مقدمة للسرطان وسرطان الثدي

ما هو السرطان؟
السرطان عبارة عن مجموعة تشمل أكثر من مائة مرض. وعلى الرغم من أن كل نوع يختلف عن الآخر في عدة أمور، إلا أن كل نوع من أنواع السرطان عبارة عن داء يصيب خلايا الجسم.
تنمو الخلايا السليمة التي تكون أنسجة الجسم وتنقسم وتتبدل بنظام معين، الأمر الذي يبقى على الجسم سليماً. ولكن في بعض الأحيان تفقد بعض الخلايا قدرتها على السيطرة على نموها، فتنمو بسرعة كبيرة وبلا أي نظام. عند ذلك يتم إنتاج عدد كبير من الأنسجة، وتتكون الأورام. قد تكون هذه الأورام حميدة أو خبيثة.

• الأورام الحميدة ليست بسرطان، فهي لا تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم ونادراً ما تهدد حياة الإنسان. تزال الأورام الحميدة عادة بالجراحة، وهي في الغالب لا تعاود الظهور مرة أخرى.
• الأورام الخبيثة سرطان، فهي تغزو وتدمر الأنسجة والأعضاء السليمة التي تكون بالقرب منها. كما تنتقل الخلايا السرطانية إلى أجزاء أخرى من الجسم وتكون أوراماً جديدة.

وتتفاوت درجة الشفاء بمدى انتشار السرطان عند المريض حيث ان نسبة الشفاء تكون عالية في المراحل الأولية للمرض وتنقص بتزايد مرحلة المرض في الانتشار، وعادة ما يحدد الأطباء درجة انتشار المرض بعدة طرق، البعض منها قد يكون جراحياً (مثل استئصال الغدد الابطية لسرطان الثدي) أو اشعاعياً (مثل الأشعة المقطعية، أشعة الموجات الصوتية والاشعات النووية) بالإضافة إلى الفحص السريري. وهذه من أهم المراحل التي يمر بها مريض السرطان في بداية مرضه حيث ان طرق العلاج تختلف باختلاف المرحلة التي يكون قد وصل إليها المرض.

مقدمة لسرطان الثدي
بالنسبة لسرطان الثدي يلعب العامل الوراثي جزءاً مهماً في حدوثه علاوة على عوامل أخرى تلعب دوراً أقل بكثير منها الاكثار من الدهنيات بالطعام، تلقي علاجات هرمونية نسائية سواء بعد سن اليأس أو عن طريق التعرض الدائم والطويل لحبوب منع الحمل، كما ان للحمل والولادة المبكرة قبل سن العشرين دوراً واقياً نوعاً ما من الإصابة بسرطان الثدي. ويعتبر سرطان الثدي من أكثر السرطانات عرضة للاكتشاف المبكر عن طريق الفحص الذاتي بشكل شهري أو عن طريق الفحص الاشعاعي للثديين كل سنة ابتداء من سن الأربعين، ولهذا تعتبر الخطوات السالفة الذكر إشارة هامة لكل النساء حيث ان طرق الاكتشاف المبكر هذه تنتج عن تشخيص المرض بمراحله الأولية ومنه الحصول على أكبر نسبة ممكنة من الشفاء.وتخشى الكثير من النساء عمل هذه الفحوصات أو إجراء الفحص الذاتي لخوفهن من اكتشاف السرطان بثدييهن وهو ما يشابه غرس النعامة رأسها بالتراب لكي لا ترى الخطر المحيط بها.

مع خالص الود والتقدير ،،،

فيصل محمد
"نحو مجتمع أفضل وصحي ومجتمع لا ينتظر الحلول"
http://www.sccdo.org/

Quote: تلقي علاجات هرمونية نسائية

هل هذا يدخل ضمن اللولب الذي به هرمونات؟

وشكرا لك وانت تسهم بهذا الموضوع الهام...

ونتعشم ان تفتح بوست ليوم المرأة وتقدم فيه عيادة اسئلة واجوبة للنساء
حول صحتهن..

تسلم يا دكتور

الأخ الكريم د. فيصل

هذا بوست غاية في الأهمية .. تشكر عليه..



