التحيه والقيام للدكتور الصادق المهدي

كل من رأي أو سمع هذا الرجل شهد له بالعفه والطهاره وجمال الأخلاق ...

يحكي طلابه بجامعة جوبا الكثير عن عظمة هذا الرجل وتفوقه في مهنتي الطب وتدريس الطب ...

كما يعرف عنه موظفيه الإنضباط ومحاولاته الدائمه لحل مشاكل الجميع ....

كلمة حق أقولها أن الرجل نموذج مشرف لكل سوداني .....


سبب هذا المقال هي المجهودات الجباره التي يقوم بها الرجل في هذه الأيام ومن خلال منصبه كوزير للتربيه والتعليم بولاية الخرطوم لتطبيق مجانية التعليم بالولايه وحقيقه الرجل يبذل مجهودات خرافيه لتحقيق هذا الحلم الذي نأمل جميعنا أن يتحقق حتى لانسمع مرةً أخرى بطفل رجع إلى بيته جاراً ذيول الخيبه بعد أن طرده المدير بسبب عجزه عن دفع الرسوم المدرسيه عندها ينفطر قلب الطفل لإنتزاعه من وسط أقرانه لالذنب إقترفه سوى عجزه عن دفع الرسوم في زمن أضحت الماده تحرك كل شيء فيه ...
يرجع ذلك الطفل خائباً لأبيه الذي هو في الأصل مواطن مطحون يسعى برزق يومه ليطعم أكواماً من اللحم بعضه غض وبعضه قوي ....

الفكره التي جاء بها الرجل جميلة جداً تقوم أساساً على تحديد تكلفة تسيير المدارس وبعد ذلك تلتزم جميع المحليات بدفع هذه التكلفه مبيناً أن الحكومه تلتزم بتخصيص 25% من الميزانيه للتعليم ...
كما شدد على أن تصرف المبالغ التي تجمع من خلال مجلس الاباء لإصلاح البيئه المدرسيه وليس لتسيير المدارس .......

كما أعلن إنطلاقة نظام الرقم الموحد للطلاب وهو عباره عن ملف كامل يحتوي على بيانات الطالب ودرجاته منذ الروضه وطوال فترة تعليمه العام يأتي ذلك في إطار مشروع الأسره الإلكترونيه الذي يستهدف 10 ولايات منها ولاية الخرطوم وهو المشروع الذي يعد بدايه حقيقيه وموفقه لنشر ثقافة المعلوماتيه والحكومه الإلكترونيه بالبلاد وللحاق بركب التقنيه ....

*