الهلال يهزم طقم التحكيم الأثيوبي

بالأسبوع المنصرم استطاع نادي الهلال السوداني تخطي عقبة الزمالك الصعبة في مشواره الافريقي ولكن قبل ذلك اقول ان الهلال لم يهزم الزمالك في المباريتين فقط بل هزم طاقم التحكيم الاثيوبي حتى خيّّل إلي ان عدد لعيبة الزمالك هو 14 لاعباً . عكس الحكم كثيرا من الحالات ، حسب مخالفات لصالح الزمالك لا وجود لها ولم يحسب أخطاء لصالح الهلال لم تكن تستوجب الكروت الصفراء والحمراء فقط بل كانت تستوجب استدعاء رجال الشرطة .
وقد صدقت نبؤة الاخ صلاح ادريس عن التحكيم قبل المباراة فهدف عمرو ذكي الأول كان من تسلل واضح والذي أعجبني في لعيبة الهلال ربطاة جأشهم وتماسكهم وقد كانوا فعلاً سحرةً وأجادوا التمرير من لمسة واحدة في مساحةضيقة بطريقة ابهرت لاعبي الزمالك قبل ان تبهر الجمهور ، اقول لطقم الحكام الذي ادار المباراة ان نادي الزمالك فريق كبير وعريق وقد شبع وتشبع بالبطولات الافريقية والمحلية والعربية و ماكان يحتاج لمساعدة حكم وقد كنت ابّان دراستي بالقاهرة أشجعه إلا ان عشقي للهلال قد فات الحد فأنا هلالالي ومنذ نعومة اظافري قبل ان اكون سودانيا فالهلال هوانا وعشقه استهوانا وفي حبه تتعطل الإرادة بعض التعطيل او كل التعطيل و أحمد الله كثيرا ان خلقني مسلما هلالابياقبل ان اكون سوداني ( حينما كنت لاعبا في صفوف نادي العامل البحراوي و في منتخب جامعة الخرطوم لعبت ضد نادي الهلال و لقنته درساً قاسياً رغم محبتي له
لو تقوقع الهلال في منطقته منذ بداية المباراة لانهزم هزيمة نكراء ألا ان شخص بقامة الصديق الخلوق كابتن فوزي المرضي يجب الا تغيب عن نادي الهلال وفي رايي ان الهلال حاليا هو فوزي المرضي و
فوزي الأسد هو الهلال والهلال عقيدة .
ورغم هلاليتي و منذ طفولتى الا ان عشقي لنادي الهلال قد فاق عشقي لأسرتي فالعشق هوى والتدخين هوى و كم من عاشق احب الهلال اهتدى فالهلال في دمنا وفي قلوبنافنادي الزمالك يحمل تاريخا تليدا بالخلق والاخلاق إلا ان علته الوحيدة التي ادت الى ازماته الداخلية والخارجية تكمن في سوء الادراة فلا يمكن ان نتصور ان يصدر من هذا الصرح الشامل تصرفا يؤدي إلى زعزعته وحتى تعود هيبة نادي الزمالك المعهودة يجب ان بتخلص من الادارة المستوردة وان يفتح صدره إلى ابناء النادي المخلصين والزمالك ليس بعاقر مع وجود كمال درويش وجلال ابراهيم وكابتن زكي وطه بصري الخلوق
وابرهيم يوسف ورؤوف جاسم و غيرهم من خانتي ذاكرتي في ذكرهم وهنا اقوول كانت تجمعني صلات خاصة طيبة ببعض رموز نادي الزمالك ومنهم للمثال لا للحصر كابتن زكي عثمان وكابتن حسن شحاته و الكابتن فكري و المرحوم حسين جاسر والمرحوم اللواء حسين لبيب
مصر هي الدولة التي فتحت صدرها الرحب لكل الاندية والمنتخبات السودانية في غدوها ورواحها والاندية المصرية التي اخذت بيد انديتنا كثيرة و أخص بالذكر والشكر نادي الاسماعيلي الحبيب لذا وجب علينا حب مصر وأنديتها وفي القلب
وهنا انتهز هذه الفرصة كي أهنئ كتيبة فريق المريخ المقاتلة والتي قهرت كل الظروف وعزفت سيمفونية رائعة أدت إلى فوز تاريخي كبير فنحن وهم أعداء بالداخل وأصحاب وجعه حقيقية لمن يلعبوا بره ولقد ظللت أشجع نادي المريخ في المحافل الدولية بالقاهرة وبدولة الإمارات و من داخل الملعب واذكر اننا قد اقمنا احتفالا بمناسبة فوز المريخ بكاس دبي بالإمارات وأذكر ان لاعب المريخ عوض الله هو الذي سجل الهدف الوحيد في هذه المباراة فللقبيلة المريخية تحياتيولكني اتوعدكم شراً حينما نتقابل بالعاصمة
فلكم تحياتي جميعا.

نرحب بالدكتور الرياضي كمال عبدالمحمود عضوا في البورد
وأضافة نوعيةللهلالاب بالبورد