الإنقاذ يتراجع كالعادة ويستجوب احمد هارون مرة اخرى توطئة لسجنه!!!

رفضت وزارة العدل رسميا طلبات الاستئناف المقدمة من المتهمين في احداث دارفور، على محمد على « كوشيب » ، و اخرين ، وقررت في ذات الوقت اعادة استجواب وزيرالدولة بالشؤون الانسانية احمد هارون .
وأكد المدعي العام صلاح الدين ابوزيد، للصحافيين امس ، انه باطلاعه على التحريات التي اجرتها لجنة التحري في احداث دارفور في البلاغين المذكورين تبين له «ان البينة التي تم الحصول علىها تعد بينة اولية كافية لتأسيس الادعاء وتوجيه التهم للمتهمين، على كوشيب واخرين ، تحت المواد 21/24 / 130 /142 / 164 / 175 من القانون الجنائي، والتي تتعلق على التوالي بالاشتراك والاتفاق الجنائي والقتل العمد والاذى، والاحتجاز غيرالمشروع ، والنهب في احداث دليج» ، مشيرا الى ان المتهمين يمكنهم تقديم بيناتهم الصادرة امام المحكمة ، باعتبارها الجهة المختصة لوزن البينات المقدمة من الطرفين.
واشار ابوزيد الى ان محضر الاتهام يوجد به مايشير لوجوب استجلاء بعض الحقائق الجوهرية المتعلقة بالبلاغين . واضاف ، مما يستوجب اجراء المزيد من التحري ، الأمرالذي يتطلب اعادة استجواب هارون، مشيرا الى انه ولكل ما سبق قررت الوزارة رفض طلبات الاستئناف، وتأييد التهم في مواجهة المتهمين، مقرونا مع اعادة استجواب هارون ، وتقييم افاداته، ومن ثم اصدارالقراربشأنه .
وتشير« الصحافة » الى ان المحكمة المختصة كانت قد استجابت لطلب سابق ، تقدمت به وزارة العدل لاعادة محضرالبلاغين الىها ، وذلك حتي تتمكن من الرد على العديد من طلبات الاستئناف التي قدمت لمكتب المدعي العام ، ضد قرار توجيه التهمة الصادر في مواجهة المتهمين من لجنة التحقيق في احداث دارفور، والتي كونها وزير العدل السابق على محمد عثمان، في اعقاب تقديم دفع الله الحاج يوسف لتقرير حول الاحداث .

Thank you, Wasil, for the update...
Apparently this is a very calculated step from the regime to absorb the international anger.
I wonder what will be the reaction when the indictment comes to the big fish?

mohamed elgadi

وحتي لو حكم عليه بالسجن الضمان شنو ما يكون متل سجنهم للترابي ؟؟!! بحي السفارات بكافوري
ديل يستاهلوا كلهم قطع الرقبه , فقد ادخلوا ا البلاد والعباد في كوارث لا تحصي ولا تعد .

Quote: وحتي لو حكم عليه بالسجن الضمان شنو ما يكون متل سجنهم للترابي ؟؟!! بحي السفارات بكافوري ديل يستاهلوا كلهم قطع الرقبه , فقد ادخلوا ا البلاد والعباد في كوارث لا تحصي ولا تعد .

ما حايحصل لكن لو حصل دي خطوة على الأقل نحو الإقرار
و الإعتراف بأنه مجرم بعد داك إنشاء الله يحبسوه في الجنة
المهم إثبات أنهم كل ما كانوا يرددونه كذب و محاولة تضليل

دي عدالة بالدفر

ألم يقولوا أنه قد ثبتت براءته؟

ما الذي جد؟

هذه هي عين السياسة وليس القضاء

هذا ما يمارس باسم القضاء السوداني

- أن يصبح ملطشة في إيدي السياسيين -

بعد فصل الاف القضاة وتعيين الموالين


ويا مؤيدي الجبهة

في أي مكان

بلوا رؤوسكم

فالجبهة لا تستطيع حماية وزرائها

فأخير ناس زعيط ومعيط المعانا في البورد

يحسبوا فبركتهم

لأنها بتودي المحاكم برضو


الباقر موسى