حملة وطنية واسعة النطاق من اجل سودانيى غوانتانامو: إذاعة الخرطوم fm 89 تستضيف أسرة / سامى الحاج

حملة وطنية واسعة النطاق من اجل سودانيى غوانتانامو: إذاعة الخرطوم fm 89 تستضيف أسرة / سامى الحاج


03-11-2007, 11:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=3&msg=1173651582&rn=0


Post: #1
Title: حملة وطنية واسعة النطاق من اجل سودانيى غوانتانامو: إذاعة الخرطوم fm 89 تستضيف أسرة / سامى الحاج
Author: عاصم الحاج
Date: 03-11-2007, 11:19 PM

إذاعة الخرطوم الإقتصادية (خارطو إف أم 89 ) تناصر الصحفى السودانى / سامى الحاج



سامى الحاج
الاحد 8 /3 / 2007
60 يوماً مضرباً عن الطعام
63 شهراً معتقلاً
بلا تهمة أو محاكمة


الخرطوم
رصد : عاصم الحاج

مواصلةً للحملة الوطنية الواسعة تنشط العديد من الجهات بمختلف الأصعدة للتضامن مع المعتقل السودانى / سامى الحاج و 8 سودانيين معتقلين فى غوانتاناموا لأكثر من ثلاث و ستّين شهراً فى معتقل غوانتاناموا الكوبى الأصل الأمريكى العسكر, و لقد إستضافت اليوم إذاعة الخرطوم إف أم أسرة الصحفى السودانى / سامى الحاج فى برنامجها الصباحى و الذى إمتّدّ لساعتين متواصلتين, حيث جمع اللقاء أشقّاء سامى الثلاثة المتواجدين فى الخرطوم و الذين عبّروا عن الحزن الشديد الذى تعيشه أسرة سامى الصغيرة والكبيرة نتيجة الإعتقال القسرى الطويل الذى يعانى منه شقيقهم و أسرتيه على وجه العموم و إبنه محمّد الذى لم يرى والده منذ مهده .بالإضافة للمعاملة السيئة الخاصة التى ظلّّ يواجهها سامى بأستمرار.
و أعلنوا عن قلقهم البالغ بسبب الأنباء العاجلة والتى وصلتهم مؤخراً بواسطة محاميه الأمريكى و التى وصفت حالة سامى الصحية بالمتدهورة بإستمرار, حيث حوى البرنامج العديد من الشخصيات ذات الصلة بالقضية. و أستضيف نقيب المحامين السودانيين الأستاذ/ فتحى خليل الذى ادان الإنتهاك البشع الذى تمارسة الإدراة الامريكية فى حق المعتقلين فى غوانتاناموا والذى قال بأنّه بنى فى الأساس على أسس غير قانونية و لا إنسانية. كما تحدّث أحد الصحفيين و الذى عبّر عن تضامن الصحفيين الكامل مع قضية الصحفى السودانى المصوّر بقناة الجزيرة و الذى اعتقل و هو يؤدّى واجبه المهنى , لا يحمل سلاحاً وإنما كاميرا لا تعرف الغش فتنقل الحقيقة كما هى بلا زيادة أو نقصان. كما حظى البرنامج بمداخلة ممثّل مجلس الصحافة و المطبوعات الذى أكّد تضامن االمجلس اللا محدود مع البطل السودانى سامى الحاج و سودانيى غوانتاناموا. وقد أعلن عن إكتمال الترتيبات لتسيير مسيرة هادرة لكل الجهات ذات الصلة بالأمر ودعا الجميع للمشاركة الفاعلة فى الحدث.


محمّد سامى الحاج مشى, تكلّم وبدأ يتعلّم بدون أبيه
و على صعيد المستمعين فقد إستطلعت الإذاعة العديد من قطاعات الشعب السودانى و مداخلاتهم و التى عبّروا فيها عن تضامنهم الواسع مع قضية إبنهم سامى الحاج و جميع المعتقلين ظلماّ وجوراً فى غوانتاناموا , و و جّهوا المسوؤلية للجميع بلا إستثناء , كما عبّر العديد منهم عن حزنهم الذى لا يقل عن حزن أسرته و دعوا له و لكل السودانيين المعتقلين هناك بالفرج القريب من الله.
فى الختام حمّّلت اسرة الصحفى السودانى المعتقل /سامى الحاج الإدارة الامريكية المسوؤلية المباشرة عن المعاملة السيئة و التدهوّر المستمر لصحّته و ما يترتّب عليه من تبعات جرّاْء الإضراب المستمر الذى بدأه شقيقهم منذ السابع من يناير الماضى , و ناشدوا الضمير العالمى و جميع منظّمات حقوق الإنسان و المنظّمات الحقوقية بالتدّخل الفورى و على رأسها الامم المتّحدة لو التى وجّهوا لها إنتقاداً لاذعاً بسبب إهمالها و تقصيرها فى قضية إنسانية فى المقام الاول , و وصفوها بالإنحياز لقضايا على حساب اخرى.كما ناشدوا الجميع للتحرّك بغية إنقاذ حياة شقيقهم التى وصفوها بالخطرة, وناشدوا المسوؤلين فى مختلف الجهات بالتحرّل العاجل و كل السودانيين فى الخارج و خصوصاً فى الغرب من أجل مد يد المساعدة.مناشداتهم إختتموها برسالة خاصة لامير دولة قطر الشيخ / حمد بن خليفة آل ثان للتدّخل العاجل لإنهاء مأساة شقيقهم الذى يعمل مصوّراً بقناة الجزيرة القطرية.
و قد ثمنّوا الجهود المبذولة و الحملة الوطنية المستعرة هذه الأيّام متمنين مواصلة الجهود و الدعم بمختلف الأصعدة من أجل هذه القضية الوطنية و التى كان ضحيتها تسعة من أبناء السودان هجروا أهلهم و سافروا يحملون طموحاتهم من أجل مستقبل واعد لهم و لأهلهم, ليستقّّر بهم المصير فى غوانتاناموا بلا حسيب و لارقيب.
الشكر أجزله للقائمين على أمر إذاعة خرطوم إف أم الإقتصادية و كل من شارك فى إعداد وتنفيذ هذا العمل الوطنى الرائع و على هذه اللفته البارعة.
ومعاً من أجل حرّّية سودانيي غوانتاناموا...
بلادى وإن جارت علىّ عزيزة + و اهلى إن ضنّّوا على كرام

رمانى الدهر بالأرزاء من كل صوب + و أدركنى الوسواس من حيث لا أدرى
سأصبر حتّى يعلم الناس بأننى + صبرت على شئ أمرّ من الصبر
و ما حيلتى فى الامر كلّه + إلاّ أننى أفوّض أحوالى إلى صاحب الأمر