اليوم بالملحقية الإقتصادية محاضرة التقنية في السودان ..رؤى وحلول بحضور الوزير مبارك المجذوب

الجمعية المهنية العامة للتقنيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية تقدم ورقة بعنوان ( التقنية في السودان .. رؤى وحلول) ويقدم الورقة الدكتور أحمد خيرات رئيس الجمعية وذلك بطلب من وزير الدولة للتلعيم العالي البروف مبارك محمد علي المجذوب والذي سيتحدث عن تطور التعليم التقني في السودان
المكان : مكتب الملحقية الإقتصادية بحي العليا
الزمان الساعة الثامنة والنصف مساء اليوم الثلاثاء 27مارس



لمزيد من المعلومات الاتصال على 0562941369

صلاح غريبة -

من الأرشيف

Quote: عباس موسي .. سياحة الجمعية المهنية العامة للتقنيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية ندوة حول دور المغتربين في نقل وتوطين التقنية الرياض في 15 مارس 2007 برعاية كريمة من سفارة جمهورية السودان بالرياض وتنظيم من الجمعية المهنية العامة للتقنيين ,عقدت بالرياض في يوم الخميس 15 مارس 2007 ندوة حول دور المغتربين في نقل وتوطين التقنية للسودان ولقد شارك في الندوة متحدثا عبر الهاتف الوزير مبارك المجذوب وزير الدولة بالتعليم العالي . ورئيس جهاز شئون العاملين بالخارج الدكتور تاج الدين المهدي , وسعادة المستشار الثقافي للسفارة السودانية الأستاذ محمد احمد محمد ممثلا لسعادة السفير وبعض من أعضاء السفارة وأيضا بمشاركة رئيس الهيئة الطوعية لدعم التعليم العالي ونائبه. وبعض الأستاذة الأجلاء من جامعة الملك سعود بالرياض , وشارك فيها متحدثا الدكتور يوسف فضل الله المحاضر بكلية المعلمين قسم الأحياء الدقيقة بجامعة الملك سعود , وأيضا الأستاذ محمد عبد الهادي , والأستاذ الصادق عبد الله عبد التام الأستاذ بالأكاديمية , وكما شارك فيها مندوبون يمثلون الجمعيات المهنية بالمملكة , والأستاذ إيهاب وهبة مكي مراسل وكالة سونا للأنباء , والأستاذ عباس موسي عباس عن جريدة الخرطوم , وجمع من التقنيين والمهتمين . افتتحت الندوة بآيات من الذكر الحكيم تلاه الأستاذ فرح محمد مساعد , وتلا ذلك كلمة سعادة الأستاذ احمد خيرات الحسب رئيس الجمعية , رحب فيها بالضيوف والمشاركين والحاضرين , وقدم فيها شرحا لموضوع الندوة والأهداف العامة للجمعية ,ونوه بالدور الرائد للتقنيين في نقل وتوطين التقنية , و أكد علي أهمية المغتربين السودانيين في نقل التقنية إذا تصافت النفوس وتألفت علي تقديم مصلحة الوطن بما اكتسبوه من خبرات عالية ,وتدريب علي احدث الأجهزة والمعدات , وهذا علي المدى القريب والبعيد يمكن أن يوقف ظاهرة استقدام الأيدي العاملة الأجنبية التي ظهرت بوادره علي الأفق , والتي يمكن أن يستفحل أمرها بالنظر إلي ظروف السودان الذي ما زال غير مستعد لدرء أثارها السلبية سواء علي الجانب الأمني أو الأخلاقي و الاقتصادي . وأوضح أيضا بان مؤسسات التعليم العالي ما زالت عاجزة عن تقديم المستوي والنوع من التعليم والتدريب الذي يمكن أن يسد النقص المتزايد في المهارات البشرية الخاصة بالتطور التقني . وأوضح أيضا أن الوضع العام للتعليم ما زال متواضعا مقارنة بتحديات التقدم العلمي والتقني ومستجداتهما المتسارعة التي نشاهدها اليوم . وكما تطرق إلي دور التقنية في تطبيق المعرفة العلمية وجعلها في خدمة الإنسان . وأبان أيضا رئيس الجمعية بان الإسلام قد أرسى منطلقات عقائدية وقيمية وتشريعية تحمل الإنسان رسالة الخلافة علي الأرض وان يأخذ بالأسباب والتي منها التنمية التقنية اختراعا وتطبيقا واقتباسا وتوطينا ففي قصة ذي القرنيين الدعوة إلي