متناقضات الحركة الشعبية

سمعنا بالامس تصريحات الفريق سلفاكير ميار ديت النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب .. والتي مفادها ان الحكومة عجزت في تحقيق الامن والاستقرار في دار فور وهو ما قادني الى سؤال نفسي اي حكومة يعني سلفا .. هل هي حكومة ما تسمى الودة الوطنية والتي يقف سلفاكير على راسها ام حومة اخرى هو يقف في الخط الاخر او كأننا في الحقب الماضية والحركة الشعبية ما زالت تتخذ من الغابة مقرا لها والبندقية لغة لها .. ما يؤسف ان الاحزاب السودانية الموالية منها والمعارضة ما زالت لا تتعاطى العمل السياسي وليس لها اي فكرة عن ممارسة العمل السياسي وهو ما ادى الى بقاء السودان في مربعهخ الاول بعد الاستقلال .. وما تصيحات سلفاكير الاخيرة ا لا هي جهل سياسي وهو النائب الاول لرئيس الجمهورية .. فالى متى تظل الشراكة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية كقضبي مغنطيس في فترة حرجة تحدد فيها مصير البلاد ما بين الوحدة وبقاء السودان كيان واحد او الانفصال وهو ما ما يشير اليه الوضع على الارض وما تقوم به الحركة الشعبية في التخطيط اليه وهو واضع للعيان .
ونلتقي

بدر.

هل الحكومة نجحت في حل مشكلة دارفور أم لا؟

دينق.

تحياتي
صديقي دينق
الحكومة لم تنجح في حل مشكلة دار فور ... والاعتراف بالفشل لغة عالية وممارسة جيدة فقط اللغة التي تحدث بها النائب الاول توحي كانه يتحدث عن حكومة اخرى
وبالغرم من مطالبتنا بحل قضية دار فور في الاطار السلمي والتشاوري دون تدخل اجنبي وهذا راي كل الاحرار في بلدي