>> نزار قباني >> قانا

>> نزار قباني >> قانا


قانا




1

وجه قانا شاحب اللون كما وجه يسوع.

و هواء البحر في نيسان,

أمطار دماء, و دموع…

2

دخلوا قانا على أجسادنا

يرفعون العلم النازي في أرض الجنوب.

و يعيدون فصول المحرقة..

هتلر أحرقهم في غرف الغاز

و جاؤوا بعده كي يحرقونا..

هتلر هجرهم من شرق أوروبا..

و هم من أرضنا قد هجرونا.

هتلر لم يجد الوقت لكي يمحقهم

و يريح الأرض منهم..

فأتوا من بعده ..كي يمحقونا!!.

3

دخلوا قانا..كأفواج ذئاب جائعة.

يشعلون النار في بيت المسيح.

و يدوسون على ثوب الحسين..

و على أرض الجنوب الغالية..

4

قصفوا الحنطة, و الزيتون, و التبغ,

و أصوات البلابل..

قصفوا قدموس في مركبه..

قصفوا البحر..و أسراب النوارس..

قصفوا حتى المشافي..و النساء المرضعات..

و تلاميذ المدارس.

قصفوا سحر الجنوبيات

و اغتالوا بساتين العيون العسلية!..

5

….و رأينا الدمع في جفن علي.

و سمعنا صوته و هو يصلي

تحت أمطار سماء دامية..

6

كل من يكتب عن تاريخ (قانا)

سيسميها على أوراقه:

(كربلاء الثانية)!!.

7

كشفت قانا الستائر..

و رأينا أميركا ترتدي معطف حاخام يهودي عتيق..

و تقود المجزرة..

تطلق النار على أطفالنا دون سبب..

و على زوجاتنا دون سبب.

و على أشجارنا دون سبب.

و على أفكارنا دون سبب.

فهل الدستور في سيدة العالم..

بالعبري مكتوب..لإذلال العرب؟؟

8

هل على كل رئيس حاكم في أمريكا؟

إن أراد الفوز في حلم الرئاسة..

قتلنا, نحن العرب؟

9

انتظرنا عربي واحداً.

يسحب الخنجر من رقبتنا..

انتظرنا هاشميا واحداً..

انتظرنا قريشياً واحداً..

دونكشوتاً واحداً..

قبضاياً واحداً لم يقطعوا شاربه…

انتظرنا خالداً..أو طارقاً..أو عنترة..

فأكلنا ثرثرة و شربنا ثرثرة..

أرسلوا فاكسا إلينا..استلمنا نصه

بعد تقديم التعازي و انتهاء المجزرة!!.

10

ما الذي تخشاه إسرائيل من صرخاتنا؟

ما الذي تخشاه من (فاكساتنا)؟

فجهاد الفاكس من أبسط أنواع الجهاد..

فهو نص واحد نكتبه

لجميع الشهداء الراحلين.

و جميع الشهداء القادمين!!.

11

ما الذي تخشاه إسرائيل من ابن المقفع؟

و جرير ..و الفرذدق؟

و من الخنساء تلقي شعرها عند باب المقبرة..

ما الذي تخشاه من حرق الإطارات..

و توقيع البيانات..و تحطيم لمتاجر..

و هي تدري أننا لم نكن يوما ملوك الحرب..

بل كنا ملوك الثرثرة…

12

ما الذي تخشاه من قرقعة الطبل..

و من شق الملاءات..و من لطم الخدود؟

ما الذي تخشاه من أخبار عاد و ثمود؟؟

13

نحن في غيبوبة قومية

ما استلمنا منذ أيام الفتوحات بريدا…

14

نحن شعب من عجين.

كلما تزداد إسرائيل إرهابا و قتلا..

نحن نزداد ارتخاء ..و برودا..

15

وطن يزداد ضيقاً.

لغة قطرية تزداد قبحاً.

وحدة خضراء تزداد انفصالاً.

و حدود كلما شاء الهوى تمحو حدودا!!

16

كيف إسرائيل لا تذبحنا ؟

كيف لا تلغي هشاما, و زياداً, و الرشيدا؟

و بنو تغلب مشغولون في نسوانهم..

و بنوا مازن مشغولون في غلمانهم..

و بنو هاشم يرمون السراويل على أقدامها..

و يبيحون شفاها ..و نهودا!!.

17

ما الذي تخشاه إسرائيل من بعض العرب

بعد ما صاروا يهودا؟؟…

ما الذي تخشاه إسرائيل من بعض العرب

بعد ما صاروا يهودا؟؟…

نزار قباني >> المهرولون


المهرولون


-1-

سقطت آخر جدرانِ الحياءْ.

و فرِحنا.. و رقَصنا..

و تباركنا بتوقيع سلامِ الجُبنَاءْ

لم يعُد يُرعبنا شيئٌ..

و لا يُخْجِلُنا شيئٌ..

فقد يَبسَتْ فينا عُرُوق الكبرياءْ…

-2-

سَقَطَتْ..للمرّةِ الخمسينَ عُذريَّتُنَا..

