مدينة الفولة :- مكاشفة مع الرئيس.. ورضا وسط مواطنيها

مدينة الفولة :- مكاشفة مع الرئيس.. ورضا وسط مواطنيها


03-10-2007, 08:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=3&msg=1173555118&rn=0


Post: #1
Title: مدينة الفولة :- مكاشفة مع الرئيس.. ورضا وسط مواطنيها
Author: ghariba
Date: 03-10-2007, 08:31 PM

Quote: مكاشفة مع الرئيس.. ورضا وسط مواطنيها
غرب كردفان تنفث غبنها..!!
الفولة - اسماعيل حسابو
* الطفلة ذات الثماني ربيعاً «تقريباً» كانت تشق بصعوبة بالغة صفوف المحتشدين بميدان الحرية بوسط مدينة الفولة السبت الماضي ولما سألناه مقصدها رددت قائلة: «دايرة أشوف الرئيس» وما ان تحقق حلمها برؤية رئيس الجمهورية، وهو يعتلي ظهر عربة مكشوفة ويلوح بأياديه للجموع المتدافعة، حتى تكشفت أساريرها عن ابتسامة عريضة لانتصار تحقق لها، ومثل حال هذه الطفلة، كان حال نظيراتها ونظرائها، بل ومئات الآلاف من الشباب والطلاب ومواطنو القطاع الغربي من ولاية جنوب كردفان، الذين احتشدوا في صورة غير مسبوقة لاستقبال رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير، وهو يختتم زيارته للمنطقة، التي استمرت ليومين، واتخذت خوصية بالغة كونها جاءت على خلفية حركة احتجاجات واسعة قادها الشباب وسط تأييد من الكافة وقامت على مطالب أساسية تتصل بالتنمية والخدمات وايفاء المنطقة حقها من عائدات البترول.
وعبر سبعة محطات رئيسية للزيارة بدأت بمنطقة أم مرح قرب رشاد بالقطاع الشرق للولاية ثم لقاوة، كيلك، بليلة، المجلد، بابنوسة واختتمت بالفولة، شكلت زيارة رئيس الجمهورية نقاط انتقال بارزة لجهة نزع فتيل التوتر وازاحة الغبن السياسي والاحتقان الذي تولد بالمنطقة وتصاعدت وتيرته بصورة مهولة، تمثلت في العصيان المدني بعدد من مدن الاقليم والتحاق آلاف من أبناء المنطقة بمعسكرات التدريب والتحاقهم بالحركة الشعبية، خاصة في منطقة الربب بإدارية أبيي، فضلاً عن التوترات الامنية التي شهدتها عدد من المناطق.
واعدت مدينة الفولة حاضرة الاقليم عدتها مبكراً للقاء البشير، وشهدت خلال الايام التي سبقت الزيارة اتصالات واجتماعات ماكوكية، اصر خلالها الشباب الذين ابتدروا حركة الاحتجاجات على لقاء مباشر مع الرئيس لطرح مطالبهم ومناقشة مطالب سبق ان رفعوها إليه عبر مذكرة، وهو ما تم فعلاً، التقى البشير بالشباب بالفولة كما التقاهم بالمجلد، واعتمد اللقاء بحسب الشباب الذين تحدثوا الى «الصحافة» المكاشفة والصراحة، التي قابلها البشير بصراحة أكبر، وتركزت المطالب حول النظر بعودة ولاية غرب كردفان وحل مشكلة أبيي وتوظيف أبناء المنطقة في شركات البترول العاملة بالمنطقة ونصيب المنطقة من عائدات البترول والآثار الضارة لاستخراج البترول، اضافة الى التنمية وبناء الشوارع ومعالجة قضايا التعليم والصحة والكهرباء، بجانب حل هيئة تنمية غرب كردفان ومراجعة عملها السابق.
ودارت مطالب المواطنين في لقاءات لقاوة وكيلك والمجلد وبابنوس وبليلة حول ذات المطالب اضافة الى الجوانب الامنية وتوفيق أوظاع المجاهدين من افراد قوات الدفاع الشعبي.
