عبد القادر حافظ في ذمة الله - العزاء موصول لكل أهل كردفان

العزاء موصول لكل أهل كردفان
عبد القادر حافظ في ذمة الله: بقلم فخرالدين كرار
نعى المجلس القومي للصحافة والمطبوعات وأسرة صحيفة الخرطوم والأوساط الشعبية في كردفان مؤخراً الصحفي الكردفاني القدير عبد القادر حافظ الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى إثر علة مفاجئة، إذ داهمته صدمة مرض السكري وتسببت في إصابته بجلطة في الرئة وهو لم يكن يعلم أصلاً أنه مصاب بمرض السكري.
المعروف أن عبدا لقادر حافظ من أبناء كردفان المبرزين في مجال الصحافة وقد عمل عليه رحمة الله في الأجهزة الإعلامية بمديرية كردفان الكبرى وله صلات واسعة بمواطنيها وأعيانها في شطريها الشمالي والجنوبي.
كان والدي كرار إبراهيم فرح، عليه رحمة الله الواسعة، قد تمكن إدراكاً منه لأهمية عودة صحيفة "كردفان" التي أسسها الراحل المقيم المرحوم الفاتح النور، عليه رحمة الله، من إقناع سلطات مايو بضرورة إعادة الصحيفة الإقليمية الوحيدة التي تم تأميمها ضمن قرارات تأميم جميع الصحف في السودان إبان العهد المايوي. وبذل كرار جهداً كبيراً في إقناع رفيق المهنة الفاتح النور بإعادة الصحيفة للصدور، حيث كان الفاتح النور غاضباً من تأميم صحيفته التي اعتبرها صحيفة إقليمية لا شأن لها بالصحف القومية التي استهدفها القرار، وحكى لي أنه كان مصمماً على عدم إعادة إصدارها إلا في ظل نظام ديمقراطي تعددي يحترم حرية الصحافة. وتقديراً منه لتلك المساعي فقد اشترط الفاتح النور إعادة الصحيفة باسمها وشعارها الكردفاني (شجرة التبلدي) وتحتها عبارة "الإصلاح من قاعدة الهرم إلى قمته" حسب ما أذكر. ترك الفاتح النور أمر الصحيفة برمتها في يد الوالد كرار إبراهيم فرح ثقة منه في نزاهة الرجل الذي زامله مشقة إصدارها حيث كان كرار يحرر صفحة أسبوعية في صحيفة كردفان بعنوان: "ماذا في شمال كردفان؟" تتضمن أخبار منطقة دار حامد والكبابيش وبارا وديار الجوامعة والجبال الغربية والشريط الممتد من بارا إلى ضواحي البقعة.
لم يجد كرار شخصاً أفضل من عبد القادر حافظ لرئاسة تحرير الصحيفة وقد تولى الرجل المهمة بمنتهى الحرفية والاهتمام في عهد حاكم إقليم كردفان الأسبق الفريق الفاتح بشارة عليه رحمة الله الذي وفر الدعم المالي للصحيفة. وقد أتيح لي أن أعمل ضمن طاقم تحرير الصحيفة في تلك الفترة مع الأستاذين المرموقين حسن الرضي أطال الله عمره ومتعه بالعافية وحسن نايل الصحفي المعروف الذي علمت أنه قد توفى هو أيضاً وأنا غير متأكد من هذه المعلومة.
ظل عبد القادر حافظ يصدر الصحيفة متوخياً أكبر قدر من الالتزام بأخلاق مهنة الصحافة وحاول جاهداً توسيع هامش الحرية في مناقشة هموم مواطن كردفان وشجون ما كانت تعانيه من ظلم وتهميش واضح في عهد مايو بسبب سخط النميري عليها لتكرر مشاركة أبنائها في المحاولات الانقلابية المختلفة لإسقاط نظام مايو.
جرت الأمور على غير ما اشتهى عبد القادر وصحبه وأغلقت صحيفة كردفان مرة أخرى في واحدة من مؤامرات النظام عليها ولم تعد للصدور مرة أخرى حتى يومنا هذا. بعد ذلك غادر عبد القادر حافظ الأبيض إلى الخرطوم واستقر به المقام هناك حيث عمل بصحيفة الأيام والتحق مؤخرا بصحيفة الصحافة وكان مدير هيئة التحرير فيها. ثم انتقل إلى صحيفة "الخرطوم" والتي كان لرئيس تحريرها الأستاذ فضل الله محمد دوراً كبيراً في استقطابه إليها وذلك لمعرفته بقدرات عبد القادر حافظ الصحفية الفذة وخبرته الكبيرة في مجال المهنة. وقد ارتقى عبد القادر حافظ بقسم الأخبار في الصحيفة وكان يعد تحليلات إخبارية رصينة ومتوازنة عن الأوضاع الداخلية والقضايا الإقليمية والعالمية.
عُرف عبد القادر حافظ بدماثة خلقه وتجرده وإخلاصه لعمله وتعففه الزائد، وكان عليه رحمة الله الواسعة يعمل في صمت ولم يعرف عنه أنه قد رفع صوته يوماً حتى أطلق عليه زملاء المهنة لقب الصحفي المهذب. لقيته في شهر نوفمبر الماضي في الخرطوم، كان يتهيأ كعادته للوضوء لأداء صلاة الظهر، تبادلنا التحية وسألني عن أحوال الأسرة بعد غياب كرار فطمأنته. لاحظت أنه مرهق ولم يكن يملك حتى عربة للتنقل الشخصي وقد بدت عليه ملامح ضنك مالي ظاهر. غير أنه كان ملتزماً تعففه الزائد. أرجو أن يتبنى أبناء كردفان والصحفيون منهم على وجه الخصوص حملة لجمع مساهمات مالية ترسل إلى أسرته المكلومة خاصة وقد رحل عنا بعد كل هذا العمر والعطاء الممتد لكردفان دون أن يكون من الموسرين الذين تكسبوا وكنزوا الأموال والممتلكات من وراء ممالاة أهل السُلطة وبيع المواقف والأقلام في عالم هذه المهنة التي كثرت قططها السمان في عهد الإنقاذ. له الرحمة الواسعة ولأسرته وأصدقائه ولأهل كردفان الكرام الصبر والسلوان.
"إنا لله وإنا إليه راجعون".