دون أن نهتَّز.. أو نصرخَ..

أو يرعبنا مرأى الدماءْ..

و دخَلنَا في زَمان الهروَلَة..

و و قفنا بالطوابير, كأغنامٍ أمام المقصلة.

و ركَضنَا.. و لَهثنا..

و تسابقنا لتقبيلِ حذاء القَتَلَة..

-3-

جَوَّعوا أطفالنا خمسينَ عاماً.

و رَموا في آخرِ الصومِ إلينا..

بَصَلَة...

-4-

سَقَطَتْ غرناطةٌ

-للمرّة الخمسينَ- من أيدي العَرَبْ.

سَقَطَ التاريخُ من أيدي العَرَبْ.

سَقَطتْ أعمدةُ الرُوح, و أفخاذُ القبيلَة.

سَقَطتْ كلُّ مواويلِ البُطُولة.

سَقَطتْ كلُّ مواويلِ البطولة.

سَقَطتْ إشبيلَة.

سَقَطتْ أنطاكيَه..

سَقَطتْ حِطّينُ من غير قتالً..

سَقَطتْ عمُّوريَة..

سَقَطتْ مريمُ في أيدي الميليشياتِ

فما من رجُلٍ ينقذُ الرمز السماويَّ

و لا ثَمَّ رُجُولَة...

-5-

سَقَطتْ آخرُ محظِّياتنا

في يَدِ الرُومِ, فعنْ ماذا نُدافعْ؟

لم يَعُد في قَصرِنا جاريةٌ واحدةٌ

تصنع القهوةَ و الجِنسَ..

فعن ماذا ندافِعْ؟؟

-6-

لم يَعُدْ في يدِنَا

أندلسٌ واحدةٌ نملكُها..

سَرَقُوا الابوابَ

و الحيطانَ و الزوجاتِ, و الأولادَ,

و الزيتونَ, و الزيتَ

و أحجار الشوارعْ.

سَرَقُوا عيسى بنَ مريَمْ

و هو ما زالَ رضيعاً..

سرقُوا ذاكرةَ الليمُون..

و المُشمُشِ.. و النَعناعِ منّا..

و قَناديلَ الجوامِعْ...

-7-

تَرَكُوا عُلْبةَ سردينٍ بأيدينا

تُسمَّى (غَزَّةً)..

عَظمةً يابسةً تُدعى (أَريحا)..

فُندقاً يُدعى فلسطينَ..

بلا سقفٍ لا أعمدَةٍ..

تركوُنا جَسَداً دونَ عظامٍ

و يداً دونَ أصابعْ...

-8-

لم يَعُد ثمّةَ أطلال لكي نبكي عليها.

كيف تبكي أمَّةٌ

أخَذوا منها المدامعْ؟؟

-9-

بعد هذا الغَزَلِ السِريِّ في أوسلُو

خرجنا عاقرينْ..

وهبونا وَطناً أصغر من حبَّةِ قمحٍ..

وطَناً نبلعه من غير ماءٍ

كحبوب الأسبرينْ!!..

-10-

بعدَ خمسينَ سَنَةْ..

نجلس الآنَ, على الأرضِ الخَرَابْ..

ما لنا مأوى

كآلافِ الكلاب!!.

-11-

بعدَ خمسينَ سنةْ

ما وجدْنا وطناً نسكُنُه إلا السرابْ..

ليس صُلحاً,

ذلكَ الصلحُ الذي أُدخِلَ كالخنجر فينا..

إنه فِعلُ إغتصابْ!!..

-12-

ما تُفيدُ الهرولَةْ؟

ما تُفيدُ الهَرولة؟

عندما يبقى ضميرُ الشَعبِ حِيَّاً

كفَتيلِ القنبلة..

لن تساوي كل توقيعاتِ أوسْلُو..

خَردلَة!!..

-13-

كم حَلمنا بسلامٍ أخضرٍ..

و هلالٍ أبيضٍ..

و ببحرٍ أزرقٍ.. و قلوع مرسلَة..

و وجدنا فجأة أنفسَنا.. في مزبلَة!!.

-14-

مَنْ تُرى يسألهمْ عن سلام الجبناءْ؟

لا سلام الأقوياء القادرينْ.

من ترى يسألهم

عن سلام البيع بالتقسيطِ..

و التأجير بالتقسيطِ..

و الصَفْقاتِ..

و التجارِ و المستثمرينْ؟.

من ترى يسألهُم

عن سلام الميِّتين؟

أسكتوا الشارعَ

و اغتالوا جميع الأسئلة..

و جميع السائلينْ...

-15-

... و تزوَّجنا بلا حبٍّ..

من الأنثى التي ذاتَ يومٍ أكلت أولادنا..

مضغتْ أكبادنا..

و أخذناها إلى شهرِ العسلْ..

و سكِرْنا.. و رقصنا..

و استعدنا كلَّ ما نحفظ من شِعر الغزَلْ..

ثم أنجبنا, لسوء الحظِّ, أولاد معاقينَ

لهم شكلُ الضفادعْ..

