الأمين يوسف آدم من كاردف يواصل كتابة همومه و آماله الكثيرة

لا بد للليل ان ينجلي ولابد للانقاذ... ان تسلم المطلوبين لقد دخنا نحن اهل
دارفور في الداخل والخارج ...كل لفافات الصبر انتظارآ للامل المشرق ولكن
تبددت
امالناكما تبدد السمن بفعل مماطلات حكومة الخرطوم وظلمها وخداعها لنا.

واخيرآ
بعدما جاءت العدالة من الخارج لتقتص لنا . وقفت حكومة الخرطوم في طريقها
وصممت علي عدم تسليم الذين قاموا باغتصاب دارفور البكرة ويآ له من عار .

ان
حكومة الخرطوم عازمة علي عدم تسليم الجناة للمحاكمة بحجة ا نها لا تقبل
ان
يحاكموا ن في الخارج وهذا تاكيد علي انهم مجرمي حرب لا ن البريء يقبل
بالمحاكمة في
اي مكان لانة واثق من نفسه . وكذلك بجحة ان لها قضاء مؤهل .
اذا كان لها
قضاء
موهل فانة غير نزيه وليس موثوق فية لانه قضاء لحكومة ليست نزية ولا شرعية
.
واذا تمت المحاكمة في داخل السودان فالنتيجة واضحة ستكون محاكمة صورية
مفبركة
وقد تكون مكافئة للذين قاموا بهذة المجازر ضد انسان دارفور المتسامح
البريء.
وستكون مكافئة لهؤلاء المجرمين مثلا بانهم نفذوا اوامر حكومة
الانقاذ
الفاضلة ضد الخارجين عن القانون واهاليهم الابرياء بدارفور .وقد تكون
المحاكم
لاشخاص ليست لديهم اي صلة بما حدث في دار فور . مثلا يقدم للمحاكمة
اشخاص في
السجون محكوم لهم بالاعدام او السجن الموبد فى جرائم اخري ولهم ملامح طبق
الاصل مع الذين قاموا بالمجازر وتنتهى المسرحية علي هذا. وايضا من
الاسباب
التي جعلت الانقاذ ترفض تسليم المطلوبين للعدالة الخوف من ان التحقيق
في
المحكمة الدولية قد يؤدي الي كشف كثير من الغوامض في قضية دارفور ذات المآسي
الكثيرة وتطال المحاكمة رؤس كبيرة في دولة الانقاذ الفاضلة .وكل هذه الحجج
لا
تجدي... فعلي الانقاذ ان تسلم المطلوبين للعدالة الدولية وتوقف المماطلة قبل
ان
يفرض منطق القوة. واخيرآ (لايصح الا الصح) .

__________________________________