تقرير مزعج : الاقتصاد اليوغندي ينتعش على حساب جنوب السودان

Quote: الاقتصاد اليوغندي ينتعش على حساب الجنوب كمبالا تؤسس لتكامل تجاري.. وواردات الشمال تتراجع بنسبة «95%» جوبا: أبوالقاسم إبراهيم سحبت يوغندا بساط الحركة التجارية والاقتصادية من شمال السودان تجاه الولايات الجنوبية في الوقت الذي انتعش فيه الاقتصاد اليوغندي على حساب الجنوب الذي يضخ ملايين الدولارات في صالح الاقتصاد اليوغندي من خلال تحول التجارة كلياً من الشمال الى كمبالا التي قامت بسفلتة طريق معبد من كمبالا الى نمولي لتسهيل حركة البضائع اليوغندية الى جنوب السودان دون عوائق الأمر الذي يتطلب من الحكومة القومية إعادة النظر في علاقاتها التجارية مع جنوب السودان وتذليل كافة المعوقات التي تواجه حركة البضائع من ميناء كوستي الى جوبا. وتجاوز الامر ذلك الى سيطرة التجار اليوغنديين على الأسواق التجارية داخل مدينة جوبا بجانب العمالة اليوغندية والاريترية التي أصبحت مشكلة حقيقية للعمالة المحلية. وأكد د. برنابا مريان بنجامين وزير التعاون الاقليمي لجنوب السودان على أن حركة التجارة والبضائع من كمبالا أسهل وأقل تكلفة من الخرطوم وكوستي، مشيراً الى أن البضائع تصل من كمبالا الى جوبا خلال «6» ساعات بينما تصل من كوستي خلال فترة اسبوعين في الوقت الذي تراجعت فيه الواردات من الشمال الى الجنوب بنسبة «95%» وانحصرت الواردات على دقيق سيقا والمشروبات الغازية «الكولا» التي تصدر بدورها الى يوغندا بينما تمثل المشروبات الروحية السلع الأولى في واردات يوغندا الى الجنوب بجانب الاحتياجات الغذائية والخضروات كافة. وفيما يتعلق بمجالات الاستثمار فغالبية الشركات يوغندية وكينية الجنسية الى جانب بعض الشركات البريطانية والامريكية واخرى جنوب افريقية في طريقها للعمل بالجنوب. وأوضح قسم الله بوي سيت مفتش أول الضرائب بجوبا الولاية الاستوائية الوسطى ورئيس تحصيل ميناء جوبا بأن التعرفة التجارية والضرائب تحصل حسب المنشور الولائي الذي يشمل ضريبة التنمية الولائية وفق دليل يحدد الفئات، مشيراً الى ان رسوم جوال السكر «1100» دينار شاملة القبانة بجانب «400» دينار لجوال الدقيق و«300» دينار لجركانة الزيت، وأضاف بأن الجرارات تصل في اسبوعين بمعدل جرار كل اسبوعين. وقال بوي إن واردات الشمال تنحصر في دقيق سيقا والكولا، مشيراً الى أن رسوم المشروبات الغازية تحصل بالنسبة حسب الكمية.. وأكد بوي على أن سهولة الحركة التجارية بين كمبالا وجوبا جعلت الجنوب يستورد كافة احتياجاته من يوغندا، وتابع بأن جوال الأسمنت الوارد من الشمال يبلغ سعره «50» ألف جنيه مقابل «34» ألف جنيه لجوال الأسمنت اليوغندي، فيما يبلغ سعر جوال السكر كنانة «151» ألف جنيه شاملة ضريبة وقبانة «11» ألف جنيه فيما تصدر الى الشمال الملبوسات الواردة من يوغندا والبسكويت. في الوقت الذي يبلغ فيه أقل أجر للعمالة «300» دولار في الشهر وتتدرج الرواتب الى آلاف الدولارات وتتراوح يومية العمالة الاجنبية ما بين «17-25» الف جنيه في اليوم أقل من أجر العمالة المحلية في اليوم بفارق «8» آلاف جنيه وتتألف العمالة الأجنبية «من الايدي العاملة اليوغندية والاريترية». وفي مجال النقل بلغت العربات الواردة من يوغندا الى الجنوب نحو «85» الف عربة في مختلف وسائط النقل عبر إجراءات جمركية ميسرة حيث تبلغ جمارك العربة «25%» من قيمتها وتتراوح أسعار السيارات الليموزين ما بين «4-7» آلاف دولار داخل جوبا. وتبلغ قيمة التذكرة من جوبا حتى كمبالا «60» ألف جنيه بالبص والنقل الداخلي ما بين جوبا ومدن توريت وكبويتا «25- 45» ألف جنيه. نتيجة لارتفاع أسعار الوقود حيث يبلغ سعر جركانة الجازولين «40» ألف جنيه وجالون البنزين «16» ألف جنيه. مجال الخدمات الفندقية والتكاليف المعيشية فتتميز بصعوبة الحصول عليها وارتفاع تكاليف الاقامة حيث تبلغ في الفنادق الشعبية تعريفة ايجار الغرفة لليوم الواحد ما بين «120-150» دولار وفي الفنادق المتواضعة ما بين «200-260» دولار في اليوم، وتبلغ تكاليف الوجبة الواحدة في الفنادق «35» ألف جنيه غير شاملة المشروبات وأقل سعر لوجبة عادية في الأسواق «3» آلاف جنيه لطلب الفول المصري وطلب السمك ما بين «6-8» اما إيجارات المنازل فيبلغ الايجار الشهري للمنزل المكون من «4» غرف ومنافع ما بين «1500-2500» دولار والمنزل العادي المتواضع ما بين «700-800» دولار في الشهر. وفي مجال التنمية بدأت جوبا تشهد أعمال التنمية في الطرق في بداياتها بتحضير الطرق لمرحلة الردميات بجانب بعض عمليات الصيانة والترميم للمدارس وتأهيلها وإن كانت هذه الجهود التنموية ضعيفة إلا أنها تعتبر بداية عمل في مجال تأسيس البنيات التحتية لمدينة جوبا التي بدأت من تحت الصفر وتحتاج الى مجهودات مضاعفة قد تمتد الى عدة سنوات لتحقيق طفرة بنيوية حقيقية تسهم في جذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية.

المزعج شنو يا غريبة ... دي الحقيقة
معزتي

طبعاً موضوع زى دا لازم يزعجك يا غريبة، لأنو جماعتك ما لاقين (عضة) من القروش دي، لكن نحن بيسعدنا إننا كسودانيين قادرين على إنعاش (إقتصاد أفريقي) ويستفيدوا مواطنيين أفريقيين.


بالمناسبة في موضوع برضو مزعجنا جداً


الإقتصاد الصيني الملحد ينتعش بسسب الإستثمارات في السودان

Quote: سحبت يوغندا بساط الحركة التجارية والاقتصادية من شمال السودان تجاه الولايات الجنوبية

كنت قايلك هامي علي أهلي الجنوبين ...تراكا خائف علي أكل عيش أهلك الجلابة
ما غريبة عليك يا غريبة