اللهم ارحمــة واغفر لة

انا لله وانا الية راجعون

له الرحمة و المغفرة
و لأله الصبر الجميل و حسن العزاء .
و إنا لله و إنا إليه راجعون

للفقيد الرحمه ولآله واحبابه ، ولكم اهل كردفانصادق التعازي

رحمه الله رحمة وآسعة..

وجعل مثواه الجنة..

رحم الله عم عبدالقادر حافظلرجل العفيف النزيه الذى لا يعرف فى الحق لومة . العزاء للجميع وانا لله وانا اليه راجعون وخالص عزائى لابناء الشويحات وال المقبول وال الرضى والجميع

انا لله وانا اليه راجعون

ربنا يرحمه ويغفر له ويجعل الجنة مثواه

ويجزيه بقدر ما قدم للصحافة والصحفيين

رحم الله الأستاذ عبدالقادر حافظ بقدر ما قدمه لمهنة الصحافة وللقارئ السوداني..

العزاء لأسرته الكريمة ولكل صحبه ورفاقه..

إنا لله وإنا إليه راجعون

أنا لله وإنا إليه راجعون..لكم أفجعنى نبأ وفاة أستاذي وصديقي عبد القادر

الحافظ..ولا حول ولا قوةإلا بالله...أنا لله وإنا إليه راجعون..لكم أفجعنى نبأ وفاة أستاذي وصديقي عبد القادر

اللهم أنزل عليه شآبيب رحمتك وعزائم مغفرتك
والسلامة من كل إثم
والغنيمة من كل بر
والفوز بالجنة والنجاة من النار
اللهم أجمعنا به في جنتك
انا لله وانا اليه راجعون
آللهم أرحمه وأسكنه فسيح جناتك
آللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقه من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم اغسله بالثلج والماء والبرد
اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله
اللهم اجمعنا وإياه في مستقر رحمتك
اللهم انا نسالك بأسمك الاعظم ان توسع مدخله
اللهم آنس في القبر وحشته
اللهم ثبته عند السؤال
اللهم لقنه حجته
اللهم باعد القبر عن جنباته
اللهم اكفه فتنة القبر
اللهم اكفه ضمة القبر
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم إن كان محسنًا فزد في إحسانه، وإن كان مسيئًا فتجاوز عن سيئاته
اللهم ألحقه بالشهداء وحسن أولئك رفيقاً
اللهم افتح عليه نافذة من الجنة00 واجعل قبره روضة من رياضها
آمين يا الله

له الرحمة و المغفرة
ولأله الصبر الجميل و حسن العزاء .
"إنا لله وإنا إليه راجعون"

العزاء موصول لكل اهل كردفان عامه


والابيض والشويحات خاصه


انا لله وانا اليه لراجعون

اللهم اغفر له وارحمه

واجعل الجنة مثواه يا رب العالمين




حمد عشايا

له الرحمة و المغفرة