براقُ النشيدِ --- إجترار

براقُ النشيدِ --- إجترار


02-24-2007, 12:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=3&msg=1172315097&rn=0


Post: #1
Title: براقُ النشيدِ --- إجترار
Author: أبوذر بابكر
Date: 02-24-2007, 12:04 PM

الأيامُ
منذ قهوتهاالتى
خدش ضحاها
مكرُ الظلِ
وتواطؤُ الأشجارِ
منذ نشوتِها التى
استباحَ صباها
طيشُ العشبِ
ها هى الآن تغفو
حافيةَ القلبِ
تستجيرُ من رمضاءِ الليلِ
بأرقِ النهارِ
ها قلبُها الآن
ينتعلُ الحنين
+++++
نحن
أسرجنا براقَ النشيدِ
صهوةَ أمنيةٍ
بذلت ضوئها صهيلا
فى حنجرةِ العتمة
فى لهاةِ ِالسِفارِ
هتافاً وأنين
هى ذا هناك
عتمةٌ
ضرّجها الصقيعُ بالحمى
تُغافِلُ لونَها اللعين
هى ذا هنا
وحتى آخر ضحكةٍ
فى قعرِ كأسِها الرجيم
ترفع نخبَ البكاءِ عالياً
إلى أسفل قعرِ البدايةِ
حيث المرآيا
سكنتها أشلاءُ بشارةٍ تنادى
هل من مزيدٍ
هل من مزيد
+++++

هى ذا هناك
وشمٌ على عتباتِ الغوايةَ
معطونةٌ فى صخبِ الوريدِ
قلنا
للحزن سعةٌ البحرِ
قالت
جددتُ لضيق الأرضِ بيعتى
أعلنت السأمَ عليكم حارسا
فتزملوا بترابِ فجيعتكم
وشوكِ النهاية

+++++
هى ذا هناك
تخرجُ
شاهرةً نصلَ غبارها
تفصدُ عُرىَ الضوءِ
لتسيل الظلمةُ
نبعاً من ريقِ المشيئةِ
نهراً من دمِ النوايا
فموتئذٍ
لم يكن فى جيب السماءِ
سوى ضجرِ الغيمِ
ورائحة الحكايا
كان مأهولاً
ببخلِ خريفِه اليتيم
وقميصُ المواسمِ
قُذّ من أمام فرحه

+++++

والأحلامُ
منذ عطرها الذى
مضغته الريحُ خلسةً
ما أفصحت لليلِ
عن إسمها القديمِ
ما أفشت للأرضِ
سرَ ذلك القرنفل الوسيم
الآتى من أعماقِ النبض
من كل فجٍ صديق
هى ذا هناك
تربضُ مثل أحجيةٌ خرقاءُ
جسدها حجرٌ
من شهوةِ العواصف
قالت
أنا رصيفُ الذنوبِ
ومنبعُ الحريق

+++++
عمراً فعمرا ساقنا
سرابُ الصبواتِ
إلى ماءِ السنين
قال علقوا عذابَكم
فوق سدرةِ البكاء
قرب جرحِ الياسمين
أو أكتبوا غيابكم
فى وجهِ ذاكَ الظلِ
فوق لوح العاشقين
فاليوم أكملت لكم حزنكم
قال هاكم أكتبوا
ثم دسّ فى الهجيرِ
بقايا مدادِه السقيم

Post: #2
Title: Re: براقُ النشيدِ --- إجترار
Author: مهند الجيلي بادي
Date: 02-24-2007, 01:29 PM
Parent: #1



Quote: والأحلامُ
منذ عطرها الذى
مضغته الريحُ خلسةً
ما أفصحت لليلِ
عن إسمها القديمِ
ما أفشت للأرضِ
سرَ ذلك القرنفل الوسيم
الآتى من أعماقِ النبض
من كل فجٍ صديق
هى ذا هناك
تربضُ مثل أحجيةٌ خرقاءُ
جسدها حجرٌ
من شهوةِ العواصف
قالت
أنا رصيفُ الذنوبِ
ومنبعُ الحريق



أيها المطر
هلا نزلت على شغاف القلب
إعلانا لميقات الخضرة

يااااااااااااااه

دثَّرت رأسي بين حروفك
فخرجت ثملا
ربما سقتني شيئا كنت لا أراه
وقلت سرا :
(أحببت ذاك الشيء)
فهل لي أن أشربه مرات أخر ؟؟


مرفق :
حبي الكبير
بــــادي

Post: #3
Title: Re: براقُ النشيدِ --- إجترار
Author: أبوذر بابكر
Date: 02-25-2007, 08:18 AM
Parent: #2

يا مهنداً

فى حده يسكن الندى والعطر

ندى الشعراء وعطر معناهم

كيف الحال يا أيها البهاء
يا شاسع الأبعاد بكل طعمها ولونها سماوى الوجه

أما أنا فأقول جهراٍ

أنى أحبك

ودونك دنان الكلام لتعبّ منها ما سال منك أولا من رحيق مزاجه الود

ولنثمل سويا

أما وقد إتسع بك إسم الخضرة

فلتكن إسما للحياة

للشعر

وترياقا لأحزان الشعراء

أحييك

وأجدد المحبة

Post: #4
Title: Re: براقُ النشيدِ --- إجترار
Author: أبوذر بابكر
Date: 02-26-2007, 07:37 AM
Parent: #1

والبراق يعتلى صهوة المجرة

أما عن المجرة

فلا عيب فيها سوى هذا التعب الكونى الذى لا ينتهى

Post: #5
Title: Re: براقُ النشيدِ --- إجترار
Author: Raja
Date: 02-26-2007, 11:45 PM
Parent: #1

المطر الغالي..