و تشَّردنا على أرصفةِ الحزنِ,

فلا ثمة بَلَدٍ نحضُنُهُ..

أو من وَلَدْ!!

-16-

لم يكن في العرسِ رقصٌ عربي.ٌّ

أو طعامٌ عربي.ٌّ

أو غناءٌ عربي.ٌّ

أو حياء عربي.ٌّ ٌ

فلقد غاب عن الزفَّةِ أولاد البَلَدْ..

-17-

كان نصفُ المَهرِ بالدولارِ..

كان الخاتمُ الماسيُّ بالدولارِ..

كانت أُجرةُ المأذون بالدولارِ..

و الكعكةُ كانتْ هبةً من أمريكا..

و غطاءُ العُرسِ, و الأزهارُ, و الشمعُ,

و موسيقى المارينزْ..

كلُّها قد صُنِعَتْ في أمريكا!!.

-18-

و انتهى العُرسُ..

و لم تحضَرْ فلسطينُ الفَرحْ.

بل رأتْ صورتها مبثوثةً عبر كلِّ الأقنية..

و رأت دمعتها تعبرُ أمواجَ المحيطْ..

نحو شيكاغو.. و جيرسي..و ميامي..

و هيَ مثلُ الطائرِ المذبوحِ تصرخْ:

ليسَ هذا الثوبُ ثوبي..

ليس هذا العارُ عاري..

أبداً..يا أمريكا..

أبداً..يا أمريكا..

أبداً..يا أمريكا..

تحياتى دكتور مصطفى محمود

إنشودة من قانا

لو أنهم رجال
لو يهبطون من سماء الآلة العمياء
لساحة القتال
لو أقدموا وجهاً لوجه
قلباً لقلب
لعرفوا حينئذٍ
كيف تكون الحرب
وكيف يكون إستشهاد أطفال الحب
************
من سنوات
وأنا معهم أرقب تلك المهزلة
أُسد السلام والمسمحة
حين يرون القتلة
تدفعهم أكفهم إلى المصافحة
************
أيتها الأرض التي تنبض تحت عيني ؛
نبضة أخير’
فتصرخ الدماء في عروقي كالرعود
لا.... أقولها
لكل خانعٍ، وواهن، وخائن
لن أبرح المكان
لو هدموا المدائن
وأحرقوا المزارع
فكل لحظة من الحياة تحت ظل الخوف ..موت!!
لا...لالن يضمني سقف لبيت
ولم يزل هناك الراكعون للعدو ، والسجود
لو أني زرعت نبضة كهذه
في قلب جيل قادم
نبتوا من قبور أطفال (قانا ) أو (مشقرة
من قبل أن أموت
عنها تكون قد تحققت مشيئتي
عند الصعود
************
أطفال قانا
شيوخ مشقرة
أقدامهم موغلة في الأرض كالأشجار
جزء من المكان هم ... ونحن رغم ركضنا
فوق التلال والقفار
أجسامهم ... أجسامنا السياج
حول الروح والدمار
وفي الخنادق المموهة
وفي الأخاديد التي تخرج منها
صناديد ومقاومة
صاعقة ... أثر صاعقة
نلتف حول رتل من جنودهم
فيفزعزن
وليس في مقدورهم إلا الفرار
طلقاتنا في الظهر، ترجم الفجار
يبكون كالنساء ، يسقطون
ويرجعون نحو جيش غارق في العار
************
يا من تزعزع اليقين في قلوبهم
هويتي: لساني العربي المبين
هنا كتابي في اليمين
يدفعني عشق الحياة كي أكافح الممات
بمدفع أو بندقية عتيقة
لا أبتغي غير الصمود
وغير طلعة الحقيقة
فلترفعوا أقلامكم عني
وقولوا واحد منا ...ورغم الهول
يأبى أن يميد
*************
أطفالنا الماضون نحو رحمة الإله
أطفالنا الآتون
في خضم لحظة مخاتلة
سيعلمون بعد اليوم
كيف يكبرون
وكيف يشمخون
ففي زمانهم
ستذهب الخانعات للجحيم
ومن شقوق الأرض سوف يطلعون
موغلة أقدامهم في الآرض كالأشجار
وليس قيهم راكع أو ساجد
لغير وجه الله
جموعهم وارفة
وفي اليد كتاب
وفي الشفاه لغة جديدة
ليصنعوا الحياة
**************
ابوبكر يوسف إبراهيم
من بيروت تحت القصف 8/8/2006

thank you
ustaza majda

nice one

mustafa

كشفت قانا الستائر..

و رأينا أميركا ترتدي معطف حاخام يهودي عتيق..

و تقود المجزرة..

تطلق النار على أطفالنا دون سبب..

و على زوجاتنا دون سبب.

و على أشجارنا دون سبب.

و على أفكارنا دون سبب.

فهل الدستور في سيدة العالم..

بالعبري مكتوب..لإذلال العرب؟؟

د. مصطفى ...

معزتي ...

أبكيتنا حد الألم ... ذكرتنا بأشلاء الشهداء التي تناثرت وتطايرت ودماؤهم التي سقت أرض قانا حد

الإرتواء ..تسلم يا قومي على هذه الروح التبيلة وهذا التسامي الشامخ ...

