وحم كاذب (كاتابات هابطة فى زمن جاد)

عذرا
سوف اخالف الحسانية
واكتب اليها عبركم
علنى
اعلن اننى اجيد السباحة فى زمن قمى
وعذرا ساغنى فى المآتم
واهمس.. سرا اليكم
واهمس اليها
فاهمس لاذن
ولا اجيد الفصاحة
لسانى اعجم
يردد
سهوا
وعبثا
ملافظ
تدور فى ركن قصى
صداه
ترانيم
معبد
واجراس

فيرتد صمت صداها .. جللا يهزم اراداتى
فقلت منكسفا...
حين كان كان صداها
بعض من صوتى الكسير
فقلت عجباً؟؟
وهل حان وقت الرحيل الاخير؟
احن اليها كثيرا....
ورغم قسوتها... ومنطقها الجاف..
احاول ان اجد مسالك الغفران لها...
واكسر عنوة حواجز الوهم
و الكبرياء..
ورغم حنينى اليها وشوقى الكثير
الذى يكثف كل حالة مشاعرى فى لحظة التسامى اليها...
ورغم حالة الاحباط العام من فقد حالة هوية وانتماء لوطن وامة
وعشق فى الخيال... ...
تمارس معى سياسة التجاهل..
وامارس معها سياسة العشق..
تتكبر علىّ..
واتواضع..
وانسى كبريائى...
ورغم نزف الجرح من اللقاء السابق..
وبعد انتهاء المحادثة التى دائما ... تصب الماء فى نار الشوق بطريقتها الجافة..
اجد شوقى كنبات البرسيم والحلفا بعد جذ جذره ينمو اكثر توحشا.. وشوقا اليها...
واكسوها بحالة النسيان
ويجبرنى ان اتخطى لحظة التعامل القاسى..
وارجع اليها خاسعا...
لكى ارتطم بجدار صمتها.....
ولكى اعيد رحلة العذاب.....
وانا ها الشيخ العجوز الذى خبر مقامات كل صنوف العذاب..
اجد نفسى صاغرا ومستسلما لحالة عشق...
اليها رغم .. صلفها..
فتعب القلب الذى يعشق من لا يعشقه.......
حالة خاصة
وسوسة
اخاطب نفسى وحيدا
حزينا
وازرف دمعة يتمية
تعيسة
واهمس لك
مرتين
مرة اتمتم.. لانطق
حبك وشوشة
للريح
والعصافير
واحلم بالنيل
والنخل
جنبك
واستحى
من الممارسة
المستمرة
استجدي
حبك
وعطفك
واصلى اليك فى حزنى
واخرى
اعانق ركن الخجل
وادعوك ان تعبثى
بقلبى الذى
وجل
واضحيت
جزءا اصيلا
ومنه بقيت
مستجديا

لعشقك
حالا
تمنيت ان القى بجسدى
فى حضنك
وتشعلى نارا المجوس
حولى
وتغلقى ممرات الصيف
فى زمن التحاريق
لتحرقى القرية بنار
المجوس
وقلبى محاصر منك
لاصلى لوحدى
علاقة عشقك
وابكى
حزينا
وحيدا
واسجدى
وجهى حزينا
وانت الهوى
بما كوى
حروف كتابة
ولمسة خوف
وحالة كآبة
وانت انت
تحاصرين
قلبى
بين صمتك ورصاص
الرماة
وبغداد تلهمنى شوقا وحزنا
وتستفر
بى الوحشة
وحين لجأت اليك
ادرت وجهك عنى
كالغريب
الغريق
تركتى على باب حزنى
حزنا جديدا
تذيد تيه المسافة
وتمحو عنوانى
وتكتب فى تقويمى
فصول جديدة
ويشهد شهرى السادس
صمتك
تعبت
من حكاية الصبر عليك
وهل اؤرخ موتى
فى لحظة صمتك
وها هى
الاغنية تفقد هاجسها
ويخفت نبض
قلبى بضغطك
فارجع خافت الظل
الى الكأس الذى يداعب الليل
ووجهك يرحل
رويدا رويدا
من خارطة الوجد
ورائحتى خلفك ترحل
تبحث سببا ولو
تافها
لكى تبقيك
صورة
ولو فى الخيال
وتهمس لك روحى
مرتين
مرة احبك
واخرى احبك
ولا ترمشين
اهاجر اليك
كما يحلو خيالى
واشد خيلى
عبر الجبال
واثقل جسدى
بتراب الرمال
وابحث عنك
فضاع الطريق
والوصول المحال
واكتب فى الصحف
عنوانى
دليل
ورقمى سراب
عليل
ضئيل
وموت معلن

