Post: #1
Title: مليشيات في قلب العاصمة القومية !!!!
Author: SAMIR IBRAHIM
Date: 02-23-2007, 03:41 AM
والله الكلام طار من الراس ... معقول الخبر ده يكون عن امدر الامان ؟؟؟ او عن الخرطوم عاصمة التسامح والانسانية ؟؟؟ ام عن الخرطوم بحري ؟؟؟ او الخبر عن جبال الترابورا في افغنستان ؟؟؟ او احتمال يكون عن بيروت ؟؟؟ او احتمال يكون عن باب شعوب في قلب صنعاء ؟؟؟ نفهم من الخبر انو الشرطة بتحاول احتواء مليشيات وتحثهم اما بالحسنة او بالرجالة انو يسلموا سلاحهم !! ويا ربي السلاح ده مجرد مسدسات ؟؟؟ او كلاشنكوفات ؟؟؟ خوفي نصل مرحلة شيوخ اليمن ... وتلاقي ليك دبابة في قلب العاصمة وعليها ترخيص ... (((( دبابه خ ع مخصوص )))
الشرطة تحفز وتتوعد حاملي السلاح غير المرخص بالخرطوم
اعلنت شرطة ولاية الخرطوم انها ستقدم حافزا لكل من يقوم بتسليم سلاحه من المليشيات والفصائل والافراد ضمن خطتها لجمع السلاح غير القانوني في العاصمة وحذرت كل من يحتفظ بسلاحه بعد التحذير او يضبط بواسطة الحملات التي تنطلق الايام القادمة لجمع السلاح غير المرخص بحوزته باجراءات قانونية صارمة.
ووصف مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم الفريق محمد نجيب الطيب انتشار السلاح في ايدي الفصائل والمليشيات والافراد بانه يشكل تهديدا واضحا للامن بالعاصمة، ودعا نجيب طبقا للمكتب الصحفي للشرطة المواطنين الى الابلاغ الى شرطة النجدة عبر الرقم (999) عن اي سلاح غير مشروع، وقال ان حملة كبرى لنزع السلاح ستنفذها شرطة ولاية الخرطوم والاجهزة الامنية الاخرى تستهدف نزع السلاح غير المشروع من المليشيات والفصائل والافراد، وناشدهم تسليم اسلحتهم حتى لا تضطر الشرطة لنزعها وتقديمهم الى المحاكمة.
الخرطوم: حافظ الخير
|
Post: #2
Title: Re: مليشيات في قلب العاصمة القومية !!!!
Author: SAMIR IBRAHIM
Date: 02-23-2007, 03:54 AM
Parent: #1
والله خوفي باكر تبكوا علي السودان ... وتشموه قدحة تاني ؟؟؟؟ بعض الاخبار والتحقيقات الصحفية ومن داخل قلب الحدث ما مطمئنه .... وربنا يهدي الخواطر ... ويهزم اعداء السودان ... ويخزي كل المتربصين بامن بلدنا الحبيب ... التحقيق القامت بيهو صحيفة السوداني الناس ما مفروض تستهون بيهو وكل القوي السياسية الحزبية والحرة .. يجب ان تضع امن البلد ومصلحته فوق كل المصالح الحزبية او الشخصية ... الحوار بعنوان صرخة في وادي الصمت لا بد ان ينظر له بعين الاعتبار ... عل وعسي ....
صرخة في وادي الصمت:السلاح (غير المرخص) يباع علناً وسط الخرطوم
مشكلة اجتماعية جديدة اطلت على واقعنا لتزيد من الأزمات الكثيرة الأخرى التي نعاني منها.. المحال التجارية.. الباعة المتجولون.. الـ(فراشة) في الطرقات.. والـ(سريحة) الذين اصبحوا يزاحمون السيارات في الطرقات.. جميعهم اصبحوا مروجين للسلاح (غير المرخص).. للعب الأطفال المتنوعة ذات الطابع الحربي (العدواني) من مسدسات وبنادق ودبابات وطائرات.. ناقلين ارض المعركة التي عمل الجميع على اخماد نارها الى داخل البيوت، حتى طغت تلك اللعب على كل انواع اللعب البريئة الأخرى.. اغلب العوائل لم تنتبه الى خطورة اقتناء الأطفال لألعاب العنف التي يسبب معظمها الازعاج والضوضاء.. الكثير من الآباء والأمهات يضطرون الى تلبية رغبات اطفالهم، الذين- حتماً- تأثروا بما يحدث في الشارع، وما تنقله الفضائيات من صور العنف والحروب وسفك الدماء.. بل تعدى الأمر اكثر من ذلك، اذ غزت العاب العنف حتى افلام الرسوم المتحركة وأغاني (الفيديو كليب).. فإلى اي مدى يمكن ان تشكل هذه الظاهرة خطورة على اطفال اليوم رجال المستقبل؟ وما هى الخطوات الواجب اتخاذها للحد من سلبية هذه الظاهرة؟.
تحقيق: محب ماهر
انعكاسات سالبة..