انتظرنا عربي واحداً.

يسحب الخنجر من رقبتنا..

انتظرنا هاشميا واحداً..

انتظرنا قريشياً واحداً..

دونكشوتاً واحداً..

قبضاياً واحداً لم يقطعوا شاربه…

انتظرنا خالداً..أو طارقاً..أو عنترة..

فأكلنا ثرثرة و شربنا ثرثرة..

أرسلوا فاكسا إلينا..استلمنا نصه

بعد تقديم التعازي و انتهاء المجزرة!!.

عواطف ادريس اسماعيل
د. مصطفى ...

معزتي ...

أبكيتنا حد الألم ... ذكرتنا بأشلاء الشهداء التي تناثرت وتطايرت ودماؤهم التي سقت أرض قانا حد

الإرتواء ..تسلم يا قومي على هذه الروح التبيلة وهذا التسامي الشامخ ...

this specially 4 u

mustafa

أحمد مطر >> كلب الوالي


كلب الوالي



كلب والينا المعظم

عضني اليوم ومات

فدعاني حارس الأمن لأعدم

عندما اثبت تقرير الوفاة

أن كلب السيد الوالي تسمم

أخي العزيز د./ مصطفى

سلامٌ على روحك الطيبة

لقد نكأت جراحاً إن بريء قيحها فأثرها باقٍ في المهج والوجدان .. كتبت قصيدتين حيث كنت في (قانا) بعد خمس ساعات من المجزة الأولى ومازالت دماء الضحايا ساخنة وقد روت الأرض والمحزن مشهد الأطفال وهم أشلاء في مركز (حفظة السلام) وقد ظنّ الأبرياء أنه المكان الآمن الوحيد الذي لن تمتد إليه وحشية إسرائيل الغادرة أنهم حراس للأمم المتحدة ( آسف المرتعدة) وهناك شطر في القصيدة أقول فيها ( عيدي الكرة تلو الكرة إسرائيل .. إطلقي خيلك تمرح) وكأنما كنت أتوقع أنها ستكرر تلك المجزرة فكررتها في 7/2006 .. وأيضاً وصلت بيروت عبر نقطة حدود المصنع في تلك الأيام لأوزر أصدقاء لي.. نزار له الفضل إذ قدمني لمجتمع قبيلة الشعراء في بيروت وأرجع فضل معرفتي بنزار إلى الراحل المقيم الصديق صلاح أحمد إبراهيم في لندن فور إنتهاء حرب الخليج الثانية وبعدها رحل صلاح تاركاً إياي أجتر أويقات قيمة قيمة صلاح وروحه الطيبة وخلقه الرفيع وعفة لسان ما قابلت ندا له .. بيروت دُكت .. أطفال قانا ، صبابا قانا ، رجال ونساء سقوا الأرض من دمائهم مهراً للحرية.. لبنان بلد صغير مساحة ولكنه طويل عريض كبير بشعرائه .. شعب عشق الحرية وحب الحياة يعرف كيف يفدي أرضه لآخر نقطة دم.. أحسنت بإيقانا حتى نتذكر وربما نترك الإستغراق في سباتنا الشتوي العميق

: ابوبكر يوسف إبراهيم
أخي العزيز د./ مصطفى

سلامٌ على روحك الطيبة

لقد نكأت جراحاً إن بريء قيحها فأثرها باقٍ في المهج والوجدان .. كتبت قصيدتين حيث كنت في (قانا) بعد خمس ساعات من المجزة الأولى ومازالت دماء الضحايا ساخنة وقد روت الأرض والمحزن مشهد الأطفال وهم أشلاء في مركز (حفظة السلام) وقد ظنّ الأبرياء أنه المكان الآمن الوحيد الذي لن تمتد إليه وحشية إسرائيل الغادرة أنهم حراس للأمم المتحدة ( آسف المرتعدة) وهناك شطر في القصيدة أقول فيها ( عيدي الكرة تلو الكرة إسرائيل .. إطلقي خيلك تمرح) وكأنما كنت أتوقع أنها ستكرر تلك المجزرة فكررتها في 7/2006 .. وأيضاً وصلت بيروت عبر نقطة حدود المصنع في تلك الأيام لأوزر أصدقاء لي.. نزار له الفضل إذ قدمني لمجتمع قبيلة الشعراء في بيروت وأرجع فضل معرفتي بنزار إلى الراحل المقيم الصديق صلاح أحمد إبراهيم في لندن فور إنتهاء حرب الخليج الثانية وبعدها رحل صلاح تاركاً إياي أجتر أويقات قيمة قيمة صلاح وروحه الطيبة وخلقه الرفيع وعفة لسان ما قابلت ندا له .. بيروت دُكت .. أطفال قانا ، صبابا قانا ، رجال ونساء سقوا الأرض من دمائهم مهراً للحرية.. لبنان بلد صغير مساحة ولكنه طويل عريض كبير بشعرائه .. شعب عشق الحرية وحب الحياة يعرف كيف يفدي أرضه لآخر نقطة دم.. أحسنت بإيقانا حتى نتذكر وربما نترك الإستغراق في سباتنا الشتوي العميق

dear abu baker
thank you very much

will you please put your poems here in this post

thank you
dr mustafa

أحمد مطر >> قطعان ورعاة


قطعان ورعاة



يتهادى في مراعيه القطيع .

