وزير العمل يصرح وبكل بجاحة "لابد من مراعتنا الاعتبارات السياسية عند التعين في الخدمة المدنية"

في استطلاع وتحليل خبري أجرته قناة الجزيرة حول البطالة في السودان وظهور والعمالة المصرية في سوق العمل السوداني ,,
ردا وزير العمل قائلا نعم نحن نراعي الاعتبارات السياسي وهي مهمة عندنا في التعين,
وبدم بارد ,
ادهش المعلقين الذين لم يتخيلو ان يقر وزير وللعمل بزنب كهذا ان يعترف بالتميز على اساس الانتماء السياسي ويؤكد ما ظلت المنظمات والجمعات والافراد على ترديده.
***الجبهة عندما جاءت بانقلابها المشؤم سرحت اعددا كبيرة من الخدمة المدنية وستبدلتها باعداد تنتمي "لقبلية بني كيزان ",,
وكل ذلك بحجة الصالح العام,
المعاش المبكر,,
والتلجين,
ومن القطاعات التي بداءت بها الجبهة تدشين دكتاتوريتها السكة حديد- البنوك - السلطة القضائية- اساتذة ومعلمين- القوات النظامية-المصالح التابعة لجهاز الدولة .
حتى الاطباء لم يسلمو من الفصل والتشريد ولم ينجواي قطاع عام من الفصل التعسفي والتشريد,
وكذلك تم طرد اعداد بحجة الخصخصة عند بيع القطاعات العامة لزوي الحظوة من اعضاء الجبهة,,
ولكن ان ياتي المتبجح وزير العمل المنوط به حل ازمة البطالة للشباب الخرجين والمهنين ويقول بكل " قوة عين" الاعتبارات السياسية مهمة عند التعين هذا ما لم نسكت عليه وعلى الشباب الخرجين العاطلين عن العمل الغيرمصنفين مع النظام محاكمته بهذا التصريح في المحاكم الوطنية اولا
ثم المحاكم الدولية لان السودان موقع ومصدق على العهد الخاص بالحقوق السياسية والمدنية,
لاهاي نفر على قول خضر حسين

dear hanadi

can't an unemployed sue this minister
I think it is possible
this is a crime of sheer discrimination

Bagir

العزيزة هنادى ، طِبتى .

الإنقاذ فعلت العجب العِجاب منذ مجيئها ، و الشئ الذى يحير و يؤسف له فى آن
هو أن رموزها ، و برغم طول بقائهم سنين عدداً فى الخدمة المدنية لم يتعلموا
و لا حتى النذر اليسير ، و يشهد بذلك التردى الذى أصاب ، ليس ساحات العمل
فقط ... بل كل مناحى الحياة فى السودان .
كل خبرة الإنقاذ كانت منصبة فى إيذاء الآخرين و إيلامهم و توجيعهم ... و إذلالهم
حتى ليتساءل المرء " من هؤلاء الناس ، من أين جاء هؤلاء الناس " لأن تربيتهم الغير
سليمة ، أخرجت لنا ، و بالضرورة شخصيات غير سوية ما فتئت تبثّ أمراضها فينا .
و فيما يخص العمل و ذرائع الإبعاد و الفصل و الإقصاء ، فهذا ما لا يستوى ، لا عقلاً و لا منطقاً ...
فمثلاً من ضمن أحد أسباب الفصل هو إلغاء الوظيفة ، فكيف يعقل أن تُلغى وظيفة من سجلات
دولاب العمل لمجرد رغبة الدولة الشريرة فى إبعاد و تشريد أحدهم ؟؟!!!.
و ثالثة الأثافى القرار الذى طرحته الدولة الان ، و القاضى بإحالة دكانرة و
بروفيسيرات الجامعة عند بلوغهم الستين!!!.
تصوروا هذا ، كوادر بهكذا تأهيل و خبرة و إعداد تذهب ، و بكل بساطة للشارع لأن عبقرى إنقاذىٌّ
ما رأى أن سن العطاء لهؤلاء النفر و النخبة تتوقف عند سقف الستين عاماً .
فإن كان الأمر هكذا بالنسبة للأساتذة الأجلاء ، فما بال الشيوخ من أمثال إبراهيم أحمد عمر
و السنوسى ، و أحمد عبدالرحمن ، و موسى ضرار ، و حتى العراب الأكبر الترابى قد تحكّموا فى رقابنا
و سامونا سوء العذاب لقرابة السبعة عشر عاماً و نيف ؟؟؟!!!!!!! .

الأوجاع كثيرة يا هنادى ، و أكثر ما يُوجِع فيها هو كمّ الغباء المنصب منها ، و الذى تنضح به كل آنية الإنقاذ .

دمتى يا هنادى ، و ربك يرفع عنّا هذا البلاء ، و الوباء البشرى ، فهم أشنع من الضفادع ، و القمّل و الدم