أن تكونَ وحيداً ( متفرِّداً ) كما الحزن الذي ينتاشك !

أن تكونَ وحيداً ( متفرِّداً ) كما الحزن الذي ينتاشك !


03-07-2007, 08:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=3&msg=1173294217&rn=3


Post: #1
Title: أن تكونَ وحيداً ( متفرِّداً ) كما الحزن الذي ينتاشك !
Author: منوت
Date: 03-07-2007, 08:03 PM
Parent: #0

صوتكَ أضحى أقوى من صمتِ الوحشه ،
و وحشةُ صوتك صارت أعتى من حزنك ..
فلِمَ تكونُ وحيداً هكذا ؟!

لك الأيامُ ،
و قبلها السويعاتُ ،
و ما قبلهما ،
كانت اللحظاتُ تنتاشُ تفرّدك الأصيل !!

لك اللهُ يا أنا !!!

Post: #2
Title: Re: أن تكونَ وحيداً ( متفرِّداً ) كما الحزن الذي ينتاشك !
Author: منوت
Date: 03-07-2007, 09:01 PM
Parent: #1

ما سبقَ كانَ تلخيصاً لحالك الآني ،
و التفاصيلُ لها حقُّ الحضور .

ترى ،
من أيِّ المنابعِ يتدقّقُ دمعك المنهمر - يوميّاً - منذ الرابع عشر من يناير هذا العام ؟
ألكَ نبعٌ نوحيُّ العمرِ يا منوت ؟
أم لأنّكً تتفرّدُ في توحّدك المُنتاشِ بالوحدة ؟ !!


و ...

باكر أجمل يا جميل .

Post: #3
Title: Re: أن تكونَ وحيداً ( متفرِّداً ) كما الحزن الذي ينتاشك !
Author: ماجدة عوض خوجلى
Date: 03-07-2007, 09:05 PM
Parent: #1

سلامات منوت
Quote: صوتكَ أضحى أقوى من صمتِ الوحشه ،
و وحشةُ صوتك صارت أعتى من حزنك ..
فلِمَ تكونُ وحيداً هكذا ؟!
لك الأيامُ ،
و قبلها السويعاتُ ،
و ما قبلهما ،
كانت اللحظاتُ تنتاشُ تفرّدك الأصيل !!
لك اللهُ يا أنا !!!

الحاصل شنو الليله للاحوال المنوتيه الله لاجاب الحزن
كدى انت بس قول بسم الله وانسى الحزن علشان هو كمان ينساك
تسلم انت يارب

Post: #4
Title: Re: أن تكونَ وحيداً ( متفرِّداً ) كما الحزن الذي ينتاشك !
Author: nourelhadi awad
Date: 03-07-2007, 09:26 PM
Parent: #1

نعم
لك الله ياأنت

Post: #6
Title: Re: أن تكونَ وحيداً ( متفرِّداً ) كما الحزن الذي ينتاشك !
Author: منوت
Date: 03-07-2007, 09:59 PM
Parent: #4

صاحبَ الأنفِ السنين ،
يا نور الهادي عوض ..

صدقتَ ..
لنا الله .

و ما الذي يجعل هذا الحزنَ وحيداً / متفرّداً متحفِّزاً للإنتياش ؟
بعبارةٍ أخرى ،
هل المسافةُ بين مصطفى سيد أحمد ( الفنان ) ، و د. جون قرنق دي مبيور ( المفكر / السياسي ) ،
هي الفضاء الحزني المتفرد نفسه ؟
أي ،
لماذا نحن - الآن - أحزن ؟
أعني ،
لماذا الحزنُ صارَ الوترَ الأكثرَ تفرّداً نواحي حياتنا ؟


و ...

باكر أجمل

Post: #5
Title: Re: أن تكونَ وحيداً ( متفرِّداً ) كما الحزن الذي ينتاشك !
Author: منوت
Date: 03-07-2007, 09:40 PM
Parent: #1

" ... الحاصل شنو الليله للاحوال المنوتيه الله لاجاب الحزن
كدى انت بس قول بسم الله وانسى الحزن علشان هو كمان ينساك
تسلم انت يارب ... " .


* ماجده عوض خوجلي ،
يا جميله ..
زي ما قال الصادق ود الرضي ، وغنى مصطفى ود سيد أحمد :

" الحزن ، لا يتخيّرُ الدّمعَ ثياباً ، كي يُسمّى بالقواميسِ بكاء ... " .

* الجاب الحزن يا ماجده ،
هو أن تكونَ وحيداً تنتاشك الأزمات !!

ما تخافي عليّ يا ماجده ،
أنا - دائماً - بخير !!

Post: #7
Title: Re: أن تكونَ وحيداً ( متفرِّداً ) كما الحزن الذي ينتاشك !
Author: منوت
Date: 03-09-2007, 03:27 AM
Parent: #1

دعكم / كنّ من الوحدة ،
التفرد ،
الحزن ،
و الانتياش ،
و تعالوا / تعالين
نتماهى قارئين / ات ...

" ... تصعدُ الجدرانُ في اللبلاب ،
و الخرطومُ جالسةٌ على مقهى
تُدخِّن !
استوى في الليلِ قُطّاعُ الطريقِ ،
و عابرو نصفَ المسافةِ .
هل يكونُ الشّارعُ الآنَ امتداداً
لاختناقِ اللّيلِ بالعرباتِ و العُهرِ ؟!
و كُنّا عاشِقَين نُفتِّشُ الأطفالَ
و الأطفالُ في رئةِ المخابزِ ،
يسرقونَ النّارَ ... "

( الشاعر ، الصادق الرضي ، قصيدة : قصيدة النيل ، قراءة الشمس ، أول سبتمبر 1988 ) .