خلفه راعٍ ، و في أعقابه كلبٌ مطيع .

مشهد يغفو بعيني و يصحو في فؤادي .

هل أسميه بلادي ؟!

أ بلادي هكذا ؟

ذاك تشبيه فظيع ! ألف لا…

يأبى ضميري أن أساوي عامداً

بين وضيعٍ و رفيع .

هاهنا الأبواب أبواب السماوات

هنا الأسوار أعشاب الربيع

و هنا يدرج راعٍ رائعٌ في يده نايٌ

و في أعماقه لحنٌ بديع.

و هنا كلبٌ وديع

يطرد الذئب عن الشاة

و يحدو حَمَلاً كاد يضيع

و هنا الأغنام تثغو دون خوف

و هنا الآفاق ميراث الجميع .

أ بلادي هكذا ؟

كلاّ… فراعيها مريع . ومراعيها نجيع .

و لها سور و حول السور سور

حوله سورٌ منيع !

و كلاب الصيد فيها تعقر الهمس

و تستجوب أحلام الرضيع !

و قطيع الناس يرجو لو غدا يوماً خرافا

إنما… لا يستطيع !

عواطف ادريس اسماعيل
د. مصطفى ...

معزتي ...

أبكيتنا حد الألم ... ذكرتنا بأشلاء الشهداء التي تناثرت وتطايرت ودماؤهم التي سقت أرض قانا حد

الإرتواء ..تسلم يا قومي على هذه الروح التبيلة وهذا التسامي الشامخ ...


thank you my dear friend

mustafa

تحياتى دكتور مصطفى محمود لك واتمنى ان تكون انت دائما كماانت
هنا قانا ...
الموتى يتكلمون
د. ابوبكر يوسف إبراهيم

هنا قانا
هنا نجمع أشلاء ضحايانا!!
فتات موتانا...
بقايا قتلانا!!!
ولن نذرف الدمع عليهم .. ولن نبكيهم!!
فهم الشهداء إلى عليين
لكنا يا سادة نبكي قادتنا
ننعي زعماءنا
ونشيع ضمائرهم الغائبة المغيبة،
بل نبكي قادتنا الذين إغتالوا كرامتنا
نحن لن نبكي الأطفال
لن نبكي الشهداء
بل نبكي الشيوخ والملوك والرؤساء!!
المرتجفون المرتعدون الغاضون للأبصار
الشاجبون ... المستنكرون .. المنددون
الجالسون منذ نصف قرن ونيف كالحريم يولولون
المرتعدون ... المبررون لجرائم العدو .. البائسون
القابعون لا يدركون معنى التاريخ ...لا يهشون ولا ينشون
المتخاذلون .. المتآمرون ... المتواطئون!!
الجاثمون فوق صدورنا قسراً ليحكمون!!
سخروا عسسهم علينا يعتقلون ويسحلون
وبتقتيل شعوبهم يتلذذون!!
وهم يقبلون أحذية ( التتر) و(....) يقبلون!!

هنا قانا
هنا حزب الله
هنا صناديد الحق
هنا ( نصر الله ) نصر الله!!
هنا يحارب عباد الله المؤمنون
يقاومون ... ينازلون
الباطل ويهزمون!!
هنا يحارب عباد الله المؤمنين
وهم بالشهادة يفخرون
بالشهادة موقنون
هنا قانا أرض التضحيات والعبادة
تعالوا نجمع أشلاء ضحايانا

لن نلومك مستر (بوش)!!
فهذا من فعل أيادينا
فنحن نبيع النفط ونجمع الدولارات
بل نبيع الأرض والعرض والأولاد

لتدور آلة التتار وتحصد منا الأموات
فنحن أيها السادة في أندية الليل،
نتكرم بالنقوط على الغواني
ليدعوا لنا بالنصرة وطول العمر!!
نحن أجبن من جرذ الحقل!!
نحن من نصبنا(بوش) علينا بطل!!
وهو مثلك أجبن من جرذ الحقل!!

يتساءل الأحفاد ويسألونني :-
جدي، هل نحن أحفاد صلاح الدين؟
هل نحن أحفاد المغيرة وحمزة والقعقاع؟
هل نحن أحفاد طارق؟
هل نحن أحفاد سيف الله المسلول؟
أم نحن ذيول؟!!
هل نحن أحفاد من فتحوا بالحق الأصقاع؟!!
هل نحن أحفاد من جابوا المشرق والمغرب؛
بالحنكة ونشروا الحب والسلام والأما،؟
من نشروا العلم ... ومن نبذوا الدعة والهوان ؟
من أكون أنا ؟ بالله قل : من أكون أنا ؟!!
هل أنا مسخ إنسان ؟ أم أنا الشيطان؟!!

