الأنصار تُبّع..الشيوعيين متحررين..البعثيين مجارمة..الإتحاديين ناس باردة..المستقلين بين-بين !!

مهلاً هي ليست آرائي أو معظمها على الأقل
هو بوست ينشب أظفاره في جسد التنميط و القولبة باعتبارهما دائين بمثابة ماركة مسجلة لنا كشعب سوداني!
الأنصار تُبّع
كثيرون يعتقدون أن الأنصار شجعان
وكثيرون يعتقدون أن الأنصار تُّبع!
لا أدري كيف يستقيم التوصيفان في كيان واحد؟!
كيف يكون التابع شجاعاً؟!
الشيوعيون متحررون
كثيرون منا كسودانيين يعتقدون ذلك-ليس التحرر الفكري لكن الإجتماعي-!
و لا يشفع لمنسوبي الحزب الشيوعي تكريسهم ل(سودنة) النظرية و(سودانيتهم) الخالصة و (أصالتهم)!
زمان كانت فكرة البعثي في ذهني -وأذهان كثيرين ممن ناقشتهم-فكرة المجرم الذي ما أن يختلف مع (رفيقه) أو يحدد الحزب رأياً فيه إلا و يكون الحل (دفرة) من بلكونة البناية و قتله للخلاص منه!
الأشقاء كثيرون ينظرون لهم على أنهم (ناس باردة ساكت)!
لا يشفع لهم إسهامهم في الشأن الوطني ولا كون حزبهم له قدح عالي في كل المنعطفات التاريخية السودانية و كونه حزب كبير ووطني بلا ريب!
المستقلون
رهاب ورقرارق (لا إلى هؤلاء و لا إلى هؤلاء)!!
في نظر كثيرين أيضاً!
عفواً هل نحن شعب انطباعي؟!!!
هي دعوة للنقاش الصريـــــــــــــــــــــــــــــح..
محبتي
لنا

الانطباعية هي أسهل نوع من أنواع التقييم و النقد..

هو خلل في فهمنا للآخر و تقييمنا لمن يخالفنا..

نحاول دائماً أن نضعه في قالب جاهز مسبقاً لمجرد موقف بعينه..

أسوأ أنواع القولبة هي القولبة الاجتماعية مثل :

الجعليين محبين للزعامة و هبل..

الشايقية خسيسين...

الغرابه مرتشين...

و قائمة طويييييييييييييلة..


و الأدهى و الأمر أن هناك من يجد لذلك التصنيف المبتور الموتور المبررات و الشواهد.

بالجملة هي برهان آخر على جهل الإنسان لماهية الإنسان

Quote: الانطباعية هي أسهل نوع من أنواع التقييم و النقد.. هو خلل في فهمنا للآخر و تقييمنا لمن يخالفنا.. نحاول دائماً أن نضعه في قالب جاهز مسبقاً لمجرد موقف بعينه..

أخي الحبيب الواثق
والقالب الجاهز يغدو سيفاً مسلطاًبعد حين

Quote: أسوأ أنواع القولبة هي القولبة الاجتماعية مثل : الجعليين محبين للزعامة و هبل.. الشايقية خسيسين... الغرابه مرتشين... و قائمة طويييييييييييييلة..

فعلاً
وغريب أن نصم مجموعة كاملة بصفة محددة
المصريون مثلاً يؤكدون أن البورسعيدية جدعان و راقيين بينما المنوفية بخلاء..إلخ

Quote: والأدهى و الأمر أن هناك من يجد لذلك التصنيف المبتور الموتور المبررات و الشواهد. بالجملة هي برهان آخر على جهل الإنسان لماهية الإنسان

ومن أول لقاء يكون التصنيف جاهزاً
(فلان دة من ما شفتو قلبي أباهو)!!!
ومش كدة و بس؛ لكن بالتواتر ننقله لبعضنا البعض!
تقديري
لنا

الاميرة الانصارية الشجاعة لنا
منو القال بانو نحنا تبع
والله الشجاعة حقتنا
الجرى دا ماحقى حقى المشنقة والمدفع اب سكلى
وفعلا الشيوعين فاكرين نفسهم متحررين
وفعلا البعثيين ممكن اصفو زولهم
اما اخوانا الاتحاديين يالنا بجو وقت الباردة بس

عزيزتنا لنا

ده كلام كبير وحطير قوي

up

Quote: منو القال بانو نحنا تبع والله الشجاعة حقتنا الجرى دا ماحقى حقى المشنقة والمدفع اب سكلى

الحبيب محمد
كتار بيقولو علينا تبع و طائفيين و رجعيين
وبرغم إنك ما رضيت علينا التوصيف لكن

Quote: وفعلا الشيوعين فاكرين نفسهم متحررين وفعلا البعثيين ممكن اصفو زولهم اما اخوانا الاتحاديين يالنا بجو وقت الباردة بس

هل صحيح أن نصف جماعة كااااااملة بأن صفاتها كذا و كيت؟
محبتي
لنا

Quote: عزيزتنا لنا ده كلام كبير وحطير قوي

حقيقي خطير يا حيدر
هو نحنا راجعين ورا من شوية يا حبيب؟!

