رسائل مبعثرة من الزاكرة..الي احضان الوطن..

رسائل مبعثرة من الزاكرة..الي الوطن..










*** وطني..لقد سعدت كثيرا لرؤيتك الليلة في حلمي..
اريد ان اعتذر عن رد الفعل الحاد الذي صدر عني خلال الحلم والذي شعرت في الحين بانه
أحزنك ولكن انت تعرف ان همي الدائم هو التاكيد علي ماهو اساسي..لم أنس ابداً الصعوبات التي
تواجهها والاستنزاف المفروض عليك والحصار اليومي المضروب من حولك واستبداد السلطات وجوع
الشعب و تبعثر احلام الاطفال..

وطني الحبيب..ارجوك ثق في تفهمي التام ومساندتي التي لا ولن تلين.
كم اود أن تشعر , من خلال هذا الحنان الشاسع الذي يرعد في داخلي, بانشغالي بكل ما
يمكن ان يعنيك وبتجندي الداثم للحضور بجانبك ولمشاطرة كل همومك.. لن استطيع أبد التعبير
باللسان عن هذه العناية وهذا التوق نحوك.. ولكننا متفاهمان جيداً فيما يخص هذه المشاعر, انها
متضمنه في كل حركة..وكل رعشة من انصهاري بك وانتمائي لك و أحتوائك لي.

لذا فعندما تكون لديك بعض المشاكل اعتبر أن الاهم هو أن اتشبع بالمبادئ التي تساعدنا
علي مواجهتها بكل صلابة ويقظة وتحكم في النفس, فلا تؤولي موقفي هذا كاستخفاف
بمشاكلك.. لا تنسي , ولو للحظة ان هذا الذي يقف هذا الموقف يوجد في وضعية تمكنه جيداً من
معرفة ماهو الاستنزاف والحصار و أستبداد السلطات الحاكمة وجوع الشعب..

*** دمت وطني..

رسالة ثانية/حانية...
وطني المضطرب...
وقفت علي نافذتي..وهذه الصورة لا تفارق ذاكرتي...اسئلة مبعثرة هي تلك التي تعتريني..
تري ماذا حل لهذا الطفل.. وماهو دافعه للدراسة مع كل الدمار حوله..وسؤال اخر خبيث كان يمر
بي الا وهو..اذا كنت انا في مكانه هل كنت سألح علي العلم والدراسة مع كل الدمار المنثور
حولي..
وأنا في قمة الهدنة بين التفكر والصدق مع الذات.. شدني طائر( القمري) كما نسميه عندنا..
و أستباح الشجرة العالية المتاخمة للنافذة..و أدخلني في عوالم الافتراضية لمتابعته..
واخذتني موجة الافكار مجدداً..ففي مدينة الضباب هذه ليس لدينا بديل للافكار..لتقشع عنا عتمة
الضباب والذي يفرض احساس الوحدة داخل النفس..
الطائر والاحساس الذي اعتراني معه,احساس التناقض في الحياة الموت..الانبعاث..النهاية..والعودة
حنين بلا بوصلة,لحظات لانهائية حيث نصيح جذءاً من الارض,من العناصر الطبيعية حيث ترعدحركة
الكون في اعماقنا..
وطني لك السلام مني

حب الوطن ينفذ تحت مسام الجلد
في كل مساء نجغرف الوطن حلما واسعا
برغم همجية السلطة والسلطان الذي تعفن الوطن تحت لحيته
وانبثاق الاحلام في بوترية الغياب القهري ...

ما اقسى هذا الوطن المتحجر في سطح القلب
وما اقساهم الذين استباحوا براءة اطفالنا
لا يشبهون نضار الوطن ....
والساقطون لا يسقطون ...

*ومابين أقابلك وجيت عليك
كان عندى ليك بس نحنّ والجرح الثرى
وخيبة أمل أم الشهيد
فى الكلمة والوجه الجديد
وكان إحتقان نبض الزمن
نومة طفل فوق الدّمن
يا صاحية بى الحاصل علىْ
يا نايمة عن فقرى البليد
سميت منافيك الوطن
صبحت مناحاتك نشيد


ثروت همد ..
مرحبا بقلمك الرايع
اضافة كبيرة
كوني بعافية لاجل الوطن



--------------
*عاطف خيري

الغالي بعمق الوطن ..
الشفيع عوض....
افتراضية الواقع تعطينا دوافع الرفض..
تشبق الحلم بالقادم من الامال..
استباحية كل الحزن في مقايضات قلما تجدي..
الولوج في تفاصيل تكاد تكون وجهان لعملة واحدة...
والاطفال ضالعون في مؤامرة الجوع...والمرض...والتشرد...

الغالي شوشتا...
دمت بعافية خالية من كريسترول الساسة

.
.

الغالي بحجم الوطن..الملك
مداخلتك المؤرخة بتاريخ الوطن..وصلتني منذ دقيقتين.. اجرجرها في ذهني, في النظرة التي
أكتنف بها الاشياء..الكائنات..كنت واصبحت اتغذي منها..أجل كيف يمكن فصل ما يتفجر من نفس المنبع..رسائل..شعر..صرخات..رفضنا لواقع الوطن..وعشقنا المتعدد له, بذرات التكوين التي توصلنا بشقاء البشر كالدحهم القاسي لحفر ابار الحريةالعنيدة ..مع العلم بأن الاحساس والشوق أحياناً يكونا أكثر ارهاقا..وعندما ينفصلان عنك ينصبان في الوجدان بنفس التحدي..و يهددان الوجدان بشتي الالتباسات..
الملك دمت بعافية

ايدلوجيات الفكرة...تحتم علينا تكرار المحاولة...
تداعيات الشوق..ما قبل المغادرة من حيث خطاوي الولوج..يقيناً منا بأن في النفس فوضي الذكريات
التي ماذالت تضاجع احلامنا سراً...سراً...خوفاً من العتمة...
ويا وطني ...لك العتبي...
افترشت نكهتك زاداً لي علي طول الطريق...وانا علي دراية بمحاولاتي الفاشلة للمداوة منك...علي افوز ببعض الوقت لتفعيل الفرح في داخلي...وفي غربتي...
ولكني كنت مثل اهل الجاهلية..يشيدون الهتهم ثم يجلسون لعبادتها وتقديم القرابين باسم الطاعة...
سعيدة انا بهذه الوضعية...ولا اتمني دخول ابراهيم.....
دمت يا وطني....

من ناحية أنها مفاجأة كعبة
فهي كعبة مشرفة!!
ولكن
سمح!!!!

الغالي بعمق الوطن حبيب نورة...

لانك...مبتهج الشوق...منحدر الذكري...

بيرتد في جواك انيني...

يازول...يا مواسم...

كل الشهدا..اتجننوا..في حتة فرقة...

و كانو بيحلمو بي بت الحور...( وانا ما عيان..جيبوا لي بخور..)

الشهدا أتامروا علي بت الحور...وخلونا نسكلب راجين...اصواتهم...

والوطن المضني حارس جنياتم....

و لمتين حنغني...باسم الشعب...

الشعب المضني...

up