" /�> �� /> [B]شعر أمير المخبرين بقلم و صوت الشاعر العراقي الكبير أحمد مطر[/B]

[B]شعر أمير المخبرين بقلم و صوت الشاعر العراقي الكبير أحمد مطر[/B]


03-14-2007, 02:08 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=3&msg=1173877694&rn=2


Post: #1
Title: [B]شعر أمير المخبرين بقلم و صوت الشاعر العراقي الكبير أحمد مطر[/B]
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-14-2007, 02:08 PM
Parent: #0

شعر أمير المخبرين بقلم و صوت الشاعر العراقي الكبير أحمد مطر


" target="_blank"><...l />

Post: #2
Title: Re: [B]شعر أمير المخبرين بقلم و صوت الشاعر العراقي الكبير أحمد مطر[/B]
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-14-2007, 02:09 PM
Parent: #1

شعر ذكريات بقلم و صوت الشاعرالعراقي الكبير أحمد مطر

" target="_blank"><...l />

Post: #3
Title: Re: [B]شعر أمير المخبرين بقلم و صوت الشاعر العراقي الكبير أحمد مطر[/B]
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-14-2007, 02:11 PM

شعر أين المفر ..؟ بقلم و صوت الشاعرالعراقي الكبير أحمد مطر

" target="_blank"><...l />

Post: #4
Title: Re: [B]شعر أمير المخبرين بقلم و صوت الشاعر العراقي الكبير أحمد مطر[/B]
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-14-2007, 04:26 PM
Parent: #3

أحمد مطر >> كلب الوالي


كلب الوالي



كلب والينا المعظم

عضني اليوم ومات

فدعاني حارس الأمن لأعدم

عندما اثبت تقرير الوفاة

أن كلب السيد الوالي تسمم


Post: #5
Title: Re: [B]شعر أمير المخبرين بقلم و صوت الشاعر العراقي الكبير أحمد مطر[/B]
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-14-2007, 07:20 PM
Parent: #1

أحمد مطر >> عبدالذات


عبدالذات

بنينا من ضحايا أمسنا جسرا ،

وقدمنا ضحايا يومنا نذرا ،

لنلقى في غد نصرا ،

و يـمــمـنا إلى المسرى ،

وكدنا نبلغ المسرى ،

ولكن قام عبد ا لذات يدعو قائلا: "صبرا" ،

فألقينا بباب الصبر قتلانا ،

وقلنا إنه أدرى ،

وبعد الصبر ألفينا العدى قد حطموا ا لجسرا ،

فقمنا نطلب ا لثأ را ،

ولكن قام عبد ا لذات يدعو قائلا: " صبرا" ،

فألقينا بباب الصبر آلافا من القتلى ،

وآلافا من الجرحى ،

وآلافا من الأسرى ،

وهد الحمل رحم الصبر حتى لم يطق صبرا ،

فأنجب صبرنا صبرا ،

وعبد ا لذات لم يرجع لنا من أرضنا شبرا ،

ولم يضمن لقتلانا بها قبرا ،

ولم يلق ا لعدا في البحر، بل ألقى دمانا وامتطى ا لبحر ا ،

فسبحان الذي أسرى بعبد الذات من صبرا إلى مصرا ،

وما أسرى به للضفة الأخرى


Post: #6
Title: Re: [B]شعر أمير المخبرين بقلم و صوت الشاعر العراقي الكبير أحمد مطر[/B]
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-14-2007, 08:13 PM
Parent: #5

أحمد مطر >> عملاء ...!


عملاء ...!



