محمد وردي إلى الدوحة هذا الإسبوع .... !!!

بعد أن أذدهت الدوحة , بشاعر الشعب محجوب شريف والفنان الكبير مكي سنادة , هاهي الخرطوم ترميكم

بعظيم آخر .

محمد وردي ..

هنا بعد ثلاثة أيام ..

إذاً ياكمال , نهر نيل الألحان ,
الذى إنبلج من الشمال ! بشلالات
من الأنغام الخرافيه , يسرى الآن
منساباً فى طريقه إلى الدوحه!

هكذا أنت دائماً ياكمال تأتى
بالأشياء من المشرق !

مامون

يا شعبا لهبك ثوريتك
انت تلقى مرادك والفى نيتك
............
بناتك عيونن صفاهن سماى
وهيبة رجالك بتسند قفاى
............
وما بين تلالك
افتش واكوس
افتش طفولتى وملامح صباى
...........
بلا وانجلا
حمد الله الف على السلامه
اتهد كتف المقصله
..........
يا شارعا سوى البدع
ازهلت اسماع الملا
كالبحر داوى الجلجله
فتحت شبابيك المدن
للشمس يتشابا الخلا

......

......

يا قامة سمقت بحب الوطن والتغنى له ... لا نقول مرحبا بك بيننا فحسب... ولكن نقول مرحبا بالسودان قادم الينا....

الـــــــــــود


أعيشهْا معاكَ لو تعْرف

دموع البهجَهْ والأفراح

أعيشهْا معاكَ واتأسّف

على الماضى اللّى ولَّىَ وراح

على الفُرْقَهْ الزمان طويل

على الصبر الّى عِشْنَاهو

مع طُول الألم والليل

زمان كُنّا بنَشيل الوُّد

ونَدِّى الوُّد

وفى عينينا كان يكْبَر

حناناً زاد

وفات الحدَ

زمان ما عِشْنَا فى غُرْبَهْ

ولا قاسينا نِتْوحّد

وهسَّع

رُحْنا نتْوجّع

نعيش بالحسرَهْ نتأسّف

على الماضى اللِّي ما بِرْجَع

أحبَّك

لا الزمن حوّلْنى عن حُبّك

ولا الحسرَهْ

وخوفى عليكَ يمْنَعْنى

وطول الإلفَهْ والعُشْرَهْ

وشوقى الليك من طوَّل

لسّه معاي

ولى بُكْرَهْ




عمر الدوش




ش