تقديري ,,,

الاخ الكريم دكتور فيصل،
لك التحية علي هذا البوست التعريفي و التثقيفي القيم و اتمني ان يستفيد جميع الاخوات و الاخوة اقصي استفادة منه لاهمية موضوعه.








مودتي

بعد أن وقف الطب عاجزاً أمام بعض الأمراض موقف لا حول منه ولا قوة ، توصَّل العلماء إلى اكتشاف علمي وهذا الإكتشاف يعطي الأمل لأصحاب الأمراض المستعصية لمواصلة مشوار حياتهم فترة أطول ودون آلام بإذن الله.

ويأتي هذا الاكتشاف نتيجة أبحاث مستفيضة قام بها العلماء والباحثون على الخلايا الجذعية وأفضل السبل للحصول عليها

حيث ثبت أن الخلايا الجذعية التي تُؤخذ من الحبل السري أو المشيمة لديها صفات وقدرات تميزها عن غيرها من الخلايا التي تؤخذ من مصادر أخرى في علاج المراض المستعصية (كالسرطانات وغيرها ، وأمراض نقص المناعة.

مرحبا الاستاذة بيان

اللولب عبارة عن جزء صغير بلاستيكى ، وحوله سلك نحاسى معدنى يوضع فى تجويف الرحم بواسطة الطبيب ، وله مميزات كثيرة حيث أن الهرمون الذى ينطلق منه يوميا بسيط جدا وليس له مضاعفات كثيرة وبعض السيدات لا تتقبله من الناحية النفسية أو بسبب تركيبه فى مكان خطأ بعنق الرحم أو داخل تجويف البطن مما يستلزم إزالته.

وعادة يتم اجراء فحص كامل للسيدة للتأكد من خلوها من سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم قبل وضع اللولب.

فكرة جميلة عمل يوم بمناسبة يوم المرأة العالمي في المنبر. بالاضافة الى ذلك أود افادتك باننا نقوم بتقديم موضوع تثقيفي شهري في موقع المنظمة السودانية الكندية لتنمية المجتمع على الموقع المذكور ادناه. وحاليا العمل جاري لانشاء النسخة العربية ومنتدي طبي وعلمي.

مع خالص الود والتقدير ،،،

فيصل محمد
"نحو مجتمع أفضل وصحي ومجتمع لا ينتظر الحلول"
http://www.sccdo.org/

"نحو مجتمع أفضل وصحي ومجتمع لا ينتظر الحلول"

معا معا

د شهاب الفاتح عثمان كوالالمبو ر

معا معا

الأخ العزيز د. أحمد امين

تسلم كتير يا ذوق على المرور والاطراء الانيق.


مع خالص ودي وتقديري ،،

فيصل محمد

"نحو مجتمع أفضل وصحي ومجتمع لا ينتظر الحلول"
http://www.sccdo.org/

الآخ العزيز أنور تاج السر

مرحبا بك ومشكور على الاطراء الجميل.

Quote: أود افادتك باننا نقوم بتقديم موضوع تثقيفي شهري في موقع المنظمة السودانية الكندية لتنمية المجتمع على الموقع المذكور ادناه. وحاليا العمل جاري لانشاء النسخة العربية ومنتدي طبي وعلمي.

مع خالص الود والتقدير ،،،

فيصل محمد
"نحو مجتمع أفضل وصحي ومجتمع لا ينتظر الحلول"
http://www.sccdo.org/

Quote: "نحو مجتمع أفضل وصحي ومجتمع لا ينتظر الحلول"

up

العزيز دكتور فيصل
شكراً على الموضوع الحيوي والهام
بصراحة نحن بحاجة ماسة للتثقيف الصحي
داخل المنبر وخارجه
مودتي واحترامي

دكتور فيصل،
تحياتي،
ارجو ان تحدثنا عن الاورام الثانوية(Metastasis) و مدي خطورتها و ارتباط احتمالية انتشارها في الجسم بالتشخيص المبكر للورم الاولي( Primary Tumor) و خاصة اورام الثدي.







خالص مودتي

الأخوة الاعزاء

sunrisess123
د. شهاب
المعز
عبده
انور تاج السر

سلامات ومشكورين على المرور الجميل والاطراء الاجمل.


