محمد احمد .. ونورة يحلمان بوطن؟؟؟؟؟

(مشروع فتح حوار عقلانى فى مسألة وطن وهوية)

احيانا فى قمة اندهاشى احاول ان اطرح سؤال بسيط
احيد وعى واحبس اكوام المعرفة فى حيز ضيق

اسأل نفسى فيما الصراع والاستطراع

هذا عنوان لوطن حدادى مدادى

يفشل كل منا احادى ان يفهم تفاصيله
هذا الوطن هو مقترح تكوين

لدولة مؤسسات
احترت
وكنت اظن ان جموع المثقفاتية
لهم طرح ايجباى وحلم عريض
عن تفاصيل
وطن شامل
يحفظ ابسط حقوق الآخر
ان يعيش حرا
برايه
بثقافته
بوعيه
بلونه
بكل الذى يمكن ان يختلف به عنى
بدون
ان افرض عليه
حق ان يكون مثلى

كنت اعشم
ان اكتب جملة مفيدة
فى حق
من دفع تكلفة تعليمهم من الابتدائية الى اعلى مراتب العلم
مجانا
ولو عبثا
ان يوظفوا بعض من هواجسهم
وعللهم
وعقدهم
فى ان ان يعوا
بان هذا الوطن فى مرحلة تكوين
عسير
كيف نسهم
فى بناء وطن

رسمناه فى خيالنا

لماذا لا نجلس على الارض

ونعيد توزيع الادوار
فى طرح مسألة الوطن الضائع
فى خيالنا


مشروع حلم لمحمد احمد
ساكرس جهدى فى نقل ما يرهق ذهنى بحرية مبالغة
عفوا لا اقصد احد
ولا اصادر حق احد فى عشقه لهذا الوطن
ولكنى احاول ان اعلن حالة رفضى
لما هو كائن
بغير موضوعية
وغير
حوار معلن
ساعلن عن
حالة رفض
واسال ما عندى اجابة
ولكن هناك اسئلة تورقنى
وترهقنى
علنا
لنبدأ
هذا المشوار الصعب
من السجال السهل
كاسئلة؟
من له حق ان يقرر
كيف اكون انا
وكيف يكون الوطن
حالة صراع
بين الخاص والعام؟؟

دعوة لكتابة متحررة من الثوابت

الاخ شرنوبي

تحياتي

القصة في اعتقادي بقت اكبر من محمد احمد البسيط ولا نورة

القصة ما قصة حكومات ديكتاتورية او انقلابات عسكرية

لانه حقيقي بالحاصل والشايفنه حسه مشكلة السودان بقت متركزة في انه الشمال واهل الشمال هم سبب كل البلاوي!!!
وتسميات ومسميات اغرب جلابة وما جلابة

غايتو بالفهم السائد ده ما اظن مشكلة السودان دي حتتحل في يوم من الايام

Maia

شكرا قريبتى على التداخل

ملامح الازمة كثيرة ومواضيع الاختلاف كثيرة ومتشعبة
والسلوك الانسانى المتحضر لتناول تلك الشئون ينتقصها الجدية
والعلمية والوضوح...
احيانا افكر جليا وبعمق واسأل نفسى ما الذى يجعلنى اتمسك بانتماء لوطن
يحتقر جل ساسته فنون التفاوض والالتزامبابسط ادب الحوار والتحاور واحترام الآخر..
وطن من دفع الشعب حق تعليمهم من الخلوة الى اعلا مراتب التعليم
بكل سخاء .. يخنون امانة العطكاء ودفع الضريبة الوطنية اقلها.. العمل
جميعا من اجل وطن خير...
مالذى يجعلنى ان اطالب بالعيش مع جلادى وقاهرى ومصادر ابسط حقوقى
تحت مختلف المسميات والشعارت...

