> ضحايا الإنقاذ ضحايا الإنقاذ سُلطةٌ لا تكبَحُ الجاني ولا تحمي الضحيّه ْ. سُلطةٌ مؤمنةٌ جدّاً بدينِ الوَسَطيّهْ : فإذا استنجدَ مَحمومٌ بها تسقيهِ تِرياقَ المَنيّه ْ! وإذا استنجدَ بالخارِجِ تَستنكِرُ تَدويلَ القضيّه ْ! *** سُلطةٌ لُحْم�" /�> > ضحايا الإنقاذ ضحايا الإنقاذ سُلطةٌ لا تكبَحُ الجاني ولا تحمي الضحيّه ْ. سُلطةٌ مؤمنةٌ جدّاً بدينِ الوَسَطيّهْ : فإذا استنجدَ مَحمومٌ بها تسقيهِ تِرياقَ المَنيّه ْ! وإذا استنجدَ بالخارِجِ تَستنكِرُ تَدويلَ القضيّه ْ! *** سُلطةٌ لُحْم��� /> ضحايا الإنقاذ

ضحايا الإنقاذ


02-23-2007, 07:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=3&msg=1172256031&rn=0


Post: #1
Title: ضحايا الإنقاذ
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 02-23-2007, 07:40 PM

أحمد مطر >> ضحايا الإنقاذ


ضحايا الإنقاذ



سُلطةٌ لا تكبَحُ الجاني

ولا تحمي الضحيّه ْ.

سُلطةٌ مؤمنةٌ جدّاً بدينِ الوَسَطيّهْ :

فإذا استنجدَ مَحمومٌ بها

تسقيهِ تِرياقَ المَنيّه ْ!

وإذا استنجدَ بالخارِجِ

تَستنكِرُ تَدويلَ القضيّه ْ!

***

سُلطةٌ لُحْمَتُها الشُّرطةُ

والجيشُ سَداها

ولَها أسلحةٌ تكفي لحربٍ عالمَيّهْ

شَيّعَتْ خمسينَ ألفاً مِن بَنيها

بِيَدِ ( الإنقاذ ِ).. نَحْوَ الأَبديّهْ

وأشاعَتْ في الصّحارى

بِيَدِ ( الإنقاذ ِ)

مِليونَ سَبِيٍّ وسَبيّهْ

وأقامَتْ ( حَفْلَ تأنيبٍ ) لَهُمْ

واحتسبَتهُمْ مِن ضَحايا البَربريّهْ

دونَ أن تأخُذَ يَوماً

ثأرَهُمْ مِن بَرْبَريٍّ واحدٍ

حتّى ولو في مَسرحيّهْ !

إن يكُنْ هذا هُوَ الرّاعي

فإنَّ الذِّئبَ أولى مِنْهُ

في حِفْظِ الرَّعِيّه ْ!

***

أيُّها الغابُ.. فِدى شَرْعِكَ

شرعيّةُ أتقى السُّلُطاتِ العَسكريّهْ

وَفِدى نَعليكِ

إسلامُ السّواطيرِ وإسلامُ المُدَى

يا جاهليّه ْ!


Post: #2
Title: Re: ضحايا الإنقاذ
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 02-23-2007, 07:43 PM
Parent: #1

أحمد مطر >> رب ساعدهم علينا


رب ساعدهم علينا



أدع للحكام

بالنصر علينا

يا مواطن

وأشكر الله الذي ألهمهم موهبة القمع

وإبداع الكمائن

قل : إلهي أعطهم مليون عينٍ

اعطهم ألف ذراع

أعطهم موهبة أكبر

في ملء الزنازين وتفريغ الخزائن!

رب ساعدهم علينا

فهم أثنان وعشرون شريفاً مخلصاً

وإننا ياإلهي

مئتا مليون خائن!


Post: #3
Title: Re: ضحايا الإنقاذ
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 02-23-2007, 07:45 PM
Parent: #2

أحمد مطر >> الأصوليون


الأصوليون


الأصوليون..

قومٌ لا يحبون المحبة!

ملأوا الأوطان بالإرهاب..

حتى امتلأ الإرهاب رهبة!!

ويلهم..!

من أين جاؤوا؟!

كيف جاؤوا؟!

قبلهم كانت حياة الناس رحبة!!

قبلهم ما كان للحاكم أن يعطس

إلا حين يستأذن شعبه!!

وإذا داهمه العطسُ بلا إذنٍ..

تـنحى..

ورجا الأمة أن تغفر ذنبه!!