الملايين على الجوع تنام ،

وعلى الخوف تنام ،

وعلى الصمت تنام ،

والملايين التي تصرف من جيب النيام ،

تتهاوى فوقهم سيل بنادق ،

ومشانق ،

وقرارات اتهام ،

كلما نادوا بتقطيع ذراعي كل سارق ،

وبتوفير الطعام ؛

عرضنا يهـتـك فوق الطرقات ،

وحماة العرض أولاد حرام ،

نهضوا بعد السبات ،

يـبـسطون البسط الحمراء من فيض دمانا ،

تحت أقدام السلام ،

أرضنا تصغر عاما بعد عام ،

وحماة الأرض أبناء السماء ،

عملاء ،

لا بهم زلزلة الأرض ولا في وجههم قطرة ماء ،

كلما ضاقت الأرض، أفادونا بتوسيع الكلام ،

حول جدوى القرفصاء ،

وأبادوا بعضنا من أجل تخفيف الزحام ،

آه لو يجدي الكلام ،

آه لو يجدي الكلام ،

آه لو يجدي الكلام ،

هذه الأمة ماتت والسلام


Post: #7
Title: Re: [B]شعر أمير المخبرين بقلم و صوت الشاعر العراقي الكبير أحمد مطر[/B]
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-15-2007, 03:33 PM
Parent: #6

*****************

Post: #8
Title: Re: [B]شعر أمير المخبرين بقلم و صوت الشاعر العراقي الكبير أحمد مطر[/B]
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-01-2007, 03:33 PM
Parent: #7


وحماة الأرض أبناء السماء ،

عملاء ،

لا بهم زلزلة الأرض ولا في وجههم قطرة ماء ،

كلما ضاقت الأرض، أفادونا بتوسيع الكلام ،

حول جدوى القرفصاء ،

Post: #9
Title: Re: [B]شعر أمير المخبرين بقلم و صوت الشاعر العراقي الكبير أحمد مطر[/B]
Author: محمود الدقم
Date: 04-01-2007, 06:11 PM
Parent: #1

الخــرافة
اغسِلْ يَديكَ بماءِ نارْ .
وَاحلِفْ على ألاّ تَعودَ لمِثْلِها
واغنَمْ نصَيبك في التّقـدُّمِ ..
بالفِـرارْ !
دَعْها وَراءَك في قَرارة مَوتِها
ثُمَّ انصرِفْ عَنها
وَقُلْ: بِئسَ القَـرارْ .
عِشْ ما تبقّى مِن حَياتِكَ
لِلحَياةِ
وَكُفَّ عن هَدْرِ الدِّماءِ على قِفارْ
لا يُرتجى مِنها النَّماءُ
وَلا تُبشِّرُ بالثِّمارْ .
جَرَّبْتَها
وَعَرَفت أنَّكَ خاسِرٌ في بَعْثِها
مَهْما بلَغتَ مِنَ انتصارْ .
حُبُّ الحياةِ إهانَةٌ في حَقِّها ..
هِيَ أُمَّةٌ
طُبِعَتْ على عِشْقِ الدَّمارْ !
هِيَ أُمَّةٌ
مَهْما اشتعلتَ لكي تُنير لَها الدُّجى
قَتَلتْكَ في بَدْءِ النَّهارْ !
هِيَ أُمّةٌ تَغتالُ شَدْوَ العَندليب ِ
إذا طَغى يَومًا على نَهْقِ الحِمارْ !
هِيَ أُمّةٌُ بِدمائِها
تَقتصُّ مِن غَزْو المَغُـولِ
لِتَفتدي حُكْمَ التَّتارْ !
هِيَ أُمَّةٌ
لَيسَتْ سِوى نَرْدٍ يُدار ُ
على مَوائِدَ لِلقِمارِ
وَمالَها عِنْدَ المَفازِ أو الخَسارْ
إلاّ التّلذُّذُ بالدُّوارْ !
هِيَ باختصارِ الاختصارْ :
غَدُها انتظارُ الاندثارِ
وأَمسُها مَوتٌ
وَحاضِرُها احتِضارْ !
** *
هِيَ ذي التّجاربُ أنبأتَكَ
بإنَّ ما قَد خِلْتَهُ طُولَ المَدى
إكْليلَ غارْ
هُوَ ليسَ إلاّ طَوْقَ عارْ .
هِيَ نُقِطةٌ سَقَطَتْ
فأسْقَطَتِ القِناعَ المُستعارْ
وَقَضَت بتطهير اليدينِ مِنَ الخُرافة جَيّدا ً
فَدَعِ الخُرافَةَ في قرارةِ قَبرِها
واغسِلْ يَديكَ بماءِ نارْ
الخــرافة


(احمد مطر)