Post: #1
Title: كدت أن أفقد حياتي في حادث
Author: هشام آدم
Date: 03-06-2007, 02:57 PM
________________
"الحادث" عرضي .. و "حياتي" مجاز
|
Post: #2
Title: Re: كدت أن أفقد حياتي في حادث
Author: حبيب نورة
Date: 03-06-2007, 03:04 PM
Parent: #1
شكيتك علي الله
انا كنت من قبيل جاييك
لكن قلت ما أجيك و أيدي فاضية
علي الأقل دستة برتكان
أتاريه عرضي ومجازي!!
يا زولة كفارة
كفارة افتراضية!!
|
Post: #3
Title: Re: كدت أن أفقد حياتي في حادث
Author: عبد المنعم ابراهيم الحاج
Date: 03-06-2007, 03:11 PM
Parent: #2
دقّت في العارضة
حوادثك كترت
شوف ليك لبن سحلية حامل
او اتبخر بعجاج
كلب..
تسلم ياذوق
|
Post: #4
Title: Re: كدت أن أفقد حياتي في حادث
Author: هشام آدم
Date: 03-06-2007, 03:25 PM
Parent: #3
__________________
The Life is CVs
ما "الحياة" غير طريقتي التي أمارس بها الحياة نفسها؟ فعندما تكون نائماً تتوقف حياتك أنت بينما تستمر حياة البقية المستيقظين. و"طريقتي" هذه جزء مني إذ أسعى بهذه الطريقة أن أقول للشخص الذي أمارس معه الحياة:"أنا هشام." وأن أقدم له - من خلال طريقتي - شرحاً موجزاً أو مفصلاً عني، وعندها إما أن يقبلني أو يرفضني. لأنه هو الآخر - دون أن يشعر - قد قدم لي سيرته الذاتية فقبلتها، وهناك آخرون قدموا فرضتهم.
وما هو "الحادث" غير مواقف، أناس تصطدم بهم في معترك الحياة. تمر بالسوق ترتطم بكتف أحد المارة فتكتفي بأن تمد يدك دون أن تلتفت إلى الوراء وأنت تغمغم بكلمة sorry هذا حادث عرضي. وقد يكون هذا المار رجل عجوز أو فتاة جميلة، فتقف وتستدير دورة كاملة لتبتسم في وجهها الجميل وأن تقول مبتسماً" SORRY ما كان قصدي والله!!" وكان هذا الآخر حادثاً عرضياً.
ولكن عندما يتغول هذا "الحادث" على حساب ممارستك لحياتك وطريقة صناعتك للحياة فعندها يجب أن تنتبه فقد تفقد "حياتك" في هذا "الحادث" ولك أن تختار بين أن تموت مبتسماً وبين أن تموت دون أن تلتفت إلى الوراء!
|
Post: #6
Title: Re: كدت أن أفقد حياتي في حادث
Author: هشام آدم
Date: 03-06-2007, 04:27 PM
Parent: #3
__________________
عبد المنعم الحاج
يا غالي
Quote: شوف ليك لبن سحلية حامل
او اتبخر بعجاج
كلب..
|
والله دي بخرة بتاعت فكي بس 
سمعت الوصفة دي بيقولها فكي
"معتزل" لامرأة أرادت أن تنجب
طفل أنابيب
|
Post: #5
Title: Re: كدت أن أفقد حياتي في حادث
Author: هشام آدم
Date: 03-06-2007, 03:41 PM
Parent: #2
______________
حبيب نورة .. يا حبيبنا
كيفك ؟
| Quote: لكن قلت ما أجيك و أيدي فاضية |
يا زول ما مشكلة تعال بأي طريقة بس ما تجي حفيان
|
Post: #7
Title: Re: كدت أن أفقد حياتي في حادث
Author: هشام آدم
Date: 03-06-2007, 04:33 PM
Parent: #5
__________________
ولأن الإنسان مدني بطبعه فهو مجبر على تقديم السي في لولئك الذين يصطدم بهم في معترك الحياة: المدرسة – العمل – الشارع – النادي – المقهى – الميدان – المواصلات العامة .. إلخ. حياتنا عبارة عن تبادل سي فيّات و business cards بعضنا له هواية جمع السي فيّات أو الكروت الشخصية، وبعضنا يكتفي بتلك الكروت الشخصية التي قد يستفيد من أصحابها في مجالٍ ما "لعبة المصالح" وبعضنا تغريه فقط "طريقة" تقديم السي في!
|
Post: #8
Title: Re: كدت أن أفقد حياتي في حادث
Author: هشام آدم
Date: 03-06-2007, 04:38 PM
Parent: #7
___________________
Life is CVs
|
Post: #9
Title: Re: كدت أن أفقد حياتي في حادث
Author: الشفيع عوض شوشتا
Date: 03-06-2007, 04:45 PM
Parent: #8
*
**
|
Post: #10
Title: Re: كدت أن أفقد حياتي في حادث
Author: هشام آدم
Date: 03-06-2007, 04:54 PM
Parent: #9
________________
متى نضع كروس على شخص ما، أو بمعنى آخر: متى نرفض إحدى السي فيّات؟
هل هنالك حالات غير هذه؟ :
• عندما لا تكون هنالك وظائف شاغرة من أساسه.