ندرت أرفع أي كلام جميل للناس عشان النفوس تبقى أجمل..

ودي

Post: #6
Title: Re: براقُ النشيدِ --- إجترار
Author: أبوذر بابكر
Date: 02-27-2007, 05:08 PM
Parent: #5

أما قبل

يا رجاء

لنقف كلنا ونحييك

غبتهاجا وحبورا وفرحا عظيما

بمقدم حرفك البهى وعودة النضار إلى أرضنا

أما بعد

فهذا لأنك من أهل الرفعة والسمو

لذا فإنا نعلو بكِ ومعك دوما

ومن ذا الذى يملك نقسا أجمل من تلك التى لديكِ يا رجاء

والود كله

Post: #7
Title: Re: براقُ النشيدِ --- إجترار
Author: nassar elhaj
Date: 02-27-2007, 06:28 PM
Parent: #6

Quote: لم يكن فى جيب السماءِ
سوى ضجرِ الغيمِ
ورائحة الحكايا
كان مأهولاً
ببخلِ خريفِه اليتيم
وقميصُ المواسمِ
قُذّ من أمام فرحه


ما اجملك يا صديقي ابوذر

Post: #11
Title: Re: براقُ النشيدِ --- إجترار
Author: أبوذر بابكر
Date: 02-28-2007, 09:35 PM
Parent: #7

قد صنعت لى الفرح يا نصار

كيف حالك يا صاحبى

الشاعر السمح

وشكر عميم

Post: #8
Title: Re: براقُ النشيدِ --- إجترار
Author: Elmosley
Date: 02-28-2007, 03:23 PM
Parent: #1

آيعقل آن يكون بيننا المطر ولانفرح بهطوله المبشر؟

Post: #13
Title: Re: براقُ النشيدِ --- إجترار
Author: أبوذر بابكر
Date: 03-01-2007, 10:46 PM
Parent: #8

يا موصلى

يا يوسف
لسان محبتنا لك، يقص رؤياه علينا
عن كيف أن أحد عشر كوكبا قد هتفوا بإسمك الوضئ
ثن انضمت أليهم الشمس

تعلنك سلطانا للطيبين، كثيرى الثمر، يفيضون عطاءا جميلا
يكرس جمال الأرض وأهلها، ويعلو فوق وهاد القبح

أنت يا موصلى من علمنا كيف الناس يفرحون بالناس

من فرط المحبة

وهى لك كاملة منى

Post: #9
Title: Re: براقُ النشيدِ --- إجترار
Author: Adam D.El-Asha
Date: 02-28-2007, 05:29 PM
Parent: #1

المطر البهئ

من اي البرازخ أنت ?

تهطل ألقا سماويا كبهاء المجرات .. تشملنا بالنشوة ..تتعالي بنا. نسمو معك
نلامس حد سقف البشارة ... مدد يا صاحب الحضرة

والأحلام
منذ عطرها الذي
مضغته الريح خلسة
ما افصحت لليل القديم
عن اسمها
ما أفشت للارض
سر ذلك القرنفل الوسيم
الآتي من أعماق النبض
من كل فج صديق

لك الشموش المضاءة فرحا أيها الجميل

آدم جاجا

Post: #15
Title: Re: براقُ النشيدِ --- إجترار
Author: أبوذر بابكر
Date: 03-02-2007, 08:15 AM
Parent: #9

آدم جاجا

جاء وقع الإسم، فى هيئة خريف يفاخر بصباه
جاء يحمل فى اليمنى حفنة رمل من نضار الجمال
وفى يسراه تجلس وردة بهية، يحسدها الفراش، لكنه يضمر المحبة لها

مثل ما ضمره أنا تماما لك

كنت أسمع الصحاب يتحدوث من قبل عن "جاجا" آخر
لا أظن أنه بعيد عنك
كان يحكون عن كيف أنه يمسك الهواء بأنامله فتستحيل أغنيات
أغنيات تكتب تواريخ العشاق وأحزان الحقول
ترسم أقدار الإبتسام وتزيح سخرية الأقدار

أحييك يا سيدى

وأنا محاط الآن ومتسربل بغبطة ونشوة جادت بها حروفك البهية

وأهديك مثلها، وأكثر

Post: #10
Title: Re: براقُ النشيدِ --- إجترار
Author: الجيلى أحمد
Date: 02-28-2007, 05:39 PM
Parent: #1

