الجيش السوداني يمنع مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية من دخول معسكر لاجئين!!!

كتم (السودان) (رويترز) - قال جون هولمز مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية في اول زيارة يقوم بها لدارفور انه منع يوم السبت من زيارة مخيم للنازحين.

وقال هولمز لرويترز ان حارسا عسكريا في مخيم كسد منعه من الدخول وان قائد الحارس ايد هذا القرار.

واضاف هولمز لدى عودته الي الفاشر "اشعر بالاحباط والغضب. اجد ذلك غريبا ولكنه يبرز الصعوبات التي نواجهها."

واشار مسؤول الامم المتحدة الى ان فريقه حصل على اذن مسبق لزيارة المخيم وان حكومة الخرطوم ابلغت بالواقعة التي انتهت بمصادرة احد افراد الحرس شريطا من الة تصوير خاصة بمصور الامم المتحدة بينما كان الفريق يستعد للمغادرة.

وكان السودان عرقل في العام الماضي زيارة سلف هولمز يان ايجلاند الذي قام بدور محوري في لفت انتباه مجلس الامن للازمة في دارفور عام 2

منعت السلطات السودانية جون هولمز، منسق الأمم المتحدة للإغاثة والمعونات الإنسانية اليوم من دخول أحد مخيمات اللاجئين في اقليم دارفور.

وقد رفض الجنود السودانيون دخول هولمز الذي قالتعليقا على ما حدث إن تصرف الجنود يظهر مدى ما تواجهه الأمم المتحدة من مصاعب في المنطقة.

وكان هولمز قد بدأ اليوم السبت زيارة إلى اقليم دارفور غربي السودان.

وقد صرح هولمز قبيل توجهه إلى السودان بأن عملية الإغاثة في دارفور قد اصبحت العملية الأهم في العالم.

ويقول مراسل بي بي سي في شرق افريقيا إن من المتوقع أن يضغط هولمز على حكومة الخرطوم للحصول على مزيد من الضمانات لعمال الإغاثة الذين يقدمون المساعدات الانسانية لحوالي مليونين ونصف مليون شخص اضطروا إلى الفرار من منازلهم تحت وطأة القتال في الاقليم.

وكان هولمز قد جعل السودان محطته الأولى منذ أن تولى المهمة خلفا لسفله يان ايجلاند.

ويتوقع أن يقوم هولز أيضا بزيارة تشاد وجمهورية افريقيا الوسطى، حيث لجأ عشرات الآلاف من الذين فروا من القتال في دارفور بين المتمردين ومسلحين تابعين للحكومة.

عقوبات جديدة
وكان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قد أعلن انه سيدعو لفرض عقوبات دولية جديدة على السودان متهما الخرطوم بخرق حقوق الانسان في اقليم دارفور.

ودعا بلير الى تمديد الحظر على الاسلحة المفروض على السودان، وفرض عقوبات جديدة على مسؤولين حكوميين سودانيين.

واشار الناطق باسم الحكومة البريطانية انه في حال تم فرض عقوبات اضافية على المسؤولين السودانيين، فان ارصدة هؤلاء المسؤولين في الخارج ستجمد، وانهم سيمنعون من السفر.

وقد جاءت تصريحات بلير بعد اتهام بعثة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في تقرير صدر مؤخرا الحكومة السودانية "بالتنسيق والمشاركة في "الجرائم الدولية" التي ارتكبت في دارفور، بما فيها جرائم القتل والاختطاف والاغتصاب الجماعي.

بداية غير موفقة للإنقاذ مع المساعد الجديد للأمم المتحدة للشئون الإنسانية .
ليس هناك أعدي للإنقاذ من الإنقاذ نفسها .
يبدو أنهم وصلوا الي قناعة أنه لم يتبقي شئ ليخسروه في معاركهم مع المجتمع الدولي .
.
.