ساروى لك واقعتان كنت فى احداهما مشارك وفى الاخرى مشاهد
زمنيا تفصل ثلاث عقود بين الحدثين.
اولهما كنت طالب بجامعة الاسكندرية.. وفى الاجازة الصيفية كالمعتاد سافرت مع زملائى بالقشاش
الى اسوان ومنها بالباخرة الى وادى حلفا
فى الباخرة ونسبة لزحمة الركاب كنا نجلس فى سقف الباخرة مجموعة من الطلاب. نتسامر
كان بيننا شاب كثيف الشعر مصرى الجنسبة.. متوجه الى الخرطوم.. بعد قضاء اجازته بين اهله فى القاهرة...كان هنالك نقاش دائر سياسى عن علاقة مصر والسودان.. وكنت متحاملا على الحكومات المصرية ودورها السلبى والاستعمارى والوصائى على السودان.. اشتد بينى وبين المصرى النقاش.. وحين ارتفعت الاصوات.. وبدأنا مرحلة المهاترات.. وسببت مصر.. وقف الشاب.. وبحماس وجدية.. يصحيح مدافعا عن مصر.. وكاد ان يدفعنى معه الى البحر.. تدخل الجالسون وانقذوا الموقف.. وبعد ان هدأ النقاش حاولت اعتذر للشاب.. فى تلك اللحظة قال لى انا خريج ابتدائى.. اتعلمت الكوافير.. واعمل بمحل كوافير نسائى فى الخرطوم.. لا افهم فى الساسية ولا يهمنى الساسة ولكن الا فى مصر ما حدش يغلط..؟؟

الحداثة الثانية مباراة الزمالك والهلال الاخيرة

لا احب مشاهدة الكورة ولم اتشرف ان دخلت استاد او دار رياضة الا فى نيالا ومرة واحدة مجاملة لاعضاء ميز الزراعين الذين كنت فى استضافتهم.. فهمى ان الرياضة ممارسة شخصية اكثر من انها متعة مشاهدة واعلم اننى غير محق فى هذه ىالرؤيا رغم اننى كنت احب كرة القدم وكنت العبها حتى مدرسة عطبرة الثانوية حين اصيبت وقعدت عن اللعب.
ما اثار انتباهى ان شعارات الجمهور المصرى كانت اهلاوى زماكاوى كل مصر نتوحد على ابن الاعم..

فى هذه الساحة بالامس كان احد زوار المنبر يتحدث بالم عن مستوى النقاش حتى فى تشجيع الكورة
ومدى فجور الخصومة وانحطا ط النعوت..
بين الواقعتين استخلصت درسا.. هو معنى الولاء للوطن.. فى الاولى شاب يمكن ان يفقد حياته من اجل الدفاع عن وطنه وفى الثانية امكانية انتاسى الخلاف والصراع المتجزر بعمق بين الاندية المصرية وتعصب جمهورها والتوحد فى لحظة بكون ان الفريق يمثل مصر..

سوف احاول ان اعبثر فى ترتيب المواضيع و اغمز من الملاح فى اللبن
(سولتون اتره فتفيل)
ونواصل

لماذا محمد احمد
ونورة؟

ولماذا لم يكن شول ومريا
او فطين واساقه
وادروب وزهرة

لماذا لم اختار نبره وهمت

نعم محمد احمد هو المواطن البسيط فى وسط السودان الاسم الرمز
وامونة هى الممثلة لنساء الغلابة من تلك البطون..
وفى قمت الصراع حين يحتمى الوطيس... ابناء تلك البقعة المتنفذة بامر الآخرين وتعلن عن حالة من العصيان لما كان من قهر ونهب وطمس لمقدرات المجموعات الاتنية الاخرى فى وطن تحكمة عقلية اقصائية آحدية..
يدفع محمد احمد الاغبش المخدوع بقيم الزيف والاستعلاء ثمن ذلك الغبن وكذلك تجنى امونة رماد الصراع.. لذا حاولت ان اولى لا مشفقا بل منصفا فى زخم الاصوات العالية.. بانه اذا هدأت هدير العاصفة وجلس الغلابة على البروش وبدؤا الحوار .. البسيط سيعرف الكل وبدون اى مجهود من هو العدو .. وفى تلك اللحظة فقط.ز سيزار الاسد وينتفض الشعب من حلفا الى نمولى ومن بورتسودات الى الجنينية. وتسقط راعايات التشرزم وتصطف الايادى لبناء وطن يحفظ حقوق مواطنية وكرامهتهم..