مع خالص ودي وتقديري ،،،

فيصل محمد
"نحو مجتمع أفضل وصحي ومجتمع لا ينتظر الحلول"
http://www.sccdo.org/

الأورام الخبيثة malignant تتميز بسرعة معدل النمو، وبأنها قد تعود بعد الاستئصال، وبأنها قد تنتشر موضعيا Local spread أو تنتشر انتشارا عاما Systemic spread في الجسم عن طريق الأوعية الليمفاوية أو الدموية مما يؤدي إلى حدوث أورام ثانوية metastatic tumors في أماكن أخرى من الجسم ومن أشهر هذه الأماكن الرئة والكبد والمخ والعظام. وهناك ايضا أورام خبيثة موضعية locally malignant tumors حيث تنتشر موضعيا فقط مثل قرحة الوجه القارضة Basal cell carcinoma.
الأورام الخبيثة تتألف من خلايا تنمو بكثرة وباتساع وتغزو مجموعات الأنسجة المحيطة بها أو تنتشر عن طريق الدم. وهذا النوع من الأورام يسمى السرطان وينشر تأثيره المدمر باتجاهات عديدة كأرجل الأخطبوط المتعددة المترامية. وعندما يغزو مجموعات الخلايا والأنسجة الأخرى، فإنه غالبا ما يقضي عليها ويدمرها إذ أنه يعرقل إمداد الدم إليها.
هذا التدمير للأنسجة المجاورة قد يؤدي إلى النزيف والتقرح. ولعل أسوأ مظاهر التورمات الخبيثةهي تلك المجموعات الصغيرة من الخلايا السريعة التي تنفصل غالبا عن التورم الأصلي وتحمل إما بواسطة الدم أو بواسطة السائل الليمفاوي (سائل قلوي شفاف عديم اللون تقريبا يتألف من بلازما الدم وكريات دم بيضاء) إلى أجزاء أخرى من الجسم. هذه المجموعات من الخلايا المدمرة تتجمع في النهاية وتتكاثر وتتحد لتكون ورما ثانيا رئيسيا كالورم الأصلي. ويصف العلماء عملية الهجرة هذه بعملية الإنبثاقية metastasis. وقد يهدد هذا التورم الإنبثاقي (أي الذي انفصل عن التورم الأصلي) حياة المريض حتى أكثر من التورم الأساسي.
ويميل التورم الخبيث الجديد إلى النمو لفترة قصيرة على شكل التورم الأصلي ومن ثم تتكرر العملية. إذ تبدأ مجموعات من خلاياه بالانفصال والابتعاد مع مجرى الدم لتكون ورما آخر منفصلا. ولذلك فإنه كلما عولج السرطان مبكرا، كلما زادت إمكانيات نجاح المعالجة. وعندما يزول التورم الخبيث تماما في مراحله الأولى قبل أن تبدأ عملية الانبثاق، تكون احتمالات إنقاذ حياة المريض جيدة نسبيا. أما إذا حدث الانبثاق وانفصلت بعض الخلايا عن الورم الأصلي لتكون أوراما أخرى، فإنه حتى لو أزيل الورم الأصلي، فإن الأورام الأخرى التي ستنشأ في أجزاء أخرى من الجسم تجعل موت المصاب شبه أكيد.

يمكن أيضا تقسيم الأورام حسب النسيج الذي تكونت منه إلى:
• أورام ناشئة عن النسيج الطلائي Epithelial Tissue وهو النسيج المغطي والمبطن للجسم وأعضائه، وتسمى الأورام الخبيثة الناتجة عنه باسم الكارسينوما Carcinoma .
• أورام ناشئة عن نسيج الطبقة المتوسطة Mesenchymal Tissue وهي الطبقة المكونة للعضلات والعظام، وتسمى الأورام الخبيثة الناتجة منها باسم الساركوما sarcomas.

تختلف نسبة حدوث الأورام الخبيثة اختلافا ملحوظا في المجتمعات المختلفة تبعا لاختلاف التركيبة العمرية للسكان وكذلك لاختلاف العوامل البيئية، وتصل نسبة حدوث الأورام إلى أعلى معدل لها في المجتمعات المتقدمة لزيادة متوسط الأعمار والتحضر وتبني نمط الحياة الصناعية. وتقدر النسبة العالمية الحالية بحوالي 9 ملايين حالة سرطان جديدة كل عام، بمعدل 100 حالة لكل 100 ألف شخص في المجتمعات النامية، بينما تزيد هذه النسبة إلى ثلاثة أو أربعة أضعاف ذلك في البلدان المتقدمة. ومن حيث مسببات الوفاة يأتي السرطان في المرتبة الثالثة في بلدان العالم النامي بعد الأمراض المعدية والطفيلية وأمراض الجهاز الدوري، بينما يأتي في المرتبة الثانية –بعد أمراض الجهاز الدوري- في بلدان العالم المتقدم.

