتب هنا هي إنما انعكاسات تربوية
ما يزيد الطين بلّة هو شعور أحدنا باللامسئولية التي
تتولد من كون الأسفير ليس محط مراقبة. أغلبنا حين
يفقد الرقيب يفعل ما يشاء .. وضع خطين تحت ما يشاء
هذه .. لأنها تنبع أساساً من "المعدن" الذي يدل على
الكاتب.. وكل إناء بما فيه ينضح.

أخى هشام آدم ، التحية .

Quote: كل ما يحدث وما يكتب هنا هي إنما انعكاسات تربوية ما يزيد الطين بلّة هو شعور أحدنا باللامسئولية التي تتولد من كون الأسفير ليس محط مراقبة. أغلبنا حين يفقد الرقيب يفعل ما يشاء .. وضع خطين تحت ما يشاء هذه .. لأنها تنبع أساساً من "المعدن" الذي يدل على الكاتب.. وكل إناء بما فيه ينضح.

.


إنت جبت الرايحة ، فمبدأ المساءلة ، ليس
هو مجرد مبدأ ، بل هو قيمة إيمانية فى المقام
الأول ، فلو لم نكن نعلم بأن هناك يومٌ للحساب
فما الداعى لصلاتنا ، صومنا و حجنا، و إمتثالنا لأوامر ، و نواهى الرب ؟؟؟!!!!!
الإيمان باليوم الآخر ، هو قمة الإيمان ، و نخاعه ،
فمعرفة المرء بأن يوم الحساب آتٍ لا محالة تجعله ينظر
جيداً أين يضع رجله حتى لا يطاله الحساب العسير يوماً ما .

دمت يا هشام ، كل الود

توقيع القوانين و اللوائح على المخالفين هو
ضمانٌ لعدم تجاوز الأعضاء لخطوطها الحمراء ، والإمتثال ،
و التقيد بها يأتى من قوتها و قدرتها على فرض العقوبة
فى حال قام العضو بخرق أحد هذه اللوائح ، لكن ذلك
لا يتأتّى إلآ بتنشيط هذه اللوائح ، و فرض سطوتها على
كل العضوية ، ما همّ من هو .

بالطبع لا يكون هذا الأمر إلآ فى غياب المعيار ، و القانون
و الوازع الخاص للعضو ، أى ما يعرف بالـ Ethical code أو
الــ Code of conduct ، و الذى يحدد ( مهنية) العضو .

الأخ الكريم الأستاذ/ عبد الله شمس الدين مصطفى
تحية حب وإعجاب...إعجاب؟؟؟
نعم إعجاب...
إعجاب بسلامة المنطق...وسلامة اللغة...وسلامة الدعوة...وسلامة المنهج..حتى في كثير من الأحيان سلامة الطباعة نفسها...
وماك مشحود على هذا الجمال...فأنت تعمل في مجال اللغة..وتغوص في معانيها ومقابلاتها في لغات غير لغتك الأم...إنتربيتور موش معناها من يشتغل بأعمال الترجمة والفوري منها كمان؟؟

لست في مقام من يصحح أمثالك...حاشا لله..ولكن...مع تجويدك الواضح..أبت نفسي إلا أن تدفعك نحو مزيد من الكمال وهو لله وحده..
وعليه فإنني أرجو أن لا تضع مسافة بين الـ(واو) والكلمة التي تجيئ بعدها..كما أن اسمكم الكريم يجب أن تكون هناك مسافة بين عبد واسم الجلالة..تماماً كالتي بين كلمة شمس والدين..

دمت أخاً كريماً وأستاذاً جليلاً... وفَّقك الله

الأخ الكريم محمود مصطفى ، التحية والود .

ولا أقلْ لّك أن الإعجاب قد مسّ شغاف قلبى بكتابتك/كتاباتك .
وعن البنية اللغوية ، أقول بأن لك فيها باعٌ وأىّ باع .

وعن الكمال فهو لله كما ذكرت ، وعن التصحيح ، فإنّه قد
أصاب... وصوّب ، وللحقّ لم أنتبه لذلك قط ، فشكراً لك على
لفت إنتباهى لذلك ، ودعنى أسرّ لك شيئاً ، هى التكنلوجيا
يا صديقى ما يهزم عتاقتنا ، و تقليديتنا ، وحقاً إنّ العالم
فى طفولةٍ دائمة ، فانظر كيف نتعلّم الأشياء الجديدة ، وفى مثل
هذا السن !!!!!! .
أثلج صدرى هذا التواصل ، فسعيدٌ أنا به ، ودمت أخاً كريماً .
كل الود .

