أيهما أقسي ان يموت عزيزا لك ام ان يحيا ميتا

يتبادر هذا السؤال و نحن نعيش الاغتراب المر حينما تكتشف فجأة انك تعيش في ظل العلاقات السريعة ، و البعد عن الحقيقة. نصحو كل يوم لنكتشف كاننا ادوت تسخرنا ايدي لعمل بعض الاشياء و من ثم نركن الي اليوم التالي. شغل ، بيت ،مسجد اكتمال شهر معاش ( ماهية ) توزيع و تعود حليمة الي عادتها القديمة
يا الله .
لا اعتقد بان البعد من الوطن امر من الفقر الجماعي . و لا اعتقد بأن الفقر الجماعي أمر من كسر خاطر عشرات قد يصلون الي المئات هم في انتظارك.لكن ما اقسي بان تضحي بحياتك الهم الوطني, الناس ، التحايا العواطر ،الاطفال يعفرون الارض بضحكهم و تعفرهم بترابها و رائحة الوطن . ثم تكتشف بانك اصبحت نسيا من كل شي عدا ما تحوله اخر الشهر . تكتشف بأنك شيك ، درج دكان , جزلان ، خزنة , اي وعاء مالي يمكن ان يكون أو أن يسمي.
يا الله هل الاغتراب حياة
العلاقات السريعة المسعرة( عندها ثمن و سعر و كلو قدر قروشو ) التلفونات المكررة (حول) و في نهاية الامر تشعر بانك في حجم خزانة وزارة المالية ، لكن هل تحس الخزانة , هل تشعر بالايدي و هي تدخل و تخرج لاخذ و عد القروش
انعل ابو القروش.
حول.
ما عندي
انتو لو ما عندكم عند منو
تأتي الكلمات داخل اطر تصب و تنتهي في جبان
تتحول نظرتهم اليك الي خزنة
(مليانة تكييف فاضية تقرف)
و الله قرفنا قرفنا قرفنا