وعلنى اجد سببا مقنعا بانك
حالة وحم كاذب

وانك مجرد رسم فى الخيال

يا قلب ما لك مودر

ديمه تائه

وريدك عنوان للعذاب
يا قلب

ما لك مشاتر
دربك يودر

وينو عشقك

مالو ما بتزهر
شتلة الريد السقيتها
بالغرام
يا قلب
وحد
اخير لك

يا قلب

Quote: فقلت عجباً؟؟ وهل حان وقت الرحيل الاخير؟ احن اليها كثيرا.... ورغم قسوتها... ومنطقها الجاف.. احاول ان اجد مسالك الغفران لها... واكسر عنوة حواجز الوهم و الكبرياء.. ورغم حنينى اليها وشوقى الكثير الذى يكثف كل حالة مشاعرى فى لحظة التسامى اليها... ورغم حالة الاحباط العام من فقد حالة هوية وانتماء لوطن وامة وعشق فى الخيال... ... تمارس معى سياسة التجاهل.. وامارس معها سياسة العشق.. تتكبر علىّ.. واتواضع.. وانسى كبريائى... ورغم نزف الجرح من اللقاء السابق..

تسلم على النص الذي يحكي الكثير..

لك الود والاحترام
يا تماضر

الفنانة

اليك
ساحنى لموج الريح القادم منك جبينى
اقاوم
سانزع نزعات الانفة
الحائل بينى وبين النفس
المتلهفة
خوفى منك
اقعدنى دهرا
جرد اوتارى من
عزف نشيدك
بارت كلماتى
وبهت الرونق
علمنى كيف
ارسم فى الرمل المتحرك
رمزك
واصطاد الريح
هذا عناد فى سفرك
وحالة عشق
تدهشنى
دوماً


و لى الله

اخوي شرنوبي صباح الخير

هلا محمد المختار

بعدد ذرات حبات رمال الربع الخالى

شرنوبي الراقي..

سلام..

شرنوبي كيفك دي كتابات جادة في زمن هابط ياجميل فقوردنق موني وووتون كوور اتفشى وخلينا نتفشى معاك وسلام للناس الهناك

شرنوبي


ختر لكن

بقيت شرنوبيل عديل كدة!!

ابن الخال العزيز
الفنان
الفاتح

فا اقوردكمن
هيكر نيروا
كندى شاقفين ايلونا

كيفك
كل الناس الحلوين هنا بخير

بت العباس

يوم غيابك عن ساحة
كان غياب
ذى كسوف الشمس
احيانا بغلبك التقولو او التسوى
لكن بتحاول تمارس حق ان ان تعبر حتى فى لحظة غروب
حق بسيط
ما بتحرد رغم جواك حزن مسطيل يحدد مساحات رغبتك فى الممارسة العادية فى حق
تعبر
مرحب بيك يا راقية
يا قلم سنين مسنون
وبس كفى

حبيب كل القلوب المتلهفه شوقا وعشقا

اجد فى كثير منك بعض ضئيل منى
وكم اجد فى تسربلك وتوحشك العاطفى
عذرا وترياقا
وبعض من كلام لم اجيد الفصح به
ايها الذى تعيد ترويض المشاعر
لا عنوة بل
بهمسة

انت قبيلة
احاول الانتماء اليها
يا نورة

بعد ان افرغت حالة توحم وكتبت ما كتبت
فى صباح الغد بان ان هنالك شئ غير عادى فى العنوان
قرأت مرة
واخرى وثالثة
قلبى يقول ان هناك خطأ ما