واتسم اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية الى الفعاليات السياسية والشبابية والادارة الاهلية وانعقد ليل السبت الماضي وسط حقول البترول بمنطقة بليلة بالصراحة والمكاشفة، فقد جلس المشير البشير على المنصة متوسطاً والي جنوب كردفان اللواء اسماعيل جلاب ونائبه عيسى بشرى، بينما احتل الوزراء الاتحاديون المرافقون المقاعد الامامية في مقدمتهم وزير الطاقة والتعدين، عوض الجاز ووزير الحكم الاتحادي عبد الباسط سبدرات، ووزيرة الصحة تابيتا بطرس، ووزير المالية الزبير أحمد الحسن ووزير رئاسة الجمهورية، بكري حسن صالح، ووزيرا الدولة بالتجارة الخارجية والطرق، سلمان سليمان الصافي وعمر سليمان، اضافة الى اعضاء حكومة الولاية والاجهزة الامنية والنظامية الاخرى.
وابتدرت قيادات المنبر الحر لمنطقة شعب المسيرية طرح القضايا التي تصدرتها قضية أبيي التي أجمع المتحدثون على انها قضية مصير وتعالت الهتافات «أبيي مصير يا البشير» وعدد محمد أحمد الضاكر دواعي تأسيس المنبر قائلاً انه جاء على خلفية ظروف موضوعية افرزتها اتفاقية نيفاشا التي ذوبت الولاية وادخلت المنطقة في دوامة التهميش في الجوانب الخدمية والتنموية. وقال حسن شيخ الدين وسط هتافات متمسكة بأبيي: «نحن نوصل آخر صوت وهو صوت العقل بشأن أبيي» مطالباً رئيس الجمهورية باصدار قرار متفق عليه من الرئاسة في خلال سقف زمني قدره شهران بحل نهائي لمشكلة أبيي، رافضاً أي اتجاه لمفاوضات جديدة، وشدد آخر على ان أبيي قضية مصير «ونحن فيها واقفين ألف أحمر».
ويجمع المتحدثون على المطالبة بتنفيذ طريق الفولة - أبوزبد - دبيبات، وان يمتد الطريق ليصل بابنوسة - المجلد - الميرم وأبيي، اضافة الى كهرباء مستدامة وماء وتعليم.
ويشير أحد قيادات المنبر الحر وهو الصادق آدم المأمون الى ان المنطقة واقعة في صرة البترول السوداني ولكنها لم تحظ بأية خدمات، فضلاً عن أنها تعاني من الآثار السالبة لاستخراجه من ازالة للقطاع النباتي وتضييق المراعي وتلويث البيئة، مطالباً رئيس الجمهورية باصدار قرارات تجنب مواطني المنطقة هذه الآثار الضارة وضمان حقوقها من عائدات البترول، وتكوين مجلس شعبي من أبناء المنطقة للاطلاع على عقودات المشاريع التنموية المقررأن تنفذها شركات البترول العاملة، كما اتفق الجميع على ضرورة تعويض المتأثرين بعمليات الاستكشاف والانتاج، تعويضاً موازياً لرصفائهم الآخرين ومراجعة التعويضات السابقة.
أما رئيس اتحاد عمال جنوب كردفان، حسن حمدين سعيد فأكد عن تذبذب صرف رواتب العاملين واشار الى الاحداث التي شهدتها كادوقلي مؤخراً وقال ان الدعم الجاري للولاية كثيراً ما يتأخر ولم يصل في كثير من الأحيان لأخرى، وهو ما أدى للاضطربات الاخيرة وأكد ان حكومة الولاية غير قادرة على صرف المرتبات، مبيناً ان متأخرات العاملين بلغت (255.875.95) دينار، وطالب رئاسة الجمهورية بأن تتولى السداد، ورأى رئيس المؤتمر الوطني بأبيي زكريا اتيم، ان المشاكل في أبيي بسبب تأخير تشكيل الادارة الخاصة بها، وقال «نحن في المنطقة كنا سعداء أيام الحرب فهناك كهرباء وتلفزيون لكن الآن لا توجد كهرباء ولا تلفزيون، وذكر ان احدى المشاكل الماثلة هي أن منسوبي الحركة الشعبية بدأوا بمنع المسيرية من التوجه بأبقارهم جنوباً إلى «التوج» في بحر الغزال، وطالب البشير بالاتصال بنائبه الأول سلفاكير لحل المشكلة «وإلا فتسمعو خبر ما يكون كويس». وطالبت فاطمة عثمان بخيت بافراد وظائف بشكل واضح في البترول، وقال الرضي بله الرضي من المؤتمر الوطني، ان منطقة كيلك الآن تعاني مشاكل ما بعد الحرب، وطالب وسط تصفيق حار، بعودة الولاية قائلاً ان اهلنا عانوا من تذويب ولايتهم وقال الباشا محمد الباشا، نريد ارجاع أمنا، لأننا لا نود ان نكون ايتام. متسائلاً حول نصيب المنطقة الـ «2%» من عائدات البترول ونصيب المسيرية الـ «2%» منه.