بني؛ نحن بلا فخر من يستأسد على الحريم الضعاف والولايا
نحن خير من يتوارى عند النزال
نحن من هجرنا آي التنزيل
نحن من باعع الشرف والعرض والأرض
بثمن بخس
نحن من نشر العسس
ليتجسسوا على الشرفاء
نحن من إبتدع الرجز والهمس واللمز!!!
نحن من نجيد التنديد والشجب والإستنكار
نحن من نشكو الظلم ونحن وقوف فوق أشلاء الضحايا!!!

اليوم لبنان الصغير أصبح عملاقا
رد الكرامة ... ورد الصاع بصاعين
وأقام للعدو قيامة
بني.. خرج من بيننا من يلبس العباءة والعقال
ومن يمتشق السيف كبقايا تراث
ومن يسرج خيول سباق
وأعلنوا للملأ:-
إن الزعماء مجتمعون ...غاضبون ... ينددون
يشجبون ... يستنكرون
وللآعانات سيرسلون
فالقوم جوعي ... مشردون... نازحون
الجرحي يئنون...
سنرسل سيارات الإسعاف والمشافي الميدانية
وسنرسل الأكفان!!
سندفن الموتي والميتون تحت الأنقاض
في جميع أرجاء لبنان!!
سنرسل مواد إغاثة ... خيام وطعام ...
طائرات تهبط ... وأخرى تهبط
لا تحمل طلقة واحدة أو دانة مدفع
ولا حتى مدفع إفطار رمضان!!
حتى لا نتهم بالإرهاب!!

ناموا أيها القادة الزعماء
ناموا أيها الأشاوس ... إغفوا ملء ألأجفان!!
فنحن رعايا وطن العميان
الصم البكم الطرشان
أشجع ما فينا جبان من ظهر جبان
يتوارى خلف الإعلان
بالتنديد والإستنكار!!
ويلعن العدو ويعلن لنا أن العدو جبان!!

كفانا أيها القنان
فهناك كم من ( سناء ) ماتت حباً لله!!
...حباً للأوطان... وللإسلام!!
بالله من يوقظنا ونحن نيام ؟!!
من يوقظ فينا النخوة العربية؟!!
وحب ذاك المسلم للجهاد والإستشهاد؟!!

بني:- تمر السنون والحقب
وقد بعنا كل شيء حتى الكرامة والعرض
وإستمرانا أن لا نكون رؤوس
إستمرأنا أن نكون أعطافاً وذنب

ولم نتعلم من ما مضي وما أسموه ( عناقيد الغضب)!!!

قل معي بني:-
إضرب حزب الله أضرب
( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى)!!
إضرب عمق العدو بالنار واللهب
أمطرهم حمم الكاتيوشا ورعد
أحمي الأرض والعرض
أضرب ... أضرب ... أضرب!!!
فلن تثنينا عناقيد غضب
فلا تعجب من صمت قادتنا ولا تكتئب!!
أهل التنديد والإستنكار والشجب!!
إضرب ... هاجم ... أرجم
قاتل .. وإستبسل

أخرج أيها العربي المتهالك
أخرج فالله الدائم
لا تقبع ذليلاً..فيد الغدر ستغتالك!!
أخرج فالله الدائم...
فحزب الله هناك أمامك!!
جذوة اإستشهاد صارت اليوم قناديل
وعرس الشهداء مقام في كل الأرجاء
من تل الزعتر حتى جوف الخرطوم
من غالة والبستان حتى تطوان
الأرض كي تثمر لا بد من أن تروى بدماء
والأرض كي تحرر لا بد من نستعيد مجد الأجداد
ونرتل القرآن وتقرع أجراس الكنائس
ونرتل الإنجيل
فصلاة الغائب تقام اليوم في أمدرمان
أضرب حزب الله ... أضرب سيف الله
أعناق كل رعديد
وزف للعالم ألف شهيد
إخرج وتوكل... فالله الدائم
أسرج خيلك ... قاتل .. هاجم
وعد الله بالنصر لنا ... نصر الله لنا
رمزك ورمزي (نصر الله )!!
هنا (قانا)
هنا الموتى يتكلمون
وينعون للعالم موت العرب
أمة الإستنكار والشجب
هنا الموتى يتكلمون
ينددون بأننا أمة تاريخها مع الريح قد ذهب

لك السلام

حبيبنا


يا أخوي سلام

وينك قاطع الخبر!!

حبيب نورة
حبيبنا


يا أخوي سلام

وينك قاطع الخبر!!
al habeeb
i missed you too
dr mustafa

اغتيال البشر وكأنهم ارانب بريه بواسطه اى نظام جريمه بربريه لازم تدان . ومحاربه البشر فى رزقهم جريمه لا تغتفر . تحدى اسرائيل للعالم ورفضها لقرارات مجلس الامن ليس لها تفسير . وعندما تعود اسرائيل الى حدود 1967 وتسمح بوجود دوله فلسطينيه قادره على العيش بدل الكنتونات سنطبع مع اسرائيل

ماجدة عوض خوجلى

thank you Magda

nice poem
i hope they read it and listen to its words

mustafa

to our new Jewish friends who are known to be
proven pathological liars

**************

عواطف ادريس اسماعيل
لا ... لا ... لآ ... للتطبيع !!!