يا صديقى العزيز ما تزعل نفسك لانو الدنيا فيها الكويس وفيها العكس ودى دنيا الانحنا قيها دى وشارع عريض فيهو كل الانواع من البيوت للدكاكين للبشر ، فانت امشى محل البعجبك والباقى التاريخ بوريك ليهو

سلمى العزيزة ، تسلمى من كل أذى .

و والله زعلان ، بل وحزينٌ أنا على ما آل إليه
حالنا من تفرّقٍ وتشرذمٍ ، حتى فى هذا الفضاء
والذى إنّما يشكِّل مقترحاً للبناء ، وإعادة البناء
لمفاهيم أقعدتنا طويلاً ، آه لو أنّ التجربة كانت تُورّث ...
إذن لإستعرنا تجارب الاخرين و جنّبنا أنفسنا شرّ قتالٍ لا
(رقبة لنا له) .
أطمح ، و أتوسم فى منبرٍ ، لا أقل مدينةً فاضلة ... لكن يحترم
فيه الناس الاخر ، رأياً ، ثقافةً ، ديناً ، وعرقاً ....
وليتعلّم الناس أنّ لا العرق ، ولا الدين بمدّعاةٍ للسبّ أو التعيير ،
وان لا شئ يبرر إستخدام اللّغة المسيئة فى مواجهة الاخرين .

هكذا يا سلمى ، فهل أطلب الكثير ؟؟؟؟

دمتى يا نبيلة ، كل الود

الأقلام الطيبة الطاهرة ، والعفيفة تملأ
صفحات المنبر هذه الأيام من بعد إستشعارها
للهاوية التى تردت فيها ، وإليها الكتابة .

تنادت هذه الأقلام من أجل المصادقة على مواثيق
تعيد الأمور إلى نصابها ، والعقول إلى عقالها ،
فالمشهد الماثل الان يدعو للشفقة والأسى على مصير
تماسك ووحدة الوطن ، والتى نعيب على حكومة الإنقاذ
لا مجرّد خطيئة إنفراطها وتبعثر محتوى الوطن المرصوص ،
بل نحمّلها أيضاً وزر تجييش الشعب ، وبذر ثقافة إعتيادية مرأى
السلاح والإحتكام له فى إدارة وتسوية النزاعات المعهودة .

كما أسلفت ، أتوسم فى منبرٍ يضمّ الصفوة.... السمو والإرتقاء لا
بلغة الكتابة فقط ، بل بنوعية الكتابة ، معايير الكتابة ، والأهم
أهداف ومقاصد الكتابة ، أن تصبّ الكتابة فى إتجاه سدّ الثغرات وتقوية
وشائج التداخل ولحمة النسيج الإجتماعى ، وأن تقول بالوحدة فى التنوّع .

المهمة ليست سهلة بالطبع ، لكنها ليست مستحيلة ، خصوصاً لو أدركنا بأننا
إنما نعيد للحياة تقاليد وسلوكيات كانت سائدة من قبل دخولها إغماءة (نشوة أعماق)
الوهم السياسى الماكر المقاصد والنوايا .....والنهايات .

وحتى نمحو عن أنفسنا وصمة
الهمجية وفقدان أهلية إدارة
أزماتنا ، بتعقّلٍ وروية ،يجب
علينا أن نتعلّم الإنصات للاخر ،
ولو لم نُُثمّن ما يقول به ،
فإذا أعرنا ولو نصف إنتباهنا
قد نتّفق ، نتوافق ، وقد يعجبنا
ما نسمع لأننا قد نكتشف أنَّنا إنّما
نقول الشئ نفسه ، بلغة مختلفة ،
وبطريقةٍمختلفة ، فقط لندع سرعة
( جرّنا لِعَصَاتِنا) ، و..... حتماً سنتّفِق .

فوق لأجل هذا الوطن المصغّر

إن عزّ ، وإستعصى على بعضنا الإعتدال فى
الرأى ، الكتابة و .... حتى فى الخصومة
فلماذا لا نجرّب التسامح ، العفو والغفران ؟؟؟!!!!!.

التسامح ، الغفران ، والمضىّ قُدماً
بإتجاه ما ينفع الناس ، لأن هذا ما
ينتظرونه منّا ، ولأن هذا ما يبقى
يدوم ويرسخ فى ذهن وعقل العالمين

كلنا يواجه تربيته ، ما شبّ عليه ،
وقضى ردحاً طويلاً من الزمان يعمّقه ، ويحفره
فى باطن عقله ، وقلبه ، وفى محيطه الذى يحويه ، ويحتويه .

