مجلس حقوق الإنسان يفشل في إدانة السودان ومقترحات لتجاوز الخلافات

Quote: مجلس حقوق الإنسان يفشل في إدانة السودان ومقترحات لتجاوز الخلافات جنيف في 16/3(سونا) فشلت بعثة تقصي الحقائق في دارفور من حشد الإجماع على تقريرها في اجتماع مجلس حقوق الإنسان الذي خصصت جلساته اليوم لمناشة التقرير وسط تباين في مواقف الدول والمجموعات حيث وقفت إلى جانب السودان دول المجموعات الإسلامية والعربية والأسيوية ومعظم الدول الأفريقية فيما وقفت مع التقرير الدول الغربية وبعض الدول الأفريقية. وقال وزير العدل محمد علي المرضي في تصريحات مساء اليوم عقب الجلسة أنه تحدث خلال جلستي المجلس اليوم 56 من وزراء العدل والخارجية ووزراء الدولة مشيدا بالدول العربية والإسلامية والأسوية والأفريقية التي وقفت مع السودان موضحاً اللقاءات والمشاورات التي اجراها وفد السودان مع ممثلي دول روسيا وجنوب افريقيا ، زيمبابوي ، البرازيل ، بريطانيا ، كينيا ، ماليزيا ، باكستان وتنزانيا وتم شرح موقف السودان لهم والأسانيد القانونية التي استند إليها مما انعكس على مواقفهم داخل جلسة اليوم ، حيث وقفت معظم الدول ضد التقرير. واضاف وزير العدل أن المشاورات ربما تفضي إلى موقف افضل وان هذا التقرير يجب أن يستبعد نهائياً والبديل هو اعادة تكوين بعثة تقضي الحقائق من خمسة اعضاء من المجموعات الخمس تقوم بزيارة السودان

نتصار دبلوماسي ؛
هزيمة أخلاقية .


المسألة ليست في أن تدان دولة السودان ، أو أن يحشد السودان
مستشاريه ودبلوامسييه في معركة وجدل قانوني والخروج منه غير
خاسرٍ ..

للأسف إن الأمر أخلاقي ، فإن ما يحدث بالسودان فاق أن يحتاج لشهادة
من أحد أو إدانة من أحد .
إنتهاك حقوق الإنسان والتجاوزات اليومية والإعتداء على البشر
بالإحتجاز والإعتقال والتعذيب والقتل ممارسة يومية يعرفها جيداً
كل من يعيش في السودان أو كان بصير .

حتى اليوم مازال هناك طلاب معتقلون في مدة إحتجاز غير قانونية
ودون توجيه تهمة ، كذا فإن تعديات القوات النظامية على المواطنين
تسير بأخبارها الركبان ..

إن الحكومة السودانية وسط رصيفاتها من الحكومات الإفريقية ما هي
إلا واحدة من الهيئات التي تنتهك القانون الدولي والإنساني وبشكل
منظم ، سواء تمت إدانتها أم لا ..

إصرار الجهاز الحكومي في الدفاع عن نفسه وعدم الإعتراف علامة وإشارة
واضحة على عدم وجود أي رغبة في التراجع ، وهذا هو المؤسف والمؤلم
أخلاقياً في وقت تنادي في الحكومة بتوحيد الصفوف ، وهي ذات الصفوف
التي تتناولها الدولة بالعسف والإيلام .