مسببات الأورام
تحتوي كل خلية من الخلايا البشرية على الصفات الوراثية مسجلة على الجينات Genes التي تتواجد على الكروموزومات Chromosomes في نواة الخلية، ومن المعروف أن هذه الجينات تتكوَّن من وحدات الحمض النووي DNA ويحدد ترتيب هذه الوحدات نوع الأحماض الأمينية التي تكون البروتينات (حيث ترمز كل ثلاث وحدات متتابعة إلى حمض أميني معين وتتابع الأحماض الأمينية يكون أنواعا مختلفة من البروتينات التي تتحكم في شكل الخلية وخصائصها). وقد تم اكتشاف مجموعات من الجينات التي تتحكم في تكاثر الخلية:

• جينات التكاثر Proto-Oncogenes
وهي الجينات التي تساعد على انقسام الخلية بإنتاج بروتين يساعد على التكاثر.

• جينات منع التكاثر Tumor suppressor genes
وهي الجينات التي تمنع انقسام الخلية بإنتاج بروتين يمنع التكاثر.

في الظروف العادية يكون هناك توازن بين جينات التكاثر وجينات منع التكاثر. وتحدث الأورام نتيجة خلل في هذا التوازن إما عن طريق زيادة نشاط جينات التكاثر أو قلة نشاط جينات منع التكاثر، وهذا الخلل يحدث نتيجة اختلاف ترتيب وحدات الحمض النووي الدي أوكسي ريبوزي مما يؤدي إلى إنتاج أنواع غير طبيعية من البروتينات التي تسبب التكاثر المتتالي للخلية بدون توقف، هذا التغير في تركيب الجينات المتحكمة في التكاثر يحدث عادة في خطوات متتالية (Multistep process) ويكون إما لأسباب وراثية أو مكتسبة، وأسباب حدوث الطفرات المكتسبة تتمثل فيما يلي:

• الفيروسات: مثل فيروس الورم الحلمي الإنساني Human Papilloma Virus الذي يسبب سرطان الخلايا القشرية Squamous Cell Carcinoma، وفيروس إبشتين بار Epstein Barr Virus الذي يسبب سرطان الخلايا الليمفاوية Burkitt’s lymphoma وسرطان البلعوم الأنفي Naso-pharyngeal Carcinoma، وفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي بي الذي يسبب سرطان الكبد، وفيروس الأورام الخبيثة للخلايا في الإنسان وسرطان الدم Human T-cell Lymphoma and leukemia virus الذي يسبب سرطان الدم.

• الإشعاع: سواء الأشعة فوق البنفسجية التي تسبب سرطان الجلد، أو الأشعة الكهرومغنطيسية Electro-magnetic أو الأشعة المؤينة Ionizing radiation

• المواد الكيمياوية: ولقد وجد أن المواد الكيمياوية إما أن تؤدي إلي حدوث طفرات في الجينات وهذه تسمي مجموعة الكيماويات البادئة (Initiators)، أو لا تؤدي إلى حدوث طفرات وإنما تحفز انقسام الخلايا التي حدثت فيها طفرات مسبقة وهذه تسمي مجموعة الكيماويات المروجة (Promoters).

وتشتمل مجموعة الكيمياويات البادئة على بعض الأدوية المضادة للسرطان و البولي سيكليك أروماتيك هيدروكربون Polycyclic aromatic) hydrocarbons) والتي تتصاعد من احتراق الدخان والسجائر وهي من الكيمياويات القوية جدا التي تسبب السرطان. أيضا هناك الصبغات مثل صبغة المارجرين الصفراء والتي تلون الزبد الصناعي واللون الأحمر للكريز الصناعي. هناك أيضا مواد طبيعية مثل الأفلاتوكسين Aflatoxin والتي تتكون علي الحبوب والفول السوداني المخزنين بطريقة سيئة ويتم إنتاجهم من فطريات الأسبريجلس Asprigillus flavus. كذلك فإن الألياف الزجاجية المعروفة باسم الأسبستوس Asbestos تسبب أورام الغشاء المحيط بالرئة، وكذلك الزرنيخ، ووجد أن المبيدات الحشرية تسبب السرطان في الحيوانات.

