Post: #1
Title: [B]شعر أمير المخبرين بقلم و صوت الشاعر العراقي الكبير أحمد مطر[/B]
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-14-2007, 02:08 PM
Parent: #0
شعر أمير المخبرين بقلم و صوت الشاعر العراقي الكبير أحمد مطر
" target="_blank">
|
Post: #2
Title: Re: [B]شعر أمير المخبرين بقلم و صوت الشاعر العراقي الكبير أحمد مطر[/B]
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-14-2007, 02:09 PM
Parent: #1
شعر ذكريات بقلم و صوت الشاعرالعراقي الكبير أحمد مطر
" target="_blank">
|
Post: #3
Title: Re: [B]شعر أمير المخبرين بقلم و صوت الشاعر العراقي الكبير أحمد مطر[/B]
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-14-2007, 02:11 PM
شعر أين المفر ..؟ بقلم و صوت الشاعرالعراقي الكبير أحمد مطر
" target="_blank">
|
Post: #4
Title: Re: [B]شعر أمير المخبرين بقلم و صوت الشاعر العراقي الكبير أحمد مطر[/B]
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-14-2007, 04:26 PM
Parent: #3
أحمد مطر >> كلب الوالي
كلب الوالي
كلب والينا المعظم عضني اليوم ومات فدعاني حارس الأمن لأعدم عندما اثبت تقرير الوفاة أن كلب السيد الوالي تسمم
|
Post: #5
Title: Re: [B]شعر أمير المخبرين بقلم و صوت الشاعر العراقي الكبير أحمد مطر[/B]
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-14-2007, 07:20 PM
Parent: #1
أحمد مطر >> عبدالذات
عبدالذات
بنينا من ضحايا أمسنا جسرا ، وقدمنا ضحايا يومنا نذرا ، لنلقى في غد نصرا ، و يـمــمـنا إلى المسرى ، وكدنا نبلغ المسرى ، ولكن قام عبد ا لذات يدعو قائلا: "صبرا" ، فألقينا بباب الصبر قتلانا ، وقلنا إنه أدرى ، وبعد الصبر ألفينا العدى قد حطموا ا لجسرا ، فقمنا نطلب ا لثأ را ، ولكن قام عبد ا لذات يدعو قائلا: " صبرا" ، فألقينا بباب الصبر آلافا من القتلى ، وآلافا من الجرحى ، وآلافا من الأسرى ، وهد الحمل رحم الصبر حتى لم يطق صبرا ، فأنجب صبرنا صبرا ، وعبد ا لذات لم يرجع لنا من أرضنا شبرا ، ولم يضمن لقتلانا بها قبرا ، ولم يلق ا لعدا في البحر، بل ألقى دمانا وامتطى ا لبحر ا ، فسبحان الذي أسرى بعبد الذات من صبرا إلى مصرا ، وما أسرى به للضفة الأخرى
|
Post: #6
Title: Re: [B]شعر أمير المخبرين بقلم و صوت الشاعر العراقي الكبير أحمد مطر[/B]
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-14-2007, 08:13 PM
Parent: #5
أحمد مطر >> عملاء ...!
عملاء ...!
الملايين على الجوع تنام ، وعلى الخوف تنام ، وعلى الصمت تنام ، والملايين التي تصرف من جيب النيام ، تتهاوى فوقهم سيل بنادق ، ومشانق ، وقرارات اتهام ، كلما نادوا بتقطيع ذراعي كل سارق ، وبتوفير الطعام ؛ عرضنا يهـتـك فوق الطرقات ، وحماة العرض أولاد حرام ، نهضوا بعد السبات ، يـبـسطون البسط الحمراء من فيض دمانا ، تحت أقدام السلام ، أرضنا تصغر عاما بعد عام ، وحماة الأرض أبناء السماء ، عملاء ، لا بهم زلزلة الأرض ولا في وجههم قطرة ماء ، كلما ضاقت الأرض، أفادونا بتوسيع الكلام ، حول جدوى القرفصاء ، وأبادوا بعضنا من أجل تخفيف الزحام ، آه لو يجدي الكلام ، آه لو يجدي الكلام ، آه لو يجدي الكلام ، هذه الأمة ماتت والسلام
|
Post: #7
Title: Re: [B]شعر أمير المخبرين بقلم و صوت الشاعر العراقي الكبير أحمد مطر[/B]
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-15-2007, 03:33 PM
Parent: #6
*****************
|
Post: #8
Title: Re: [B]شعر أمير المخبرين بقلم و صوت الشاعر العراقي الكبير أحمد مطر[/B]
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-01-2007, 03:33 PM
Parent: #7
وحماة الأرض أبناء السماء ،
عملاء ،
لا بهم زلزلة الأرض ولا في وجههم قطرة ماء ،
كلما ضاقت الأرض، أفادونا بتوسيع الكلام ،
حول جدوى القرفصاء ،
|
Post: #9
Title: Re: [B]شعر أمير المخبرين بقلم و صوت الشاعر العراقي الكبير أحمد مطر[/B]
Author: محمود الدقم
Date: 04-01-2007, 06:11 PM
Parent: #1
الخــرافة اغسِلْ يَديكَ بماءِ نارْ . وَاحلِفْ على ألاّ تَعودَ لمِثْلِها واغنَمْ نصَيبك في التّقـدُّمِ .. بالفِـرارْ ! دَعْها وَراءَك في قَرارة مَوتِها ثُمَّ انصرِفْ عَنها وَقُلْ: بِئسَ القَـرارْ . عِشْ ما تبقّى مِن حَياتِكَ لِلحَياةِ وَكُفَّ عن هَدْرِ الدِّماءِ على قِفارْ لا يُرتجى مِنها النَّماءُ وَلا تُبشِّرُ بالثِّمارْ . جَرَّبْتَها وَعَرَفت أنَّكَ خاسِرٌ في بَعْثِها مَهْما بلَغتَ مِنَ انتصارْ . حُبُّ الحياةِ إهانَةٌ في حَقِّها .. هِيَ أُمَّةٌ طُبِعَتْ على عِشْقِ الدَّمارْ ! هِيَ أُمَّةٌ مَهْما اشتعلتَ لكي تُنير لَها الدُّجى قَتَلتْكَ في بَدْءِ النَّهارْ ! هِيَ أُمّةٌ تَغتالُ شَدْوَ العَندليب ِ إذا طَغى يَومًا على نَهْقِ الحِمارْ ! هِيَ أُمّةٌُ بِدمائِها تَقتصُّ مِن غَزْو المَغُـولِ لِتَفتدي حُكْمَ التَّتارْ ! هِيَ أُمَّةٌ لَيسَتْ سِوى نَرْدٍ يُدار ُ على مَوائِدَ لِلقِمارِ وَمالَها عِنْدَ المَفازِ أو الخَسارْ إلاّ التّلذُّذُ بالدُّوارْ ! هِيَ باختصارِ الاختصارْ : غَدُها انتظارُ الاندثارِ وأَمسُها مَوتٌ وَحاضِرُها احتِضارْ ! ** * هِيَ ذي التّجاربُ أنبأتَكَ بإنَّ ما قَد خِلْتَهُ طُولَ المَدى إكْليلَ غارْ هُوَ ليسَ إلاّ طَوْقَ عارْ . هِيَ نُقِطةٌ سَقَطَتْ فأسْقَطَتِ القِناعَ المُستعارْ وَقَضَت بتطهير اليدينِ مِنَ الخُرافة جَيّدا ً فَدَعِ الخُرافَةَ في قرارةِ قَبرِها واغسِلْ يَديكَ بماءِ نارْ الخــرافة
(احمد مطر)
|
|