واشار البشاري محمد حميدان الى المحسوبية في التوظيف بالبترول، وقال «لو لم تكن شايقي أو جعلي لن يتم توظيفك».
وطالب النور هنو بحل هيئة تنمية غرب كردفان وتكوين جسم من أبناء المنطقة لتولي الأمر.
«أنا سعيد لأني سمعت من الناس مباشرة مشاكلهم وتطلعاتهم وآرائهم في هذه القضايا بصراحة، ونحن تعودنا مع اهلنا في هذه المنطقة على الصراحة». هكذا ابتدر رئيس الجمهورية حديثه في اللقاء، بعد ان استمع إلى المتحدثين على الهواء الطلق، مؤكداً ان تعرف على ناس المنطقة في اوقات الحارة، مذكراً بأن كل شيء لا ينصلح بيوم واحد، وانما خطوة خطوة ستحقق الاهداف، مشيراً الى محدودية امكانيات الحكومة. وقال نحن نولي هذه المنطقة اعتباراً، ونحن معكم والحساب يكون ولد، مبيناً ان حكومة الولاية وضعت خطة خمسية لتنمية المنطقة.
وبخصوص المطالبة بحل الهيئة، ان الهيئة خاصة بتنمية غرب كردفان السابقة بشقيها قد تكون عليها مآخذ أو على طريقة عملها، واذا كانت هناك مآخذ لا تطالبوا بحلها، اذا هناك رأى في مجلس ادارتها لا مشكلة في ان نعيد تشكيله وان يتم تمثيلكم فيه، وقرر البشير انتقال مجلس الادارة الى الفولة ليباشر عمله منها، واعلن انشاء جامعة السلام التي يكون مقرها الفولة ولها كليات في المدن المختلفة بالقطاع، كما التزم بقيام كليات تقنية، ورفض البشير الحديث عن وجود محسوبية في وظائف البترول، وقال هذا الحديث فيه ظلم، فمكتب التوظيف لا ينظر في قبيلة أحد، ونحن لم نأت لهذا الموقع لظلم أحد، مبيناً ان ضعف نسبة التعليم هي السبب في تقليل فرص أبناء المنطقة في الوظائف حتى في الحكومة الاتحادية، مؤكداً التزامه بانشاء ثلاث كليات تقنية.
وذكر ان محطة كهرباء الفولة التي تم توقيع عقدها ستنتج (500) ميقاوات، وهي ستمد كل مدن القطع وحتى مدن دارفور بالكهرباء وسنربط بالشبكة القومية، وبشأن طريق الفولة أبوزبد الدبيبات قال ان الطريق أمره قد انتهى وهو الآن في مرحلة العطاءات وسيبدأ وشيكاً العمل فيه، مشيراً الى ان وزارة المالية دفعت مبلغ مليارين و700 مليون للطريق وعلمت الدراسات اللازمة.
واعتبر البشير ان خبراء تقرير أبيي لا ذمة لهم ولا اخلاق وقال ان تقريرهم مرفوض، معلناً ان المشاورات تجري مع الحركة الشعبية لحسم القضية وبشأن منسوبي الدفاع الشعبي قال نحن الآن حددنا الاعداد ليتم استيعابهم كضباط في القوات المسلحة واستيعاب آخرين كأفراد وفق مؤهلاتهم ويظل الدفاع الشعبي هو الاحتياطي والسند والحديث عن اننا تخلينا عنه ما وارد.
وحول قضية المرتبات بالولاية أوضح رئيس الجمهورية ان حكومة المركز دفعت كافة متأخرات العام 2006 مبيناً ان الدعم الجاري للولاية يبلغ 92 مليار وان الفصل الأول 85 مليار، وقال ان الدعم الاتحادي وحده يغطي المرتبات ولا سبب حتى لا يصرف الناس مرتباتهم، لكن البشير رأى ان سلطات الولايات اتخذت الامر «جمامة» و«موضة» وبخصوص القطاع الغربي، قال ان كافة المتأخرات سلمت إلى الوالي السابق سلمان سليمان الصافي قبل تذويب الولاية وشدد على ان أي من يعتدي على مال الدولة سيجد الحساب، وأمن رئيس الجمهورية على حق المتضررين من عمليات البترول في التعويض عبر لجان مخصصة لذلك ودعا المواطنين لعدم تخريب ممتلكات الدولة قائلاً من حق الناس ان يحتجوا بدون تخريب.