بينما تشتمل مجموعة الكيمياويات المساعدة (Prompters) على السكارين والإستروجين والدهنيات الكثيرة في الطعام بكثرة.

اخي العزيز دكتور فيصل،
تحياتي
لماذا سمي هذا المرض بالسرطان(Cancer)؟ و هل نقص التغذية او بعض العناصر الضرورية بالجسم واحدة من مسبباته باعتبار ان خللاً قد يحدث في تكوين القواعد المكونة للـ(DNA) نتيجة لهذا النقص؟




خالص المودة

الآخ أنور تاج السر

مشكور على المرور الانيق والاسئلة الهادفة. احيانا ونسبة لفروق الوقت والانشغال لا يكون لدي الوقت للرد السريع ولكن تأكد من انني سوف ارد على جميع استفسارتك.


سمي بالسرطان لأن الأوعية الدموية المنتفخة حول الورم تشبه أطراف سرطان البحر.

لقد وجد أن السكريات البسيطة تعمل على زيادة نشاط النمو السرطاني لذلك فمن المعتقد أن لها دورا منشطا للسرطان بالنسبة للإنسان بناء على هذه التجارب التي أجريت .أيضا تمثل الأغذية المحفوظة والمعلبات جانبا آخر من جوانب التغذية ذات العلاقة بالسرطان بسبب ما تحويه من مواد كيماوية ضارة تضاف لها على سبيل الحفظ أو إعطاء نكهة أو بغرض التلوين ، وقد تناقضت الآراء حول مدى خطورة الكيماويات المضافة وعلاقتها بالسرطان لكنها بصفة عامة لا تبشر بالخير إذ اجمع معظم الباحثين على خطورة هذه الكيماويات كمنشطات سرطانية كما لا يجب أن ننسى أو نتناسى استخدام التكنولوجيا في حياتنا اليومية والتي أصبحت ضرورية مثل استخدام الأجهزة التي تصدر منها إشعاعات مثل الجوال والميكروويف والأشعة الطبية وغيرها. كما ان الضغوط النفسية والاعتماد على الوجبات السريعة، والغازات والأشعة من أسباب ارتفاع حالات الإصابة بالسرطان، والجوال من ضمن تلك الأسباب. ولكن للأسف لا يمكن الاستغناء عنه.. ولكن ينبغي استخدامه في حدود ضيقة ومعقولة.

طرق تشخيص الأورام:
• وجد بأن نسبة الشفاء تتزايد كلما تم اكتشاف الأورام مبكرا؛ لذا فقد تم استحداث فحوصات دورية تساعد على اكتشاف الأورام في مرحلة ما قبل الانتشار ومن هذه الفحوصات فحص مسحة من عنق الرحم Cervical smear وفحص الثدي بأشعة الماموجرام Mammogram.
• الكشف على دالات الأورام Tumor Markers المختلفة في الدم.
• استخدام الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي والنظائر المشعة في تحديد أماكن الأورام.
• الفحص الخلوي لسوائل الجسم مثل البول والاستسقاء والسائل المتجمع في الغشاء البلوري والسائل المخي الشوكي.
• فحص عينات البذل بالإبرة Fine needle aspiration من الأورام المختلفة.
• فحص عينة جراحية وعينات المناظير إما في أثناء العملية الجراحية عن طريق تجميد جزء من الورم وفحص شريحة منه تحت الميكروسكوب Frozen section أو عمل عينات في بلوكات من الشمع Paraffin section .
• البحث عن دالات الأورام المختلفة في الأنسجة، وهذه الدالات قد تساعد في تحديد نوع الورم ومنشأه ودرجة خبثه، وقد تساهم في تحديد نوع العلاج، ومثال علي ذلك تحديد نسبة تواجد مستقبلات الهرمونات الأنثوية في أورام الثدي وعلي أساس ذلك يتم إعطاء مثبطات الهرمونات.