(الأنصار تُبّع
كثيرون يعتقدون أن الأنصار شجعان
وكثيرون يعتقدون أن الأنصار تُّبع!
لا أدري كيف يستقيم التوصيفان في كيان واحد؟!
كيف يكون التابع شجاعاً؟!
الشيوعيون متحررون
كثيرون منا كسودانيين يعتقدون ذلك-ليس التحرر الفكري لكن الإجتماعي-!
و لا يشفع لمنسوبي الحزب الشيوعي تكريسهم ل(سودنة) النظرية و(سودانيتهم) الخالصة و (أصالتهم)!
زمان كانت فكرة البعثي في ذهني -وأذهان كثيرين ممن ناقشتهم-فكرة المجرم الذي ما أن يختلف مع (رفيقه) أو يحدد الحزب رأياً فيه إلا و يكون الحل (دفرة) من بلكونة البناية و قتله للخلاص منه!
الأشقاء كثيرون ينظرون لهم على أنهم (ناس باردة ساكت)!
لا يشفع لهم إسهامهم في الشأن الوطني ولا كون حزبهم له قدح عالي في كل المنعطفات التاريخية السودانية و كونه حزب كبير ووطني بلا ريب!
المستقلون
رهاب ورقرارق (لا إلى هؤلاء و لا إلى هؤلاء)!!
في نظر كثيرين أيضاً!
عفواً هل نحن شعب انطباعي؟!!!)


أبدا يا لنا مهدي, بعد التحية..

يوجد منطق لتفسير حقائق بعضها تاريخي قديم و بعضها حديث نسبيا و بعضها راهن,

بخصوص الأنصار فربما كان المقصود هو شجاعتهم في معارك التحرر الوطني التاريخية بينما المعني بالتبعية هو حالة غياب المؤسسية الديمقراطية التي لازمتهم كأزمة ( من جهة نظر خصومهم السياسيين) و (من داخلهم) و اعتمادهم الواضح على فكرة (الكاريزما) في الدين و السياسة ..ده مصدر (الإنطباع) ,

الشيوعيون (و الشيوعية نظرية إقتصادية سياسية) بالعكس, لم تتثنى لهم أدنى فرصة ل(التحرر السياسي) و إنما ظلوا في حالة حذف و إضافة و تعديل لاستراتيجياتهم و تكتيكاتهم السياسية (و مؤخرا الفكرية و البرامجية) تبعا لظروف و تطورات الأحوال و الأحداث محليا و عالميا,
أما (التحرر الإجتماعي) فأعتقد المعنيون هنا هم (الماركسيون التقدميون) نعم فهؤلاء متحررون اجتماعيا على الأقل في خاصة أنفسهم !

أتسائل معك عن سر ارتباط موضوع التصفيات بالتجربة البعثية ?..هل هو مجرد إنطباع !..

بخصوص من أسميتيهم ب(الأشقاء), لا أتفق معك حول ما أشرتي إليه و ربما كان ذلك "الإنطباع" خاص بالأنصار نفسهم لما بين الطائفتان و حزبيهما من صراع تاريخي و عداء "بيولوجي" !..

من الطبيعي أن ينظر إلي (المستقلين) تلك النظرة من قبل معظم الحزبيين و الجمهور !

ده اقتراحي في الأضية

الحبيب معز
شكراً لمشاركتنا اقتراحك في الأضية

Quote: أبدا يا لنا مهدي, بعد التحية.. يوجد منطق لتفسير حقائق بعضها تاريخي قديم و بعضها حديث نسبيا و بعضها راهن,

ومن الانطباعات سالفة الذكر عن الشيوعيين و المستقليين و الإتحاديين
نتوصل لاننا شعب انطباعي
ممكن مية يتفقو في صفة لكن ممكن الف أو مليون؟
بالنسبة للإتحاديين هذه النظرة لهم ليست من داخل الأنصار و لكن ملاحظة عامة سمعتها من مختلف منسوبي التيارات و الافكار المختلفة و حتى من سودانيين لا يمتون بصلة للسياسة.
الأمر نفسه بالنسبة لنا و للشيوعيين و البعثيين إلخ

اختى الحبيبة لنا
مرور سريع حتى اجيك بمهلة
فى المثل الشائع
(مافى دخان بدون نار)!!
وعموم القول ان هنالك بعض الحقائق
التى تختلف قراءتها من فرد لآخر
او من مجموعة لأخرى
فمثلا عندما ينظر الانسان العادى
لان صدام حسين صّفى رفاقه فى الحزب والدولة
وغيرها من الاحداث التى تصب فى هذا الاتجاه
فقطعاالاستنتاج هو ان البعث حزب دموى وتصفوى
او عندما يصّوت الالاف من حزب الامة لهذا المرشح او ذاك
فهم تبع ولا ينفى هذا ان يكون التابع شجاعا ولكنه مُغيب
العقل.
او ان تكون الشيوعية متحررة فكريا واجتماعيا فى
وسط ادمن التقاليد وحتى لو كانت خاطئة
او ان يكون الاتحاديون اصحاب نضال سلمى لا طحين فيه
فهم فى نظر العامة ناس باردة وجعجعة ساكت
كلها قراءات تقود الى استنتاجات خاطئة بقراءتها
معزولة عن سياقها الزمكانى والموضوعى
بجيك صاد
خالص التحايا
ضياء الدين ميرغنى