4 ملايين دولار عمولة سمسرة بيع حديقة الحيوانات !!

شيد برج الفاتح على أرض كانت معلماً من معالم العاصمة السودانية التاريخية وهي «حديقة الحيوانات» أوـ الجنينة ـ وكانت من موروثات بلادنا مثلها مثل مباني ـ المالية.. والبريد.. والقصر والقضائية وسائر المباني المو والتي تنضح جمالاً وكمالاً حتى يومنا هذا، سائلين الله ألا تصح المعلومات والاخبار التي تتردد حولها والتي تقول بأنها ستباع كما بيعت الوابورات... وبيوت السكة الحديد واشلاقات البوليس وغيرها..!
هناك خلفية مالية خاصة بالبيع والشراء بين الحكومتين السودانية والليبية، فقد كانت ليبيا تطلب السودان بعض ـ الديون ـ منذ عهد النميري، وفي زمن الانقاذ تمت التسوية واخذت ليبيا هذه الارض برضاء وموافقة الحكومة السودانية وبوساطة شخص سوداني معروف هو الاستاذ «ع ـ خ» الذي صرح «للوطن» يوماً وهو يشكو من تأخير ـ عمولته ـ حيث قال انه كان وسيطاً في بيع «الجنينة» وان عمولته هي 4 ملايين دولار اشتكى من عدم صرفها له..!وسرّنا أخيراً أنه قد قبض عمولته ونأمل أن يكون هذا صحيحاً، ذلك لأن العمولات.. والسمسرة أضحت سمة من سمات هذا العصر..!



الوطن

لا تعنيني الـ 4 ملايين دولار .. ولا يدهشني الامر
لكن كنت قد طرحت عدة تسالات في بوست سابق عن دور
جمعيات المجتمع المدني وحماية البيئة وعلى رأسهم
جمعية حماية البيئة السودانية حيال بيع حديقة الحيوان
هذا اذا علمنا ان الدكتور معتصم نمر كان اخر مدير لحديقة الحيوان
وفي نفس الوقت كان مديراً تنفيذياً لجمعية حماية البيئة .
وتسالت ايضاء عن مدى فعاليات مثل هذه الجمعية في الحفاظ
على مؤروثنا البيئي ودورها في تعليم الاجيال القادمة معنى ذلك
لكن بعد ان اطل علينا ذاك البرج البيضاوي تأكد
ان لا حيلة لنا الا في ان تصبح منظمات المجتمع المدني عندنا اكثر فعالية .
وهي ليست المسؤلة لوحدها هناك ايضاء الصحافة كسلطة رابعة .
وغيرهما من الجهات ذاك العلاقة التي لم تحرك ساكناً حيال بيع حديقة الحيوان .

الزميل : عبد العظيم : تحياتي :
اتفق معك .