وعينى اللعوب تكذب حدث هذا القلب المثقل بالتاوه والحلم

فجأة اكتشفت ان هنالك خطأ فى كاتابات
ببرجوازية لا تقبل الخطأ حاولت ان ان اجد مبرر لذلك
حاولت ان الجأ للتبرير المباح اذا كان عربى فالعب به
وفكرت ان اجد مرادف يبرر الخطأ من لغتى النوبية
فى حالة ما
قررت ان اواجه النفس
واممارس النقد للذات
بانى اخطأت علنا
بدون مبرر
العذر لجموع القراء

مساحة عشقك ارض قرير
تنبت فيها كل انواع العشب العشق
وكم حاولت اقاوم عندك
واحرد باقى الصيف
وازرع ارض (برجو) (مصلح نوبى للارض الجدباء)
القى الحنية تبدو فى الطورية
بتقول
ما هى حنينة
رغم القسوة البادية
تجبرنى
احن ليك
واحلم انى زرعت الوردة
واللوبيبا
والقمح سانبله الشايلة

وكم اتخيلت
خصوبتك
عطائك
يا حلوة

ياشرنوبي النوبي انت(ونحنا كمان) من جماعة اللغة العربية لغير الناطقين بها او في رواية اخري للناطقين بغيرها
دا ا حين يا خوي عنوانك دا قاصد بيهو وحم كاذب ولا وهم كاذب بي عربي مثلث حلفا دنقلا سكوت

وحم
يا صديقى
حالة من تمنية النفس لحلم صادق لحمل فى زمن صعب

وسام
سالتقيك قريبا
لقد رجعت الى دى سى
ولكن زحمت الحياة تحول من اللقاء
ولنا موعد

على قدرك
حاولت امدها خطاى

عتر لى
رمش عينك
وشايف قدامى عينى
حفر
رغم انى متاكد بانى
بقدر انط
واسلم
لقيت نفسى
متعثر
وقعت

وشايف قدام عينى بحرك
وكم
من مرة سبحت
ومعروف انى سباح ماهر
وكان ممكن ابحر نهرك
ولكن لقيت نفسى غرقانطفى شبر موية

وعجبت
من سحر فعل
وناديتك
دغش
وصليتك

وناجيتك
وما رديت

واتخيلتك
لحظة انى توهمت انك نصفى الذى الهث نحوه

هل انت؟


التى رسمت حولها كل خيالى


وهل انت التى رسمت تحت ظلال النخل
انك

لا غيرك


هل انت
تلك التى احلم بصبح
يهزمنى

اه

كم كنت موغل فى خيال عشقك


احلف
اقسم
وكم كنت صادقا ان احلف
حلفا غليظا
انك
انك

محور اهتمامى
ومشروع عشقى

وهل انت
يا صغيرتى

التى صادرتى من عينى النوم

وهل انت
ما تبقى من عمرى
هو لك
لا
بغيرك
وانا احاول
ان اعزف لحنك

احبك

احبك


لهيب عشقك
موقد فى دواخلى

يشتعل
يحرق كلى
وانت غض طرفك
النائم
لا يحس
بالمى

ومن التى ابحبث عنها
رغم صعوبة الامر

وكم كان اسمك
بلسم
لعشاق
وعلقم فى حلقى

وهل انت

انت التى احلم بها
يا صغيرتى

وهل انت التى صادرت من عينى حتى النعاس

وهل انت الحلم
الذى تبقىطفى عمرى

وهل انت
صادقة الوعد

التى لم احظى ان التقيها

{ لبخس } معرفتي وإهتمامي بالتاويل ... فقد عرفت ومؤخرا جدا أنك ... أنت

الذي أعلم ... فلا شكر على التصريف فى الزمن الضائع ... لكن تشكر على الكلام

{ الحنين والرصين } ... فربما هنا مساحة خضراء ... إن إفترقنا على الأحمر ,

وربما تتسع الأفئدة لأكثر مما نعقتد , وربما صيف الأدب أهون من ربيع السياسة ,

وربما الأحاسيس أرفع من الفكر , وربما العكس ليس بصحيح وربما يصح , إستهوتني

مواضع جمة فيما أتيت ... لكنه { الكنه } ... وسوف أفاصل فيه لاحقا .