لا ... لا... لا ... للتركيع !!!

لا ... لا... لا ... للخنوع !!!

لا ... لا ... لا ... للخضوع !!!

ليس بالضرورة أن تقتل إسرائيل أطفال الجنوب أو دارفور كي نعاديها فكل أطفال العالم هم أحباب الله

في ألارض ,,, أطفالنا أكبادنا التي تسير في الأرض ...

عواطف ادريس اسماعيل
لا ... لا ... لآ ... للتطبيع !!!

لا ... لا... لا ... للتركيع !!!

لا ... لا... لا ... للخنوع !!!

لا ... لا ... لا ... للخضوع !!!

ليس بالضرورة أن تقتل إسرائيل أطفال الجنوب أو دارفور كي نعاديها فكل أطفال العالم هم أحباب الله

في ألارض ,,, أطفالنا أكبادنا التي تسير في الأرض ...

words like this only comes from a civilised person like you
you are just a sensitive wonderful person

god bless you awatif

dr mustafa

د. مصطفي ول محمود:
سلاماتي ما دام الجرح ينتف زبد الصمت العربي،ومادام نعيق الغراب هو حادينا لا السنونو، وطالما الذئب هو غدوتنا، والحصى هي ايقاعنا.

عندما تم حرق اكثر من ثمانون طفلا بغانا كنت في بيروت، اقرأ سورة الفاتحة على راس صديقي الرسام محمد ود ام روابة الذي حاول رسم الصاروخ الاسرائيلي الذي لم ينفجر بمنطقة الضاحية الجنوبية بالقرب من مكان سكني بعشرة امتار فقط، منظر جثث الاطفال المحترقة، في معسكر الU n بغانا، سيارة المنصوري للاسعاف ايضا احترقت، تجعلك في غيبوبة دائمة.

سألت الشاعر احمد فؤاد نجم في الحوار الذي اجريته معه قبل اكثر من اربعة سنوات من احق بالبكاء? شهداء صبرا وشاتيلا ام الامة العربية?صدقني يا مصطفي بكى الرجل وكنا سويا في قلب المقبرة الجماعية التي قضى فيها الالاف من الفلسطنين بمخيم صبرا -الذي سكنت فيه ثلاث سنوات- اليوم غانا تمدت ولم تصبح في جنوب لبنان بل ايضا في الفلوجة وكل شبر في العالم العربي الموبؤ والباقي على الطريق، اخي عش الحزن لحظة وعش الفرح ومضة، او كما قال لي صديقي الفلسطيني الذي التقيته بمستشفى حيفا بمخيم البرج ننتظر من يقرأ علينا الفاتحة.

: محمود الدقم
د. مصطفي ول محمود:
سلاماتي ما دام الجرح ينتف زبد الصمت العربي،ومادام نعيق الغراب هو حادينا لا السنونو، وطالما الذئب هو غدوتنا، والحصى هي ايقاعنا.

عندما تم حرق اكثر من ثمانون طفلا بغانا كنت في بيروت، اقرأ سورة الفاتحة على راس صديقي الرسام محمد ود ام روابة الذي حاول رسم الصاروخ الاسرائيلي الذي لم ينفجر بمنطقة الضاحية الجنوبية بالقرب من مكان سكني بعشرة امتار فقط، منظر جثث الاطفال المحترقة، في معسكر الU n بغانا، سيارة المنصوري للاسعاف ايضا احترقت، تجعلك في غيبوبة دائمة.

سألت الشاعر احمد فؤاد نجم في الحوار الذي اجريته معه قبل اكثر من اربعة سنوات من احق بالبكاء? شهداء صبرا وشاتيلا ام الامة العربية?صدقني يا مصطفي بكى الرجل وكنا سويا في قلب المقبرة الجماعية التي قضى فيها الالاف من الفلسطنين بمخيم صبرا -الذي سكنت فيه ثلاث سنوات- اليوم غانا تمدت ولم تصبح في جنوب لبنان بل ايضا في الفلوجة وكل شبر في العالم العربي الموبؤ والباقي على الطريق، اخي عش الحزن لحظة وعش الفرح ومضة، او كما قال لي صديقي الفلسطيني الذي التقيته بمستشفى حيفا بمخيم البرج ننتظر من يقرأ علينا الفاتحة.

thank you ustaz mahmoud
i hope some of our new jewish friends here read history properly

thank you again

dr mustafa

" target="_blank">

لا ... لا ... لآ ... للتطبيع !!!

لا ... لا... لا ... للتركيع !!!

لا ... لا... لا ... للخنوع !!!

لا ... لا ... لا ... للخضوع !!!

*****************

كان نصفُ المَهرِ بالدولارِ..

كان الخاتمُ الماسيُّ بالدولارِ..

كانت أُجرةُ المأذون بالدولارِ..