لم يكن قبلهم رعبٌ

ولا قهرٌ

ولا كانت لدى الأوطان غربة!!

كان طعمُ المرّ حلواً

وهواء الخنق طلقاً

وكؤوس السمِّ عذبة!!

كانت الأوضاع حقاً مستـتبة!!

ثم جاؤوا...

فإذا النكسة..

تأتينا على آثار نكبة!!

وإذا الإرهاب

ينقضُّ على أنقاضنا من كل شُعبة!!

واحدٌ... يقرأ في المسجد خطبة!

واحدٌ... يشرح بالقرآن قلبه!!

واحدٌ... يحمل (مسواكاً) مريباً!!

واحدٌ... يعبد ربه!!

آه منهم!!

يستفزون الحكومات

وإن فزّت عليهم

جعلوا الحبّة قبة!!

فإذا ألقت بهم في الحبس

قالوا أصبح الموطن علبة!

وإذا ماضربتهم مرةً

ردوا على الضرب بسبة!!

وإذا ما حصلوا في الانتخابات على أعظم نسبة

زعموا أنّ لهم حقاً

بأن يستلموا الحكم

كأنّ الحكم لعبة!!

وإذا الدولة في يومٍ

ثنت للغرب ركبة

أو لنفرض وفّرت للغرب ركبة

ولنـقل نامت له نوماً

-لوجه الله طبعاً لا لرغبة-

البذيئون يقولون عن الدولة (----)!!!

الأصوليون آذونا كثيراً

وافتروا جداً

ولم يبقوا على الدولة هيبة!!

فبحق الأب والإبن وروح القدس

وكريشنا

وبوذا

ويهوذا

تبْ على دولتـنا منهم

ولا تـقبل لهم ياربّ توبة!!!


Post: #4
Title: Re: ضحايا الإنقاذ
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 02-23-2007, 07:49 PM
Parent: #2

أحمد مطر >> هذه الأرض لنا


هذه الأرض لنا


قـُوتُ عِيالنا هنا

يهدرهُ جلا لهُ الحمار

في صالة القمار

وكلُ حقهِ بهِ

أنّ بعيرَ جدهِ

قد مرَ قبلَ غيرهِ

بهذهِ ا لأبار

****

يا شُرفاءُ

هذهِ الأرضُ لنا

الزرعُ فوقها لنا

والنفط ُ تحتها لنا

وكلُ ما فيها بماضيها وآتيها لنا

فما لنا

في البرد لا نلبسُ إِلا عُرينا ؟

وما لنا

في الجوع ِ لا نأكُلُ إلا جوعنا ؟

وما لنا نغرقُ وسط القار

في هذه ا لأبار

لكي نصوغَ فقرنا

دفئاً وزاداً وغِـنى

من أجل ِ أولاد ِ ا لزّنى ؟!


Post: #5
Title: Re: ضحايا الإنقاذ
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 02-23-2007, 07:57 PM
Parent: #4

>> أحمد مطر >> لفت نظر


لفت نظر


السلطان

لا يمكن أن يفهم طوعاً

أنك مجروح الوجدان

بل لا يفهم ما الوجدان !

السلطان مصاب دوماً

بالنسيان وبالنسوان

مشغول حتى فخذيه

لا فرصة للفهم لديه

ولكي يفهم

لا بد ببعض الأحيان

أن تُـسعفه بالتبيان

أن تقرصه من أذنيه

وتعلقه من رجليه

وتمد أصابعك العشرة في عينيه

وتقول له : حان الآن

أن تفهم أني إنسان

يا ... حيوان !


Post: #6
Title: Re: ضحايا الإنقاذ
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 02-24-2007, 10:34 PM
Parent: #5

نزار قباني >> المهرولون


المهرولون



-1-

سقطت آخر جدرانِ الحياءْ.

و فرِحنا.. و رقَصنا..

و تباركنا بتوقيع سلامِ الجُبنَاءْ

لم يعُد يُرعبنا شيئٌ..

و لا يُخْجِلُنا شيئٌ..

فقد يَبسَتْ فينا عُرُوق الكبرياءْ…

-2-

سَقَطَتْ..للمرّةِ الخمسينَ عُذريَّتُنَا..

دون أن نهتَّز.. أو نصرخَ..

أو يرعبنا مرأى الدماءْ..

و دخَلنَا في زَمان الهروَلَة..

و و قفنا بالطوابير, كأغنامٍ أمام المقصلة.

و ركَضنَا.. و لَهثنا..

و تسابقنا لتقبيلِ حذاء القَتَلَة..

-3-

جَوَّعوا أطفالنا خمسينَ عاماً.