مع مودتي

وهل كنت انت التى ابحث عنها
صدقا

وهل انت التى اتوقعها
مع طلع النخل

وهل انت التى داعبت خيالى
لكى احلم بهاواتوقعها
تطلع بين سعف النخل

وهل انت الملهمة
لكل محاولات الترنيم
والنشيد الذى يشد حنجرتى

هل
انت
فاعلة

وباعثت
كل هذا الزخم

اهداء خاص
لروح روحية الطاهر

مازلتى فى خيالى طفلة

بابة حسين
والطاهر

علاء الدين
عثمان
بابة
احمد
ومحمد

خيال فى الذكرى

روحية كانت طفلة
رسمت فى تفاصيلها البراءة
طفلة
كانت حولاء
يمكن لكل فنان ان يجد مادة لرسم بعض من تافصيلها

روحية
كانت طفلة مرسومة فى خيالى
بعد ثلاث قرون التقيتها فى القاهرة
امرأة ناضجة تحنفظ
بكل تفاصيل طفولتها
نلك الطفلة ذات الضفائر
والتعبير النوبى
كنخلة

وشقيها علاء

اه من ذكرى زمن
يهزمنى

التقيها فى القاهرة
امرأة

فاجأتنى
وهى التى تعرف عن تفاصيلى


احرجتنى حين خذلتنى الذاكرة
وافصحت انها روحية الطاهر
لم اتخيل ان الزمن حدف بها لكى تكون بعيدا
عن عبداركى فى عبودية
ان تكون امرأة لاننى اختزلتها فى خيالى طفلة

حيدر
ابدا
لم اضعك فى خانة لا امد ساعدى لاجد بجوارى
لا احمر
لا اخضر

ابدا ودوما حجزت لك مكانة
تأخد فى بعدها كل الالوان
انت
لم تجمعنى بك ابدا
موقف عام
بل
احساس

مستعين ببعض من خيالك
ارسم فى خارطى
مسودة
لامرأة تأخذ بعض من مقترحات
ملامحها
منك
إمرأة
تملأ كل فراغاتى
وتكون قرين

للروح الضائعة
فى صحراء خيالى
المترع
بالعشق

يا ويحى
كيف
تخيلتك؟
فى عز الوهم
انك
كل نساء الدنيا
امرأة كامراة العزيز
لم اتخيل انى يوسف
ولا قد قميصك من دبر

انى اتسرب فى عينك

وظلال الرمش ظلالى
ومحاطات بين النهدين
اسافر فى ترحال
بين الصفا والمروة
اقطع مليون شوط

واتوه
عمدا
بين
لا المس الحلمة
بل ادور حول كعبتها
رغبة مكبوحة
بين احساس
دونى
واحساس راقى

كم احبط محاولة
ان اتجرأ

ان ارسم منك
مقترحات الشهوة
المكوبته

وحلمت صيفا
انك سنابل قمح
ومقترحات مشروعة

لحالة غزوة
من عمق الشهوة
والنزوة

واتخيلتك

رغم ضعف الذاكرة
وكثر همومى
وضياع تفاصيلى
فى الهم العام
انك
شيمة
تجذبنى ضد التيار العام

وتقربنى نحو الخاص

انت ملامح متبعثرة
احاول ان اجمع

جزيئات متناثرة

كحلات زجاج مهشمة

احاول مرارا ان اجمع

بعض تفاصيلك

ارسم فى المتبعثر ذرات الرمل

تفاصيل
يمكن ان ان تقترح عنوانك
اه
منك

عذراُ

حبيبى
لو قررت ان اكتب بلسان عجمى
واعبر فصاحة

عن حالة حب

لو اعلنت للجموع
انى بحبك

رغم انى متأكد
جدا
انك
فى خاطرك

ما كنت حام
لا مشروع عشق

ولا اتخيلتى
انى بريدك

مع انى

قول صدق احساسى

دفوعى
وموضع سامى


اه منك