وعضد الشباب ذات المطالب في لقاء مباشر جمعهم مع الرئيس البشير بقاعة المجلس التشريعي بالفولة الأحد الماضي، واتفقوا خلاله على تكوين لجنة من الشباب لمتابعة تنفيذ ما خلصت إليه الزيارة، وذلك قبل ان يتلو ممثلهم محمد يس كبار عبر خطاب مطول هذه المطالب أمام اللقاء الجماهيري الذي جرى بميدان الحرية، واعتبر الخطاب ان اتفاقية نيفاشا جاءت خصماً على حركة التطور بالمنطقة واعادتها الى المربع الاول وجدد التأكيد على عدم رضا المواطنين بتذويب ولايتهم التي طالبوا بعودتها، باعتبار ان الواقع الجديد اضر بالولاية وشعبها، وشدد على ضرورة آلية لمتابعة التنفيذ، فيما كان المواطنون يهتفون «التنفيذ لا وعود» ونادى الخطاب بتشييد طريق أبيي - الميرم - المجلد - بابنوسة - الفولة - أبوزبد - الدبيبات، وانشاء جسور ومعابر على الوديان، وقال كبار ان مواطني المنطقة اصبحوا يشعرون بالغبن لأن البترول سلب أراضيهم الزراعية ومراعيهم واحدث تلويثاً للبيئة قبل يطالب بتعويض المتضررين، ومراجعة التعويضات السابقة، وتمثيل المنطقة في مفوضية البترول، واعطاء الأولوية لتوظيف أبناء المنطقة في شركاته بمعدل 15% للمهندسين و20% للاداريين و50% للعمالة المدربة و100% للعمالة العادية كما طالب الشباب بمراجعة نصيب المسيرية والمنطقة من عائدات البترول، وتكوين آلية لادارة هذه الأموال، وتوفيق اوضاع افراد الدفاع الشعبي والمجاهدين، وأوضح ان الأمية بالمنطقة قاربت 90%، بما يحتم انشاء مدارس جديدة واعادة نظام الداخليات، وبناء مستشفيات متخصصة واعتبر الخطاب ان هيئة تنمية غرب كردفان صارت بعيدة من المواطنين وهمومهم وان عملها شابه الغموض وعدم الشفافية لذلك لابد من نقل رئاستها الى المنطقة ومشاركة أهل المنطقة في مجلس ادارتها، وتكوين آلية محددة لمتابعة التنمية بالاقليم.
والي الولاية اسماعيل جلاب ابلغ الحشود الكبيرة ان الشباب تقدم بكل المطالب في لقائهم بالرئيس، فيما تعهد البشير بتنمية مستمرة بالمنطقة، وقال كل سنة ستكون هناك مدارس جديدة ومشروعات تنمية، ومستشفيات جديدة، سنصدر بها نشرات ليطلع عليها الناس، وبخصوص عودة الولاية قال ان الفولة قبل ان تكون ولاية كانت «تعبانة» وكان شعار الوالي الاسبق صلاح علي الغالي «زير لكل وزير» ونحن اختيرناها لأنها مركز وابان ان هيئة تنمية غرب كردفان جاءت لأجل تعويض الناس ما فقدوه، وقال طلبت من الشباب تكوين لجنة لمراجعة عمل الهيئة، مبيناً ان ميزانيتها للعام الحالي تبلغ (200) مليار جنيه، مؤكد على ان الفولة ستظل مركزاً لخدمات المواطنين. واشار الى ان هناك محطة كهرباء اسعافية تجري اجراءاتها للفولة، لكنه قال ان التوقيع قد تم لمحطة كهرباء الفولة التي ستغطي كل كردفان، وذكر ان تمويل طريق الفولة الدبيبات قد توفر فعلاً وان ما تبقى بصدد هي اجراءات العطاءات فقط وسيبدأ العمل في طريق الفولة أبوزبد، الدبيبات كمرحلة أولى، وأمن البشير على عودة الداخليات للمدارس الثانوية وبشأن الصحة قال قد تم التعاقد على انشاء مستشفى تخصصي بكل من مدن القطاع «الرئيسية» وان الدراسات تجري لانشاء السدود والمعابر وقال الرئيس أريد ان أعوض هذه المنطقة بالخدمات واضاف: «إذا لم تنالوا حقكم أسوة بالآخرين لوموني» مشيراً الى تشكيل لجنة من الشباب لتكون حلقة الوصل بين الرئاسة والمنطقة.
وسبق لقاءات الفولة، أخرى جرت صباح الأحد بالمجلد وبابنوسة، لم تقل أهمية عن لقاءات الفولة وكيلك ولقاوة، حيث شكل الهم الأمني في الأخيرتين الاهتمام الأكبر.