المواطن فاروق احمد الطاهر قال ان الاستيراد الهائل، وتدفق الأطنان من لعب الأطفال (المسلحة) دون رقيب من أية جهة، عقد الأمر تماماً، وأصاب اجواء السلام التى بدأ الناس فى تنسم بعض اريجها فى مقتل، وإن بقيت ظاهرة امتلاك الاطفال لـ(اسلحة الدمار الشامل) ضمن توجهات الأسرة ومسؤوليتها نحو اطفالها.. فبالرغم من ان هذه اللعب اصبحت قريبة من واقعنا الذي نعيشه، الا انه لا بد من ابعاد الأطفال عن هذه النـزعة العدوانية، خاصة بعد ان انعكست مظاهر العنف التى في الشارع على الأطفال عموماً، والذين وجدوا في هذه اللعب خير ملاذ للتعبير الحي عن انعكاساتها.
اكتساب معارف
عبداللطيف حسن مرجان، الباحث الاجتماعي والمهتم بالطفولة، قال ان للُعب الأطفال فوائد كثيرة تحقق نتائج ايجابية، حيث يكسب الطفل من خلالها المهارات الحركية بشكل افضل، كما ان اللعب تعمل على تقوية اجسامهم، وتزويدهم بالمهارات الاستكشافية التى تخلق فى الطفل غريزة الحركة والتنبيه، بخلاف انها تساعدهم في تخزين مجموعة من المعارف والمصطلحات اللغوية، من خلال مشاركة الطفل اقرانه في اداء اللعب، بشرط ان تكون هذه اللعب مناسبة للفئة العمرية للطفل، وبعيدة كل البعد عن تلك التى تدعو الى العنف والاقتتال.
(تجييش) الأطفال
ياسر سليم شلبي، مدير معهد حقوق الطفل قال ان الأسلوب المتبع فى المدارس حالياً، والذى يعمل على بث روح الحرب والـ(تجييش) فى عقلية التلاميذ - على الرغم من توقيع اتفاقية السلام- ابتداءً من طابور الصباح، والذى يبدأ بحركات عسكرية (صفا.. انتباه) وينتهى بارتداء (الزي المبقع)، يخلق من مستقبل الأطفال مناخاً مناسباً لـ(تفريخ) العنف الذى تشربوه فى طفولتهم، الأمر الذى يجعل من المهم بمكان ان تتدخل الأسر فى متابعة الأساليب التى يتم بها تدريس ابنائها، بجانب الاهتمام بكل ما يتلقونه من علوم، وإبداء الملاحظات للأفعال والحركات التى تبدر من الأبناء حتى يتكامل الدور التربوى ما بين الأسرة والمدرسة.
عالم وهمي..
منصور محمد احمد، الخبير التربوى، قال انه يجب عدم اختيار لعب الأطفال بصورة عشوائية وغير مدروسة، وذلك لما لها من اثر بالغ في بناء شخصية الطفل وسلوكه، باعتبار ان الألعاب ترتبط ارتباطاً مباشراً بطبيعة ثقافة المجتمع السائدة، والتي لها اكبر الأثر في اختيار انماط وأشكال العاب الأطفال، مؤكداً ان المجتمعات التي يغلب عليها طابع الحروب، يميل الأطفال فيها الى اللعب العنيفة، والتي تحرك الغريزة لديهم، كالألعاب التي على شاكلة (البندقية والمسدس والدبابة.. الخ)، من هنا يرسم الطفل عالماً وهمياً للحروب والقتل وغيره مما ينتجه العالم المدمر.
أسرقة البراءة..
مريم محمود، المعلمة بإحدى رياض الأطفال ببحري، قالت ان الطفل يواجه كماً هائلاً من الألعاب التي تسرقه من براءته، وتسرق منه براءته، الأمر الذى يعد انعكاساً لما يعتقده من خلال مشاهداته، ويولد عنده الإصرار على اقتنائها، لتترسخ تلك اللعب في ذاكرته طويلاً، وبالتالي تصبح حقيقةً يعيشها بسبب تعدد مشاهداته، بعدما اصبحت هذه الألعاب من المسلمات العزيزة لديه، وأصبح من الصعب تغييرها، مؤكدة بأنه يجب ان يحتوي عالم الطفل على العوامل التي تساعد في بنائه السليم، وأن تكون - الألعاب- متوافرة ومكملة لبرامج التعليم والبناء الصحيح لشخصية الطفل.
أجواء الحرب..
وصال محمد عثمان الخليفة، المتخصصة في شؤون الأطفال الاجتماعية، قالت ان اغلب اللعب التي يقتنيها الطفل خاصة في المراحل الأولى من عمره تنعكس على شخصيته، والتي يسميها بعض علماء الاجتماع (اللعب الإيهامي)، حيث تعمل على تقوية معارفه الشخصية والثقافية، وتساهم في خزنه للمصطلحات اللغوية في ذاكرته، لذا فإن انتقاء اللعب التى تناسب الأطفال- كل بحسب فئته العمرية- امر تربوي مهم، ويتطلب معرفةً ودراية فى خلق الجو المناسب للتنشئة، خاصة بعد ان اصبحت العاب العنف واللعب الخطيرة الموجودة الآن وبكثافة كبيرة فى الأسواق، مهدداً حقيقياً لمستقبل اطفالنا، والذين حتماً- وبامتلاكهم لهذه (الأسلحة)- اصبحوا كمن يعايش الحرب والمعارك فى دارفور وغيرها.
