شوفوا..علي(ألهرو)..بيفكر إزاي ??

شوفوا..علي(ألهرو)..بيفكر إزاي ??

أكثر ما يستوقفني في(فقاقيس)ألإنقاذ كتابات علي العتباني(الهرو) و كتابات ضفتي الجهل النشط (إسحاق فضل الله) و (الطيب مصطفي)..فعلي الهرو كتب الآتي:-

ومع فهمنا لذلك وأيضاً لكل هذه المعطيات فليس امامنا الاّ ان نعمل صوت الحكمة والعقل في مواجهة «الوحش» الامريكي المتمترس والمتدرع بأقوى ما عرفه التاريخ الانساني من السلاح والوحشية والهمجية.. ولذلك وفي ظل هذا البلاء المبين، على الحكومة ان تتبنى خطة تقوم على محورين:

الاول: تقوية اللُحمة الداخلية والسبيكة الوطنية والمكاشفة والمصارحة والشفافية وبناء الاستراتيجيات.

والثاني: انه لابد من المحكمة المختصة او الخاصة، القادرة على ترجمة تقرير لجنة الاستاذ دفع الله الحاج يوسف الى وقائع واثبات ان القضاء السوداني قادر وراغب في حماية الارض والعرض والتصدي للانتهاكات والتجاوزات.

وهذا ايضا يتطلب من الذين قد تطالهم الاتهامات ان يقدموا شيئاً من التضحية وان يتجاوزوا ذواتهم.. ونعلم ان الانقاذ قامت على التضحيات.. فمثلما ضحى الشهداء عبيد ختم ومحمود شريف وابراهيم شمس الدين والزبير محمد صالح وغيرهم وغيرهم في ميادين الجهاد المباشر.. فعلى البعض الذين قد تطالهم الاتهامات الآتية من وراء الحدود بقصد تفكيك الانقاذ وخلخلة صفها وبقصد ان يحترقوا من الداخل في فخاخ محكمة الجنايات الدولية.. وفي فخاخ النظام الدولي الجديد.. نقول عليهم ان يتذكروا قوله تعالى «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين» (الانفال 30) .. «وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم» (البقرة الآية 216). والحمد لله... ان الحريق الذي احدثته الزوبعة الاولى لمحكمة الجنايات الدولية ظل محدود الاثر والتأثير.. وان الآخرين الذين بنوا استراتيجياتهم على ان الحريق سيكون كبيراً لابد انهم يتألمون ويتوجعون الآن.. وهم مصدومون اكثر ممن وقع عليهم الظلم.. مصدومون اكثر من اخينا الاستاذ احمد هارون واكثر من الحكومة لانهم بنوا حساباتهم على اوهام واباطيل.. وكانوا يظنون ان المحكمة ستسلمهم البلاد لقمة سائغة.. وكانوا يتوقعون حسب غرائزهم السادية واحقادهم السوداء وسرائرهم العمياء ان يروا البشير وعلي عثمان ونافع مكبلين في الاغلال يستجدون الرحمة وتلهب ظهورهم السياط ليركبوا هم في الوظائف السياسية ويستبيحوا السودان.. وأنّى لهم ذلك؟

علي العتباني يطالب أحمد هارون ومن لفه أن يسلموا أنفسهم لـمحكمة الجنايات الدولية فدءا للإنقاذ وأسوة بالشهداء الزبير وعبيد ختم ومحمود شريف ..ثـم ختم مطالبته بالآية القرآنية(وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم)..منطق غريب وسيثير الشكوك مابين اهل الإنقاذ أنفسهم ويؤكد شكوك شيخهم فيهم.. إذ قال الترابي إنهم يتآمرون بين بعضهم البعض للخروج من هذا الـمأزق وذلك بالتضحية ببعض الحلقات الضعيفة بداخلهم.... ثـم لدي سؤال يا عتباني... وهو هل شاورتم شهدائكم قبل ان يموتوا وفاضلتوهم بين خيارات الحياة أو الـموت ? أم الـمسألة مسألة تسويق لفكرة بائسة إسمها ثوابت الإنقاذ ? سألت ذلك السؤال لأنني اراك تطالب احمد هارون وجماعته بالذهاب إلي لاهاي فداءا لثوابت الانقاذ(البشير وعلي عثمان ونافع).. يا علي ضريت بقضيتك!!!!!!