نريدها صحافة وطنية تبحث في عفونة الحكام حتى سراويلهم وجلافيطهم!!

متى سنشهد صحافة وطنية حرة مستقلة شفافة قوية لها القدرة علي الرقابة وضبط
الاداء العام والمراقبة علي اجهزة الدولة بعين الرقيب الوطني الصارم والمدقق في كل صغيرة وكبيرة ولا يتورع ان يكشف اي تلاعب حتى لو كانت مغامرة تفيهة نزوية لاي مسئول مستهتر مستغلا مكانته السلطوية حتي يكون عبرة للاخرين! مثلما اثبتت الصحافة الامريكيةانها سلطة رابعة وبالحق صاحبة جلالة عندما اتت برئيسها صاحب الجلالة من غير اي جلالة وهو رئيس اكبر دولة في العالم في كرسي التحقيق ذليلا كالفار وامامه كل اثار مغامراته النزوية وهي تفضحه امام شعبه والعالم وايضا امام اسرته الصغيرة...وهو بذات الشفافية والصدقية يعترف امام العالم بذنبه وخطيئته ليحترمه ايضا العالم وشعبه وتصفح عنه اسرته لانه ايضا شجاع ونبيل حين يعترف بذنبه والاعتراف بالذنب فضيلة تقرها كل الاديان والاعراف ومن الاديان الاسلام !!
ولكن هل هنالك في افقنا السوداني جنيناات ليكون هذه السيدة الرابعة الجليلة وسياتي ذات يوم ليجلس علي كراسي التحقيق امام القضاء المستقل النزيه هؤلاءالاوغاد من حكامنا ومستوزريناوالذين علانية يزنون باسم الله شعوبهم عند الصباح والمساء ومرات عند اللزوم وحمدا لله غالبية الشعب يحمدون الله علي هذا الوطر الرسالي المقدر المسطور لانه وطر بارادة السماء تناصر عبادها المستعصمين باسم الله الواحد القهار وهم يقتلون يسرقون يسجنون يعذبون يهينون ينكحون و ما طاب لهم من شعوبهم ملايينا وملايينا!!؟؟