و رَموا في آخرِ الصومِ إلينا..

بَصَلَة...

-4-

سَقَطَتْ غرناطةٌ

-للمرّة الخمسينَ- من أيدي العَرَبْ.

سَقَطَ التاريخُ من أيدي العَرَبْ.

سَقَطتْ أعمدةُ الرُوح, و أفخاذُ القبيلَة.

سَقَطتْ كلُّ مواويلِ البُطُولة.

سَقَطتْ كلُّ مواويلِ البطولة.

سَقَطتْ إشبيلَة.

سَقَطتْ أنطاكيَه..

سَقَطتْ حِطّينُ من غير قتالً..

سَقَطتْ عمُّوريَة..

سَقَطتْ مريمُ في أيدي الميليشياتِ

فما من رجُلٍ ينقذُ الرمز السماويَّ

و لا ثَمَّ رُجُولَة...

-5-

سَقَطتْ آخرُ محظِّياتنا

في يَدِ الرُومِ, فعنْ ماذا نُدافعْ؟

لم يَعُد في قَصرِنا جاريةٌ واحدةٌ

تصنع القهوةَ و الجِنسَ..

فعن ماذا ندافِعْ؟؟

-6-

لم يَعُدْ في يدِنَا

أندلسٌ واحدةٌ نملكُها..

سَرَقُوا الابوابَ

و الحيطانَ و الزوجاتِ, و الأولادَ,

و الزيتونَ, و الزيتَ

و أحجار الشوارعْ.

سَرَقُوا عيسى بنَ مريَمْ

و هو ما زالَ رضيعاً..

سرقُوا ذاكرةَ الليمُون..

و المُشمُشِ.. و النَعناعِ منّا..

و قَناديلَ الجوامِعْ...

-7-

تَرَكُوا عُلْبةَ سردينٍ بأيدينا

تُسمَّى (غَزَّةً)..

عَظمةً يابسةً تُدعى (أَريحا)..

فُندقاً يُدعى فلسطينَ..

بلا سقفٍ لا أعمدَةٍ..

تركوُنا جَسَداً دونَ عظامٍ

و يداً دونَ أصابعْ...

-8-

لم يَعُد ثمّةَ أطلال لكي نبكي عليها.

كيف تبكي أمَّةٌ

أخَذوا منها المدامعْ؟؟

-9-

بعد هذا الغَزَلِ السِريِّ في أوسلُو

خرجنا عاقرينْ..

وهبونا وَطناً أصغر من حبَّةِ قمحٍ..

وطَناً نبلعه من غير ماءٍ

كحبوب الأسبرينْ!!..

-10-

بعدَ خمسينَ سَنَةْ..

نجلس الآنَ, على الأرضِ الخَرَابْ..

ما لنا مأوى

كآلافِ الكلاب!!.

-11-

بعدَ خمسينَ سنةْ

ما وجدْنا وطناً نسكُنُه إلا السرابْ..

ليس صُلحاً,

ذلكَ الصلحُ الذي أُدخِلَ كالخنجر فينا..

إنه فِعلُ إغتصابْ!!..

-12-

ما تُفيدُ الهرولَةْ؟

ما تُفيدُ الهَرولة؟

عندما يبقى ضميرُ الشَعبِ حِيَّاً

كفَتيلِ القنبلة..

لن تساوي كل توقيعاتِ أوسْلُو..

خَردلَة!!..

-13-

كم حَلمنا بسلامٍ أخضرٍ..

و هلالٍ أبيضٍ..

و ببحرٍ أزرقٍ.. و قلوع مرسلَة..

و وجدنا فجأة أنفسَنا.. في مزبلَة!!.

-14-

مَنْ تُرى يسألهمْ عن سلام الجبناءْ؟

لا سلام الأقوياء القادرينْ.

من ترى يسألهم

عن سلام البيع بالتقسيطِ..

و التأجير بالتقسيطِ..

و الصَفْقاتِ..

و التجارِ و المستثمرينْ؟.

من ترى يسألهُم

عن سلام الميِّتين؟

أسكتوا الشارعَ

و اغتالوا جميع الأسئلة..

و جميع السائلينْ...

-15-

... و تزوَّجنا بلا حبٍّ..

من الأنثى التي ذاتَ يومٍ أكلت أولادنا..

مضغتْ أكبادنا..

و أخذناها إلى شهرِ العسلْ..

و سكِرْنا.. و رقصنا..

و استعدنا كلَّ ما نحفظ من شِعر الغزَلْ..