• عندما لا يكون الكاندي ديت مؤهلاً بما يكفي لنيل الوظيفة
• عندما يتم اختيار الكاندي ديت الأفضل، يتم رفض بقية السي فيّات!
معايير الرفض والقبول معايير ذاتية
ونحن في غربال الآخرين بالتأكيد!!
|
Post: #11
Title: Re: كدت أن أفقد حياتي في حادث
Author: هشام آدم
Date: 03-06-2007, 05:34 PM
Parent: #9
________________
حبيبنا الشفيع "شوشتا"
قدمّت السي في وانصرفت !!
قراءة الحياة وحركتها اليومية
أمر مضني جداً .. ولكنها هواية
قديمة .. فقط تحمّلني قليلاً
|
Post: #12
Title: Re: كدت أن أفقد حياتي في حادث
Author: هشام آدم
Date: 03-06-2007, 05:56 PM
Parent: #11
___________________
نحن في هذه الدنيا كحبة خرز صغيرة جداً
في دورق زجاجي كبير ملئ بالخرز ويدور بسرعة
أسفل الدورق ثقب صغير بحجم حبة خرز
يوماً ما سينفذ الدورق
|
Post: #13
Title: Re: كدت أن أفقد حياتي في حادث
Author: هشام آدم
Date: 03-06-2007, 06:52 PM
Parent: #12
_________________
الحيّة تأكل فئران الحقل فعلاً ..
ولكنها قد تلدغ الفلاح أيضاً !!!
القطة أليفة لعوب
ولكنها قد تصيبك بالربو !!!
هل الحياة كلها بوجهين ؟؟
|
Post: #14
Title: Re: كدت أن أفقد حياتي في حادث
Author: ابو جهينة
Date: 03-06-2007, 07:03 PM
Parent: #13
هشام
Quote: ولكن عندما يتغول هذا "الحادث" على حساب ممارستك لحياتك وطريقة صناعتك للحياة فعندها يجب أن تنتبه فقد تفقد "حياتك" في هذا "الحادث" ولك أن تختار بين أن تموت مبتسماً وبين أن تموت دون أن تلتفت إلى الوراء!
|
هذا عمق غائر في جسد الحياة التي بالفعل هي ( بوجهين )
ألم نقل لكم بأن الحكمة نوبية ؟
تنويه عرضي : أنا دائما أفضل بأن أموت دون أن ألتفت للوراء و لكن أمضي مبتسما في كل الأحوال.
آفيلوني إكا تيرا Aafyalloni Ikka Teera
قول آمين
|
Post: #16
Title: Re: كدت أن أفقد حياتي في حادث
Author: هشام آدم
Date: 03-07-2007, 02:39 PM
Parent: #14
________________
سيد الدكان : أبو جهينة
مساؤك عاطر .. آمين ، وبعد
الدنيا فعلاً بوجهين .. والجهجهة الحقيقية إن كل وجه له وجهين !!
وأن كل شيء واقع في أي وجه له وجهين أيضاً ... الناس والأشياء
والأسماء واللون !! تخيّل حتى الألوان بوجهين؟ لذا أغبط المصابين
بعمى الألوان.
هذا كله ليس إلا "مهم" ، ولكن "الأهم" هو أي وجه من هذه الوجوه
نرى ونؤمن ونحب ونصدق؟ ولماذا؟ وبأي وجه نرى هذه الوجوه؟
ياخي الدنيا دي "قرقور" ملون وبيلف بسرعة !!!
|
Post: #15
Title: Re: كدت أن أفقد حياتي في حادث
Author: خالدة البدوي
Date: 03-06-2007, 11:05 PM
Parent: #1
هشام آدم
تبره يا بوي
من العرضي والمجازي والحقيقي كمان
هي الحياة تحمل بين طياتها تفاصيل
لا يجب الوقوف عندها ،،
ولا تهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغئر ،،
مودتي ،،،
|
Post: #17
Title: Re: كدت أن أفقد حياتي في حادث
Author: هشام آدم
Date: 03-07-2007, 02:44 PM
Parent: #15
__________________
الشاعرة الرقيقة : خالد البدوي
عارفة يا خالدة مسألة النسبية بتاعت "الصغائر" و "الكبائر" دي
مسألة زاتها فيها " إنّ " نفسي أعرف هل الأشياء كلها كبائر
وفي ناس عندها قدرة على تصغير هذه الكبائر والاستهانة بها
ومن ثمة التعايش معها بشكل طبيعي؟
أم أنها كلها صغائر ولكن بعضنا " مثالي " مفرط في المثالية؟
أحدهم يا خالدة يأتي أمام الناس ليكتب عن أشياء لا يؤمن بها
وربما يؤمن بها ولكنه لا يطبقها، وربما أنه يريد أن يطبقها
ولكنه عاجز عن تطبيقها ، وربما أنه ليس بعاجز عن ذلك
ولكنه متردد فقط. وربما لم يكن متردداً ولكنه " بوجهين "
الحياة " طوطحانية " مرة فوق ومرة تحت والحالتان حتمية
منطقية جداً ... أليس كذلك؟
لك أزجي أحلى التحايا
|
|