أيها الموريتانيون.. الوصية بالمهلة

تابعت استطلاعات الرأى منذ لحظات علىبى بى سى صدقونى أصبت بقشعريرة أو قل بوخزة برد أو لفحة فرحة
ولما لا أفرح .. وانتم تختارون من تفوضوه ليحكم بينكم . (الديمقراطية الأولى) . كيف لا أفرح معكم ونحن قوم جبلنا على الديمقراطيات والثورات .فالثورات التى تعد على أصابع اليد فى تاريخ الدنيا ، نحن لنا نصيب الأسد فى صنعها . وهذه حقيقة لا يمكن للمختلفين فى بلادى اليوم نكرانها. وحزنت لما آلت اليه أحوالنا هى القبطة إذن أيها الموريتانيون أو إحساس ( البغران) ولست الحاقد.
تذكرت أياما كنا نتداعى خفافا على مراكز الإقتراع . إتحاديين وأنصار وشيوعين وبعثيين و (أولاد كلب) وغيرهم . لنبنى دولتنا ديمقراطيتنا مستقبلنا. حكومتنا التى رغم علاتها أتت فى وضح النهار . أتت عبر بصمات اليد وليست بالسلاح . تشكلت من الأكاديميين والزراع والصناع والأطباء والعساكر الشرفاء أبناء الوطن. صقورهم ونجومهم تلمع فى وضح النهار تراهم فى الشوارع صباحا يشاركون الفرانين وعمال المصانع سعيهم . عند الفجر مع الآذان . لم تأتى (حاشاها) عبر البنادق والخنادق والأيائل والظلام. ليسوا عساكر منتصف الليل عساكرنا . أحبتى الموريتانيين
تصوروا أن يحكمنا بعد هذه التجارب وهذا المجد من يشاركون اللصوص (حرامية البيوت) والوطاويط والقبور ظلاماتها. بدلا عن فرقاء الفكرة والرؤية. هل نستاهل هكذا الحال؟
نحن شعب مغلوب على أمره على سجيته يعشق النور والصحارى الممتدة وموية النيل و(الكورة) وتلك لعمرى معطيات الحرية والصحة والتفكير العميق بسطاء ولسنا سزج الإ فيما يخص الخساسة وسرقة الحريات. ونعترف بفشلنا فى تروض بعض البثور على جلد الديمقراطيات السابقة. فإستفحلت .
مبروك عليكم أيها الأحبة الموريتانيون مبروك. ولكننا نوصيكم أن تترفقوا ببعضكم البعض أن تصبروا وتتعلموا من غيركم وأن تفهموا أن جوع البطون أخف وطأة من جوع الحرية وجور الزمان حينما ( لا قدر الله ) يحكمكم أرازلكم.

هى

أيها الموريتانيين وليست الموريتانيون


- الإعتزار للنحويين

يا وليدي ياخالد ازيك
قبل كم يوم علقت عليك لكن الظاهر ما قريت التعليق
...
قلت ليك ما شاءالله نفس الملامح والشبه من ايام المتوسطة .. من ما شفتك اذكرت استاذ سالم والسر والجلد الحار داااااااااااااااك .


مودتي