"[B] اعادة نظر قد تحتاج الى اعاده!![/B]" انه سميح جمال .. يريد التواصل معنا

"[B] اعادة نظر قد تحتاج الى اعاده!![/B]" انه سميح جمال .. يريد التواصل معنا


03-21-2007, 08:54 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=3&msg=1174463660&rn=0


Post: #1
Title: "[B] اعادة نظر قد تحتاج الى اعاده!![/B]" انه سميح جمال .. يريد التواصل معنا
Author: زهرة حيدر ادريس
Date: 03-21-2007, 08:54 AM

اعادة نظر قد تحتاج الى اعاده!!
سميح جمال

ولو لا التادب لقلنا العديد من الحقائق... ولو لا تربيتنا على ان الاحترام ان لاترد على من هو اكبر منك لما سكتنا ... ولتحدثنا وتكدرنا وكان بوسعنا الان ان نكتب شى يصلح الناس !!!!
وكانت القيادات الشابه ستختلف عما هى عليه...
ولربما كنت الان احد حكماء الصف الاول...
وكنا فى الجامعه نحرص فقط ان نكون ... وكان ام الادبيات( ان تقلها تمت وان لم تقلها تمت اذا قلها ومت!!!!!)
ولم اكن اعرف ما هو هذا الشى الذى يجب ان اقوله .. رغم اعجابى بالشعار وترديده!!!
والثوره كانت وربما ما ذالت انفعالات فى الداخل لا يعرف كنهها احد منا
ولكن مجرد التواجد امام قيادى كان احساسا لذيذا... نعم ايامها كنا نقول احساس جميل او كبير ولكن الان اعترف بانه كان لذيذا فقط...
ولم يرحمنا احد ... لم يرحمنا كاتب ولا شاعر ولا اديب ولا سياسى .. لم يرحمونا بكلمة حق نقف عندها او حتى نتوقف .. ونشانا هكذا...
وبالمتواليات وعلم الرياضه سيكون احدنا هو الحاكم الجديد...
ومر احدهم بعجوز يغرس فى نخله .. فتامله باستغراب وقال له :اوتريد ان تعيش حتى تاكل من ثمارها؟ فقال له : لا ولكن زرعوا فاكلنا نزرع فياكلون. انتهى.
وصديق قديم التقيته وكان قبل السنوات الخمس ايام الدراسه كان يجيد الكتابه والنشر داخل الجامعه التى كانت قدره ليفصل .. واول ما سالنى .. سالنى عن الاستاذ القيادى الذى فصله.. وسالته مباشرة عن المقال الذى فصله ان كان موجودا .. فكنت اتمنى اعادة قراءته ربما حينها انصف الشاب ولو بكلمات نهمه عن المستقبل الواعد..
وخرج علينا الصمت قتالا عندما سالنا عن الاسماء وكل الاجابات جاءت على شاكلة استشهد.. استشهد .
وبكينا...
ولم يجى فى الحديث اى سيره عن الحسناوات او ساعات الضحك او حتى زكريات الفلس وتقاسم الرسوم (والحتات الضيقه) ايام التسديد.
الا بيت شعر لم ننساه .. قاله صديق عندما قدموا له كل الحلول
قيل لى هذا مورد
فقلت ارى
ولكن نفس الحر
تحتمل الظمى...انتهى.
ضاع البرنامج وهانت الفكره وامتلا الجرح مجددا.
الخرطوم فى 20مارس2007