متناقضات..
وصال لفتت النظر الى القصور الكبير من قبل المجتمع لمثل هذه الظواهر والتى وصفتها بالـ(مدمرة)، وقالت ان هذا المجتمع الذى يثور لرفع الحكومة اسعار السكر والمحروقات، من الواجب ان تكون درجة ثورته تجاه قضايا الأطفال اكبر وأقوى، باعتبار ان اطفال الجيل الحالى هم بذرة اليوم، وثمرة المستقبل، الذى ستكون عليه قيادة البلاد ومواجهة التحديات، مطالبةً بتسليط الضوء على مثل هذه القضايا خاصة من قبل اجهزة الإعلام الرسمية (الإذاعة والتلفزيون) والتى وصفتها بـ(المقصر) تجاه المجتمع فى التطرق.
خطورة عالية..
للأسلحة تأثيرات خطيرة على التحولات النفسية في حياة الأطفال. هذا ما اكده الدكتور خليل محمد ابراهيم، اختصاصي طب الأطفال، وقال ان اسلحة الأطفال من الجانب التربوي بشكل عام تحول الطفل الى واحدة من حالتين: فهى اما تخيفه وترهبه، وإما تشجعه على التخويف وإرهاب الآخرين، وفي كلتا الحالتين فإن الأمر يؤدي الى وضع خطير بالنسبة للطفل، فهذه العملية اذا لم تمرضه نفسيا فإنها تجعله متقلب المزاج عندما يكبر.
لرفض قاطع..
خديجة مصطفى، ربة منزل، قالت ان ابنها كلما اصطحبته معها الى السوق يرفض شراء اى نوع من انواع اللعب كالسيارات او الطائرات، ويصر على شراء مدفع رشاش، مما يضطرها و- مع الحاحه وتوسلاته، بل وبكائه المتواصل- الى الإذعان لطلبه، على الرغم من عدم اقتناعها بذلك، الا ان طفلها الوليد حسن ذو السنوات الست من العمر قال انه يحبذ هذه الألعاب، لأنها تجعله الأكثر قوةً وسط اقرانه فى الروضة والحى، وأنه يرفض امتلاك لعب اخرى كتلك التى تلعب بها شقيقته نسيبة، باعتباره (راجل) ولا يصح ان يلعب بـ(عروسة) حسب ما يقول له والده.
تنظير مثقفاتية
حامد سعد التني، بائع لعب الأطفال امام مستشفى الخرطوم، قال انه كان يبيع لعباً مختلفة، بعيدة عن مثل هذه اللعب، الا انه وجد ان جميع الباعة الذين يعرضون بضاعتهم بالقرب منه لديهم لعب من هذه النوعية، وتجد اقبالاً كبيراً من قبل الأطفال، مما اضطره الى الاتجار فيها، دون النظر الى ابعد من انها تجارة رائجة تدر عليه دخلاً جيداً. وعما اذا ما كان يعلم انه (يهد) اركان المجتمع بترويجه لهذه البضاعة قال التني ان مثل هذه الأقاويل لا مكان لها فى (قاموسه) ولا تجد عنده الأذن المصغية، باعتبار ان كل ما يثار عن هذا الأمر ليس سوى (تنظير) من بعض (المثقفاتية).. فهذه اللعب يلعب بها حتى اطفال الدول المتقدمة، ولو انها كانت تمثل خطورة لمنعتها منظمات المجتمع المدنى العالمية قبل المحلية.
أدراج الرياح..
مفوضية نزع السلاح وإعادة الدمج والتسريح (D.D.R) وعلى الرغم من المساعي الكبيرة التي تقوم بها، من اجل خلق بيئة خالية من العنف، وتأطير استخدام السلاح فقط فى الأطر القانونية المسموح بها، الا ان الأسلحة الأخرى- لعب الأطفال- والتى اصبحت بالتصاميم والمعايير نفسها التى تصنع بها الأسلحة، بل وبالألوان والأكسسوارات ذاتها، اصبحت تهدد كل تلك الجهود، وتجعلها سراباً، بل وتنسف الغرض الذى من اجلها نشأت من (اساسه)، اذ ان ما تبنيه المفوضية فى سنوات، وما تنزعه من (غل) وعنف من عقلية ومخيلة الأطفال بشق الأنفس، وبجهد جهيد، تسد عليه الطريق وتنسفه نسفاً تلك الترسبات التى يتركها استخدام الأطفال للعب الخطرة، ويرجعها من جديد الى المربع الأول.
تحقيق: محب ماهر
|
|