نقل التقنية كما جاء ذكره في القران الكريم . ونوقشت في ايطار الندوة ورقتين عمل تناولتا ماهية التقنية وما المقصود بنقل التقنية واكتسابها وتطوينها وإشكاليات نقلها قدمها الأستاذ محمد عبد الهادي . في الورقة الثانية التي قدمها الأستاذ الصادق عبد الله عبد التام تناول محور خبرات المغتربين وكيفية الاستفادة منها في نقل وتوطين التقنية ودور الدولة في ذلك . اختتمت الأوراق بتعقيب من الدكتور يوسف فضل الله بالتامين علي الدور الرائد للمغتربين وكيفية استغلال خبراتهم في تنمية وتقدم الوطن . وبعد الاستماع إلي الدراسات وأوراق العمل وبنتيجة المناقشة توصلت الندوة إلي ما يلي من التوصيات والمقترحات :- 1 – بناء المناهج التعليمية وتطويرها من الحضانة إلي الجامعة وإعداد الفرد القادر علي تملك أدوات التفكير العلمي . 2 – معالجة الحياة العلمية بمنهجية وفكر منظم وغرس الإيمان بقيمة العلم لدي الأطفال وتنمية قدراتهم علي التفكير والنقد والابتكار . 3 – دعم وتشجيع مراكز البحوث العلمية والتطبيقية والتنسيق مع الأجهزة البحثية لتطوير الصناعات الصغيرة واستنبات صناعات جديدة للمساعدة في نفل وتوطين التقنية . 4 – تكوين محور تقني في ايطار الجمعية المهنية العامة للتقنيين لتوثيق وتحديد ما توصل إليه العلم , ومتابعة المخترعات الحديثة من خلال المواقع العلمية بالشبكة المعلوماتية ,مع التواصل مع المختصين في نفس المجال بالسودان لمتابعة ما وصل إلية من تقنية حديثة وما تم توطينه ومدي الاستفادة منه . 5 – يمكن لكل مجموعة ترتبط تخصصاتها مع بعضها البعض بتكوين وحدة استثمارية متخصصة ومكاتب استشارية تنفيذية . 6 – المساهمة في تطوير وتوطين المعرفة المعلوماتية وإنشاء كليات متخصصة في هذا المجال . 7 – استقطاب المغترب التقني وتمييزه عن المستثمر الأجنبي والاستفادة منهم بشروط تعاقدية كما يوفر للخبراء الأجانب غير الشروط الوظيفية المعمول بها في قوانين العمل بالسودان 8 – الاحتفاظ للمغتربين بوظائفهم وربطهم بمؤسساتهم أسوة بالدول المجاورة ووضع الاعتبار لخبراتهم العلمية . 9 – أن يكون هنالك تنسيق بين جمعية التقنيين والسفارة السودانية في كيفية نقل وتوطين التقنية . 10 – يجب ألا تكون هنالك عقبات في سبيل نقل وتوطين التقنية من قبل الدولة . 11 – ربط مراكز البحوث العلمية والجامعات بالمؤسسات التجارية , وأهمية ربط منتجي التقنية بالمنتجين , وان يشرك القطاع الخاص في تمويل وإدارة البرامج البحثية .و ربطها بالاحتياج الفعلي للسودان 12 – إجراء تقويم لواقع التقنية وتوطينها ووضع إستراتيجية لذلك . 13 – نقل التكنولوجيا الحديثة لولايات السودان المختلفة .. 14– خلق بيئة عمل معافاة وجيدة تتيح للتقنيين العمل من خلالها ووضع كادر وظيفي خاص بالتقنين يتدرجون فيه حسب مؤهلاتهم العلمية . 15– الاهتمام بالمدارس والمعاهد الصناعية وعدم الغفلة عنها والتوسع فيا كما ونوعا واستيعابا وتطوير الدراسات العلمية التقنية العاليا تنوعا ومستوا. 16 – تحديد مواصفات التقنية الصناعية للآلات والمعدات والأجهزة المستوردة والتي تتناسب السودان هندسيا وبيئتا وتقنيا وفنيا 17 - دعوة العقول المهاجرة من العلماء والباحثين المتميزين وتوفير المناخ المناسب لهم لتحقيق انجازات تقنية محلية أو تكييف التقنيات المحلية أو تدريب الأيدي العاملة السودانية على إدارة وتخطيط وصيانة هذه التقنية لما اكتسبوه من خبرة خلال تعاملهم مع احدث التقنيات. 18 - تسخير العلوم والتقنية للمحافظة على الموارد الطبيعية وحماية البيئة وتنميتها. [email protected] عباس موسي عباس

فوق