الزول المطر

ليك المحبة
Quote: قال علقوا عذابَكم
فوق سدرةِ البكاء
قرب جرحِ الياسمين
أو أكتبوا غيابكم
فى وجهِ ذاكَ الظلِ
فوق لوح العاشقين
فاليوم أكملت لكم حزنكم

دا كلام ماطر..
فيهو حزن نبيل..ووجع صوفى

Post: #12
Title: Re: براقُ النشيدِ --- إجترار
Author: Ali Alhalawi
Date: 02-28-2007, 11:49 PM
Parent: #10

أبوذر .. أيها الزول الماطر

حقا أن "للحزن سعةٌ البحرِ" .. و أنت تعود من أحزانك لتمطرنا بالجمال .. حزنك حزننا و فرحك فرحنا و الفقد واحد .. مثلك من كان ممتلئا بالأيمان بقضاء الله و قدره لابد أن يبزغ كقمر فى تمامه

مرحب بعودتك فالأمن مستتب هنا بحضوركم

Post: #14
Title: Re: براقُ النشيدِ --- إجترار
Author: عبدالأله زمراوي
Date: 03-01-2007, 11:44 PM
Parent: #12

Quote: +++++
نحن
أسرجنا براقَ النشيدِ
صهوةَ أمنيةٍ
بذلت ضوئها صهيلا
فى حنجرةِ العتمة
فى لهاةِ ِالسِفارِ
هتافاً وأنين
هى ذا هناك
عتمةٌ
ضرّجها الصقيعُ بالحمى
تُغافِلُ لونَها اللعين
هى ذا هنا
وحتى آخر ضحكةٍ
فى قعرِ كأسِها الرجيم
ترفع نخبَ البكاءِ عالياً
إلى أسفل قعرِ البدايةِ
حيث المرآيا
سكنتها أشلاءُ بشارةٍ تنادى
هل من مزيدٍ
هل من مزيد
+++++



المزيد هو ان ننجذب بهذا البراق وننكفىء سجدا لهذا الجمال...

ما أبدع تشيدك يا أباذر وما أجمله من براق!

Post: #19
Title: Re: براقُ النشيدِ --- إجترار
Author: أبوذر بابكر
Date: 03-04-2007, 06:58 PM
Parent: #14

عبد الإله

كل الطيوب الحلوة

كما كان ينشد التجانى سعيد

كلها لك يا مولاى

الله لو تدرى يا زمراوى
مقدار مما أكابده من رهق وتعب
مع هذا النشيد، من قبل والآن أيضا

ما علينا

فاسمح لى أن أطرب روحى
بلحن لحظاته مموسقة بترنيم الفرح الأصيل
وموشاة بأجفان وردات صبية

لحظات أعلنها لنا مقدمك المبهج دوما يا صديقى

فليبقيك الخالق

طيبا وسعيدا، أو كما تشاء وتتمنى

Post: #18
Title: Re: براقُ النشيدِ --- إجترار
Author: أبوذر بابكر
Date: 03-03-2007, 10:16 PM
Parent: #12

كيف الحال يا حلاوى


أجل
للحزن تلك السعة المهولة، تمتلئ بثقوبها السوداء

ويبقى للفرح وجه السماء كاملا
يستقبل الأمنيات ويبارك ورد العاشقين

هما وجها عملة هذه الإستراحة المريبة التى يسمونها الحياة

تحياتى مجددا يا حلاوى

وأبقى دائما طيبا وسعيدا

Post: #17
Title: Re: براقُ النشيدِ --- إجترار
Author: أبوذر بابكر
Date: 03-03-2007, 06:01 PM
Parent: #10

الجيلى

شيخى وسيد البهاء الأزلى

كيف الأحوال يا صاحبى

ليتك تعرف مقدار ما يسكبه حضورك من ندى مزاجه العطر

وكيف لا

وأنت النور والعطر

ومثل ما قال شيخنا الأكبر محى الدين بن العربى

فالحزن مرقد القلوب الواجفة يا الجيلى

والفرح سرجها السخى بطى مسافات الروح

تحيتى مؤطرة بإبتسام الورد لك وللعيال

Post: #16
Title: Re: براقُ النشيدِ --- إجترار
Author: Adam D.El-Asha
Date: 03-02-2007, 07:21 PM
Parent: #1

آخي الكريم

ذلك المسكون بلامنيات ... الطويل المرسوم بالنضارة والمعلق قلادة في جبين الشموش آخي ..
ومازال متمردا علي وقع الاشياء


لك مني التحية ومكانك في القلب عامر .


جاجا

Post: #20
Title: Re: براقُ النشيدِ --- إجترار
Author: أبوذر بابكر
Date: 03-06-2007, 05:19 PM
Parent: #16

جاجا العزيز

Quote: ذلك المسكون بلامنيات ... الطويل المرسوم بالنضارة والمعلق قلادة في جبين الشموش آخي ..
ومازال متمردا علي وقع الاشياء


لبد أن يكون كذلك

فأنتما قادمان من ذات المجرة
تلك المسكونة بالضوء الملون والأنجم الأنيقة، طيبة الملامح والطعم

لك وله كل ما فى الروح من معزة

وكل ما لدى التحية من عبق