الصادق المهدي وحسن الترابي في سبعينيتهم الباهرة استنساخ جديد ام فقدان للبوصلة

الصادق المهدي وحسن الترابي في سبعينيتهم الباهرة استنساخ جديد ام فقدان للبوصلة


03-18-2007, 03:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=3&msg=1174227202&rn=5


Post: #1
Title: الصادق المهدي وحسن الترابي في سبعينيتهم الباهرة استنساخ جديد ام فقدان للبوصلة
Author: علي محمد علي
Date: 03-18-2007, 03:13 PM
Parent: #0

الصادق المهدي والترابي : انحراف كبير في اتجاه البوصلة

الطائفيون من انصار الصادق معه حيثما ذهب ، فهم معه إبان تحالفه مع الشيوعيين ، ومعه ضد ومع مايو ، والتجمع ، ومعه في معركة الجهاد المدني ، ومعه في ( تهتدون ) ومعه وهو يصطاد فيل جيبوتي ، ومعه وهو يقنص ليصطاد ثور الإنقاذ السمين في شركيلا بشمال كردفان وما حولها ، ومعه عندما يعترف بان حزب الأمة أول حزب سياسي سوداني يؤسس لعلاقة مع اسرائيل .
اما شيخنا الترابي فأنصاره معه حيثما دار واتجه ، منذ انقلابه على الإخوان المسلمين في مصر ، ورفضه للتنظيم العالمي ، وتأسيسه لجبهة الميثاق الإسلامي ، ومعه ضد ومع مايو ، ومعه وهو ينقلب على النظام الديمقراطي الطائفي المنتخب في السودان ، وعلى من ؟ على صديقه ونسيبه السيد الصادق المهدي ، وظلم ذوي القربى اشد وانكي ، هذا إذا استبعدنا الرواية التي تقول ان الصادق المهدي فرح بالإنقاذ كما فرح بمايو من قبل ، وذلك على ضؤ الوثيقة المشهورة التي نشرتها صحيفة إيلاف السودانية المطبوعة قبل عدة أسابيع ، وأنصار الترابي معه في فتاويه المجيدة ( الماخمج ) كما قال بذلك احد الكتاب التي نقضت عري ما سبق عروة عروة ـ الترابي الذي جيش الجيوش ليحارب اهل الجنوب وهو يعد الشباب بالحور العين في جنات النعيم ـ بدأ برأيه في( الحور) ثورته خارجا على القيم التي مكث في الناس دهرا يدعوا لها ، ورأيه في الحجاب ، و.... حتى يوم الناس هذا نسمع ونقرأ كل يوم رأى وفتوى وخبر جديد.
لقد حدث للرجلين استنساخ ذاتي وداخلي وعادا شابين في بداية عمرهم الأكاديمي وبداية دراستهم الجامعية بكمبردج والسوربون ، فتعلموا من الزمن ، والمعلوماتية ، والعولمة ، وأنصارهم معهم قبل الاستنساخ وبعده ، يدورون معهم حيثما داروا ودارة بوصلتهم المعطوبة ، لأنهم طائفيون حتى الثمالة ، انه نهج جديد ، ونوع جديد من انواع النهب المسلح ، ولكنه موجه للعقول هذه المرة ، (عينك عينك) وفي وضح النهار .


علي محمد علي
الخرطوم
[email protected]

Post: #2
Title: Re: الصادق المهدي وحسن الترابي في سبعينيتهم الباهرة استنساخ جديد ام فقدان للبوصلة
Author: علي محمد علي
Date: 03-18-2007, 03:55 PM
Parent: #1

المحطة الاولى وحتى لايفهم من العنوان انو الجماعة عجائز فهم شباب والحمد لله وما زالوا قادرين على العطاء الادارى والعلمي والارشادي ،
السؤال الاول الذي تبادر الى ذهني وانا انظر اليه : الشاعر زهير بن ابي سلمى عندما بلغ سن الثمانين قال:‏

سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين حولاً لا أبا لك يسأم‏

* ماذا تقول انت وقد تجاوزت الثمانين - أمد الله في عمرك- واصبحت على اعتاب التسعين?‏

** ضاحكاً يجيب : وآخر قال:‏

إن الثمانين وقد بلغتها قد أحوجت سمعي الى ترجمان‏

اما انا والحمد لله فأقول :‏

فوق الثمانين من العمر قد قطعها مثل عقود الجمان‏

ما احوجت يوماً يميني الى عصا ولا سمعي الى ترجمان‏



ولكن نقاشنا يدور حول الشق الاخر وهو فقدان البوصلة ؟

Post: #3
Title: Re: الصادق المهدي وحسن الترابي في سبعينيتهم الباهرة استنساخ جديد ام فقدان للبوصلة
Author: علي محمد علي
Date: 03-20-2007, 07:25 AM
Parent: #2

&&&&&&&&&&&&

Post: #4
Title: Re: الصادق المهدي وحسن الترابي في سبعينيتهم الباهرة استنساخ جديد ام فقدان للبوصلة
Author: علي محمد علي
Date: 03-20-2007, 01:15 PM
Parent: #3


نحن نعترف اذا نحن موجودون ، وانا اعترف اذا انا موجود ، ماهي العلاقة بين ثورة الوسائط المعلوماتية والجلوس على كرسي الاعتراف ؟، مولانا الميرغني قبل ايام قليلة اعتذر للشيوعيين عن مشاركت حزبه في طردهم من البرلمان ، والصادق المهدي يعترف بالعلاقة مع اسرائيل ، اما الاسلاميون فامامهم بئر من الاعترافات ونحن في انتظار ضربة البداية من الشيخ حسن ، ومولانا الميرغني اطال الله في عمره مطلوب منه بعد عودته الحميدة باذن الله ، الاعتراف والاعتذار للشعب السوداني عن مشاركة الختمية في غزو السودان ، ومطلوب من الحاج نقد ـ الاعتراف قبل الرحيل وفوات الاوان ـ مطلوب منه الاعتراف بعلاقة الحزب الشيوعي السوداني باليهودي هنري كورييل ، لقد احسن السيد الصادق صنعا عندما كان اول الصاعدين لكرسي الاعتراف .

Post: #5
Title: Re: الصادق المهدي وحسن الترابي في سبعينيتهم الباهرة استنساخ جديد ام فقدان للبوصلة
Author: badr alkalika
Date: 03-20-2007, 10:28 PM
Parent: #4

الشيخ اصابه الخرف السياسي وذهب عنه البريق فهو يحاول ان يكون على راس الاخبار من جديد ولكن هيهات ووضع كافة الخيوط في يده .. اما الامام الذي فقد معظم نفوذه في الغرب وبعض قياديه خرج دائرة اللعبة السياسةالسودانية والقوة الميكانيكية البرلمانية وهو ما يخشاه لخوض اي انتخابات قادمة .. مولانا الميرغني يحاول في جمع الصف الوطني من خلال عدة مبادرات سابقة وحالية . فهو الزعيم الوطني الغيور الذي لم يتولى اي منصب في اي حكومة .
اعتراف الامام بتعاون حزبه مع اسرائيل في فترة من الفترات هل هو شجاعة ؟؟؟؟؟
اما اعتذار مولانا الميرغني للشيوعيين ربما يرجع الى الخط الذي ينتهجه السيد دائما بالاحترام لكل الطوائف ..
اما الشيخ متى يعتذر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