Post: #2
Title: Re: مدينة الفولة :- مكاشفة مع الرئيس.. ورضا وسط مواطنيها
Author: محمد فرح
Date: 03-10-2007, 09:04 PM
Parent: #1

أخ غريبه

الرئيس البشير جزء لايتجزأ من هذا الشعب الكريم خرج من وسط معاناة اهله وعاش كما عاشوا وعانى كما عانوا وهذا يقسر سر قربه من الجماهير وحبه لهم وحبهم له وإلتصاقه بهم وإلتصاقهم به ....

كما أذكرك بما حدث بين الرئيس السيد البشير وشباب الفوله فماحدث كان خارجاً عن المألوف فشباب الفوله كان غاضباً جداً وثائراً وأمن الرئيس أرادوا أن يضعوا حراسه مكثفه لهذا اللقاء لكنه أمرهم بعدم زيادة الحراسه وذهب وإلتقى بشباب الفوله وأستمع لهم ووعي ماقالوه وكاشفهم عن الحقيقه وأعلمهم بالحقائق بلغة الأراقم لا بحلو الكلام وعندها هتف له شباب الفوله كما لم يهتفوا من قبل ..

والحديث الصادق أخ غريبه يعرفه أهلنا الطيبون ويميزونه

Post: #3
Title: Re: مدينة الفولة :- مكاشفة مع الرئيس.. ورضا وسط مواطنيها
Author: ضحيه ابراهيم
Date: 03-11-2007, 00:25 AM
Parent: #2

الاخ صلاح غريبة والاخ محمد فرح


تحياتى..


الحاصل انو المنطقة عانت ما عانت والحكومة ولا هم لها الا لمن حملو السلاح ووروها العين الحمراء ولكن ظلت المنطقة تنادى بالخدمات والتنمية ولا حياة لمن تنادى.. والبشير جاء سطوة الحكم من هذه المنطقة ومعروف حادثة مقتل المرأه اللتى قتلها فى حفل العرس وتنازل اهل الدم من القضية والبشير يعرف اهل المنطقة جيدا ويعرف اهلها وكرمها وبنفس القدر يعرف مكرهم..لكن المشكلة دوما تكمن فى حاشية الرئيس والمطبلاتية الذين يزيفوت له التقارير..

انتظر اهل المنطقة كثيرا من المعاناة الى فالطرق من الابيض حتى الفولة بابنوسة المجلد الميرم قد تستغرق ثلاثة ايام من المعاناة والغبار والوحل والمنطقة اول بقعة طلع فيها البترول..

عندما جاء البترول استبشرنا خيرا ان تنعم المنطقة بالخدمات والتعمير وان يعم الخير جميع اهل السودان..لكن اتضح اننا فقط بقره حلوب ليس الا فما معنى الابار فى هجليلج والمصفى بالجيلى والمجلد ليس بها كهرباء وحتى مياه الشرب اغلى من البنزين..

فر ص التعييين فى حقول البترول تحتاج الى انك معك تزكية من آل عوض الجاز او من الحكومة المركزية والمنطقة تعج بالخريجين فى مختلف المجالات.. حتى السائقين وحرس المنشآت يتم تعيينهم من الخرطوم..


تجمع شباب الفوله هو نواه الى تجمعات اكبر وحركات اشمل وانتم بعيدين كل البعد عما يدور بالمنطقة
لا نود ان نقول ان كردفان على خطى دارفور ولانتمنى ذلك لكن لن نترك احد بعد اليوم ان يمتن علينا بحقوق هى اصلا ملكنا..


ودمتم