ثم أنجبنا, لسوء الحظِّ, أولاد معاقينَ

لهم شكلُ الضفادعْ..

و تشَّردنا على أرصفةِ الحزنِ,

فلا ثمة بَلَدٍ نحضُنُهُ..

أو من وَلَدْ!!

-16-

لم يكن في العرسِ رقصٌ عربي.ٌّ

أو طعامٌ عربي.ٌّ

أو غناءٌ عربي.ٌّ

أو حياء عربي.ٌّ ٌ

فلقد غاب عن الزفَّةِ أولاد البَلَدْ..

-17-

كان نصفُ المَهرِ بالدولارِ..

كان الخاتمُ الماسيُّ بالدولارِ..

كانت أُجرةُ المأذون بالدولارِ..

و الكعكةُ كانتْ هبةً من أمريكا..

و غطاءُ العُرسِ, و الأزهارُ, و الشمعُ,

و موسيقى المارينزْ..

كلُّها قد صُنِعَتْ في أمريكا!!.

-18-

و انتهى العُرسُ..

و لم تحضَرْ فلسطينُ الفَرحْ.

بل رأتْ صورتها مبثوثةً عبر كلِّ الأقنية..

و رأت دمعتها تعبرُ أمواجَ المحيطْ..

نحو شيكاغو.. و جيرسي..و ميامي..

و هيَ مثلُ الطائرِ المذبوحِ تصرخْ:

ليسَ هذا الثوبُ ثوبي..

ليس هذا العارُ عاري..

أبداً..يا أمريكا..

أبداً..يا أمريكا..

أبداً..يا أمريكا..


Post: #7
Title: Re: ضحايا الإنقاذ
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 02-26-2007, 10:48 PM
Parent: #6

أحمد مطر >> قبلة بوليسية ..!


قبلة بوليسية ..!


عِنـدي كَلامٌ رائِـعٌ لا أستَطيعُ قولَهْ

أخـافُ أنْ يزْدادَ طيني بِلّـهْ.

لأنَّ أبجديّتي

في رأيِ حامـي عِـزّتي

لا تحتـوي غيرَ حروفِ العلّـةْ !

فحيثُ سِـرتُ مخبرٌ

يُلقـي عليَّ ظلّـهْ

يلْصِـقُ بي كالنّمْلـةْ

يبحثُ في حَقيبـتي

يسبـحُ في مِحـبرَتي

يطْلِـعُ لي في الحُلْـمِ كُلَّ ليلهْ!

حتّى إذا قَبّلتُ، يوماً، زوجَـتي

أشعُرُ أنَّ الدولـةْ

قَـدْ وَضَعَـتْ لي مُخبراً في القُبلـةْ

يقيسُ حجْـمَ رغبَـتي

يطْبَعُ بَصمَـةً لها عن شَفَتي

يرْصـدُ وعَـيَ الغفْلـةْ!

حتّى إذا ما قُلتُ، يوماً، جُملـهْ

يُعلِنُ عن إدانتي

ويطرحُ الأدلّةْ!

**

لا تسخروا منّي .. فَحتّى القُبلةْ

تُعَـدُّ في أوطاننـا

حادثَـةً تمسُّ أمـنَ الدولـةْ!


Post: #8
Title: Re: ضحايا الإنقاذ
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 02-28-2007, 05:59 PM
Parent: #7


الحاكم يضرب على الطبلة

و جميع وزارات الإعلام تدق على ذات الطبلة

و جميع وكالات الأنباء تضخم إيقاع الطبلة

و الصحف الكبرى و الصغرى

تعمل أيضا راقصة

في ملهى تملكه الدولة ! .

لا يوجد صوت في الموسيقى

أردأ من صوت الدولة ! !



ـ 2 ـ

الطرب الرسمي يباع على العربات

مثل السردين ...

و مثل الخبز ...

و مثل الشاي ...

و مثل حبوب الضغط

و مثل غيار السيارات

الكذب الرسمي يبث على كل الموجات ..

و كلام السلطة براق جدا ..

كثياب الراقصات ...

لا أحد ينجو من وَصْفَاتِ الحكم

و أدوية السلطة ..

فثلاث ملاعق قبل الأكل

وثلاث ملاعق بعد الأكل

و ثلاث ملاعق قبل صلاة الظهر

و ثلاث ملاعق قبل صلاة العصر

و ثلاث ملاعق قبل مراسيم التشييع ،

وقبل دخول القبر ..

هل ثمة قهر في التاريخ كهذا القهر ؟

الطبلة تخترق الأعصاب ،

فيا ربي ألهمنا الصبر ..