الواقع أننا شعبٌ طيب ، بل وشديد الطيبة ،
لكن ، وبنفس قدر ، درجة وعمق طيبتنا هذه ، نحن شعب
أحمق ـ سريع الغضب والإشتعال ، لكنه أيضاً سريع
الخمود ، وسريع إنطفاء جذوة ، وحمى الغضب والحنق الحارقة هذه .

من سيمائهم تعرفهم، فمن كان مهذبا خلوقا فمداخلته ستعكس ذلك، ومن كان غيرها فكبر عليه اربعا لوفاته، الاخ شمس الدين، عشت.

أخى محمود الدقم ، التحيات لله ولك .

وكل عامٍ أنت والأسرة فى خيرٍ ، وبألف خير ،
ودعنى أعلّق على صورة الرجل السودانى الأصيل
الموضوعة على بروفايلك ، والتى إنّما تُمثِّل
لا مجرّد بوست ، بل مقالاً مترعاً بـ (السودانوية)
التى تغنّى بها كل عارف ، وكل حادب على تماسك
رقعة الجغرافيا المليونية المدى ، وملايين أميال ــ
جغرافيا ، تاريخ ، ملامح الوجد الصوفى ، وسيرة الحب الحقيقى ــ .
ببسيط العبارة ــ كتاب فى ... صورة !!!! .

Quote: من سيمائهم تعرفهم، فمن كان مهذبا خلوقا فمداخلته ستعكس ذلك، ومن كان غيرها فكبر عليه اربعا لوفاته،

تشابهت علينا تلك السيماء ، تلك العلامات التى كانت تنبئنا
فيما مضى ، عن اين ، وكيف نضع قدمنا ، ثقتنا ، أو قلبنا.

الان هم الذين يذبحوننا ، دونما تكبيرٍ ، وبعكس إتجاه القبلة ، لكن
تماماً بإتجاه قِبلةٍ يرضونها لأنفسهم ، وللناس ... أى لنا .


دمت يا محمود محموداً .


كل الود

صديقي علي حافة الغياب عبد الله شمس الدين
لك المدي (والحنك بتاع المثقفاتية داك) ياخي من زمان انا نفسي اكون شاعر واكتب بلغة ما ضرار
بس المشكلة اني ما شاعر باي حاجة
بعدين يا صديقي
شايفك داخل في دور صحابي جليل هنا والله البيسمع كلامك هنا يقول الزول دا لو ختا يده في الموية بتبقي تلج ... المشكلة انك وديت لي بوستاتي كلها الخور بي سبب كلامك وفهمك الغريب ..
وشابك الجماعة هنا تسامح وما ادراك ما صلح الحديبية وانت مورمني الايام الفاتت كلها
ربنا يجنبك شبهة النفاق والشقاق يا شيخنا

الأخ أساسى ، التحية

أولاً أنا آسف على سحب بوستاتك ، وبعدين يا راجل قوّام عملتهم بوستات ؟؟!!!
هو بوست واحد قد أكون السبب فى ذهابه للخور ، وبعدين لو لم يكن به شبهة
ما لما ارسله بكرى للخور .

Quote: بي سبب كلامك وفهمك الغريب ..

.

لم يكن فهمى غريباً ، بل كان فهم كل من قرا كتابتك أى (كلامك) أنت ، بما فيهم أمين الموقع ،
والذى قام بسحب البوست لذلك السبب .

لا أراك سالت عن بوستاتى التى ذهبت للخور ، عددها و و و و ، و طبعاً كان ذلك بسبب الحدّة بيننا ؟؟!! .

Quote: وانت مورمني الايام الفاتت كلها

.

ياخى إنشاءالله ما تشوف ورم ، إنت زعلت يا راجل ؟؟ أمسحها فى وشى ، وبرضو أنا آسف .

Quote: ربنا يجنبك شبهة النفاق والشقاق يا شيخنا

ز

ويجنّبك لها ايضاً يا أخى ، و حقيقةً ، و للمرة الثانية أعتذر لك ، و ربنا يديم المعروف .
أنشاءالله زال غضبك علىّ بسبب بوستاتك يا شيخنا؟؟!! .
دمت بعيداً عن الخور .

تخريمة :- وين صورة البروفايل ؟؟!!

up