و الكعكةُ كانتْ هبةً من أمريكا..

و غطاءُ العُرسِ, و الأزهارُ, و الشمعُ,

و موسيقى المارينزْ..

كلُّها قد صُنِعَتْ في أمريكا!!.

-18-

و انتهى العُرسُ..

و لم تحضَرْ فلسطينُ الفَرحْ.

بل رأتْ صورتها مبثوثةً عبر كلِّ الأقنية..

و رأت دمعتها تعبرُ أمواجَ المحيطْ..

نحو شيكاغو.. و جيرسي..و ميامي..

و هيَ مثلُ الطائرِ المذبوحِ تصرخْ:

ليسَ هذا الثوبُ ثوبي..

ليس هذا العارُ عاري..

أبداً..يا أمريكا..

أبداً..يا أمريكا..

أبداً..يا أمريكا..

to our new Jewish friends who are known to be
proven pathological liars

ما الذي تخشاه إسرائيل من صرخاتنا؟

ما الذي تخشاه من (فاكساتنا)؟

فجهاد الفاكس من أبسط أنواع الجهاد..

فهو نص واحد نكتبه

لجميع الشهداء الراحلين.

و جميع الشهداء القادمين!!.

11

ما الذي تخشاه إسرائيل من ابن المقفع؟

و جرير ..و الفرذدق؟

و من الخنساء تلقي شعرها عند باب المقبرة..

ما الذي تخشاه من حرق الإطارات..

و توقيع البيانات..و تحطيم لمتاجر..

و هي تدري أننا لم نكن يوما ملوك الحرب..

بل كنا ملوك الثرثرة…

12

ما الذي تخشاه من قرقعة الطبل..

و من شق الملاءات..و من لطم الخدود؟

ما الذي تخشاه من أخبار عاد و ثمود؟؟

13

نحن في غيبوبة قومية

ما استلمنا منذ أيام الفتوحات بريدا…

14

نحن شعب من عجين.

كلما تزداد إسرائيل إرهابا و قتلا..

نحن نزداد ارتخاء ..و برودا..

15

وطن يزداد ضيقاً.

لغة قطرية تزداد قبحاً.

وحدة خضراء تزداد انفصالاً.

و حدود كلما شاء الهوى تمحو حدودا!!

16

كيف إسرائيل لا تذبحنا ؟

كيف لا تلغي هشاما, و زياداً, و الرشيدا؟

و بنو تغلب مشغولون في نسوانهم..

و بنوا مازن مشغولون في غلمانهم..

و بنو هاشم يرمون السراويل على أقدامها..

و يبيحون شفاها ..و نهودا!!.

17

ما الذي تخشاه إسرائيل من بعض العرب

بعد ما صاروا يهودا؟؟…

: ابوبكر يوسف إبراهيم
أخي العزيز د./ مصطفى

سلامٌ على روحك الطيبة

لقد نكأت جراحاً إن بريء قيحها فأثرها باقٍ في المهج والوجدان .. كتبت قصيدتين حيث كنت في (قانا) بعد خمس ساعات من المجزة الأولى ومازالت دماء الضحايا ساخنة وقد روت الأرض والمحزن مشهد الأطفال وهم أشلاء في مركز (حفظة السلام) وقد ظنّ الأبرياء أنه المكان الآمن الوحيد الذي لن تمتد إليه وحشية إسرائيل الغادرة أنهم حراس للأمم المتحدة ( آسف المرتعدة) وهناك شطر في القصيدة أقول فيها ( عيدي الكرة تلو الكرة إسرائيل .. إطلقي خيلك تمرح) وكأنما كنت أتوقع أنها ستكرر تلك المجزرة فكررتها في 7/2006 .. وأيضاً وصلت بيروت عبر نقطة حدود المصنع في تلك الأيام لأوزر أصدقاء لي.. نزار له الفضل إذ قدمني لمجتمع قبيلة الشعراء في بيروت وأرجع فضل معرفتي بنزار إلى الراحل المقيم الصديق صلاح أحمد إبراهيم في لندن فور إنتهاء حرب الخليج الثانية وبعدها رحل صلاح تاركاً إياي أجتر أويقات قيمة قيمة صلاح وروحه الطيبة وخلقه الرفيع وعفة لسان ما قابلت ندا له .. بيروت دُكت .. أطفال قانا ، صبابا قانا ، رجال ونساء سقوا الأرض من دمائهم مهراً للحرية.. لبنان بلد صغير مساحة ولكنه طويل عريض كبير بشعرائه .. شعب عشق الحرية وحب الحياة يعرف كيف يفدي أرضه لآخر نقطة دم.. أحسنت بإيقانا حتى نتذكر وربما نترك الإستغراق في سباتنا الشتوي العميق

dear abu baker
thank you very much

will you please put your poems here in this post

thank you
dr mustafa

الأبيات لدرويش...

وسنعريهم صنما صنما...
سنعريهم منذ بدء الخليقة الى يومنا هذا،
وسنسقط عنهم القداسة أحياء كانوا أو أموات...
فمازال التاريخ يسير الى الغد...