هنيئا للاخ محمد المعتصم فهل سيغادر كمال عباس وحل الطائفية

اهنئ السيد محمد المعتصم الحاكم بقراره الشجاع وهو يغادر ظلمات الطائفية ويختار فضاء جديدا ولكم توقعت هذه الخطوة وخاصة ان الاخ محمد فى الاونة الاخيرة كانت كتاباته تنبء بحدوث شئ وشيك والحمد لله اخيرا اعلانها داوية . شكرا اخى محمد والله اننى افرح عندما ارى انسان يغادر وحل الطائفية لانها مظلمة وتعيشة ومتعسة ونحن من اكبر ضحايا الطائفية وحتما سنتخلص منها ومن امراضها رغم كيد الكائدين.
وما استغرب له هو ان الاستاذ كمال عباس راكب سرجين رجله الواحد فى مربع الطائفية حيث قلبه يسافر ذهابا ومجيئا مع المرغنى ورجله الاخرى مع الحداثة والحرية وحقوق الانسان كيف يتحدث رجل يقف مع الظلام وهضم حقوق الاخرين بتجهيلهم وخداعهم دينيا لنيل الصدقات وصرف الحجبان ورمال للتمسح بها والتبرك يكون نفس الرجل يتحدث عن دولة حديثة وحقوق بشر.
ياكمال عباس انتهى دور الطائفية فلم يعد انسان اليوم ذلك المخدوع الذى يتبرك بتقبيل يد المرغنى او المرغنية ياكمال عباس عهد الزحف على الركب انتهى فعليك ان تكون واضحا اين انت هل مازلت مع ظلام الطائفية فهل مازلت تمنى نفسك بعودتها ام انت مع السودان الجديد؟