نصائح وارشادات سلامة الى جميع سائقي التاكسي!!

سيارة التاكسي تعتبر من اسهل الاهداف المتحركة بالنسبة لطالبيها من المجرمين المحترفين وخصوصافي الغرب وبالتحديد اميريكا حيث تكثر حوادث السطو علي سيارات التاكسي بغرض الحصول علي المال واثناء السطو دوما ما يفقدالسائقون ارواحهم ضحية هذا النوع من السطو المسلح في بلاد مشاع فيها استعمال والحيازة علي الاسلحة بكل الطرق الشرعية وغيرهاحيث تعتبر جريمة السطو علي تاكسي من اسهل الجرائم والتاكسي هو هدف الوصول اليه يعتبر سهلا و في اي وقت من الزمان وهو هدف مغر جدا كمصدر من مصادر المال..

وهذه المهنة الخطرة تتطلب قدرا كبيرا من الجسارة والدبلوماسية في التعامل مع كل الزبائن من كافة شرائح المجتمع وايضا الصبر علي تحمل الزبائن بالقدر الذي لا تسمح فيه بانتهاك كرامتك واحترامك.
فخطورة المهنة هنا تكمن في طبيعتها حيث انت دومامع توقع مفاجات مع زبائن لا تربطك بهم ادني صلات اجتماعية ولا تعرف هوياتهم وسلوكياتهم وتاريخهم هل صالحون طالحون مجرمون
مجانين ومرضي نفسيين !!وطالما الزبون هو في المقعد الخلفي....يظل خطرا هذا الزبون المجهول ويشكل تهديدا لحياتك وانت تجهل عنه الكثير.
نعم انها خطرة ولكنهامهنة حرة ويعشقها كثيرون لتوافر الحرية فيها بشكل مهول وانت سيدعملك ونفسك وسيارة بين يديك اربعة وعشرين ساعة..تذهب بيتك اني تشاء وتنام اني تشاء وتخدم عليها من الساعات اني تشاء وفي جيبك ( الدولار الكاش)وهذه الخاصية الحرية ماتميزها عن المهن المقيدة باللوائح والضوابط والغياب والمساءلات وهو ما يكرهه البشر لشبهة القيود والسجن فيها!
و( الدولار الكاش) المتاح في جيب السائق هو مصدر خطورتها وهو الهدف الاول والاخير لمجرمي السطو علي سيارات التاكسي وبالذات في سيارات التاكسي غير المؤمنة بالزجاج المضاد للرصاص والعازل بين السائق والزبون!

الاخ الفاضل ود هباني ...

الله يحمي كل من يسعي للرزق الحلال في بلاد الغربة .... سائق التاكسي في نيويورك بيواجه الموت خلال الخمستاشر ساعه البيكون شغال فيهن ... الحوادث القاتلة ... والنهب المسلح ... ابتكرت المحافظه طريقه جديده لحماية سائق التاكسي ... وبالقانون لا بد ان يضع السائق جدار واقي من الرصاص بينه وبين الراكب في الكرسي الخلفي ... وتزويد عربة التاكسي بكاميرا ..

وبعد كل الاحتياطات دي لم يسلم الكثير من الاخوه سوداننا الحبيب .. منهم من لقي حتفه ومنهم من ما زال يكافح ...

نعم ان التاكسي ربح سريع ويستطيع السائق ان يكون ثروه سريعه خاصة ان استثمر بداية عمله في شراء ترخيص خاص به .....ترخيص عربة التاكسي الاصفر في نيويورك وصل الي 300الف دولار ... يعني اكثر من ربع مليون دولار بالاضافه الي ثمن العربية .. والقانون بيلزم مالك التاكسي ان يغير العربة كل عامين ...

اخر جريمة حصلت لواحد من اخوانا ... شاب وشابه في نقاش حاد ... هي تقول ليهو انا ما حا اركب معاك وانت خلاص بالنسبة لي بقيت خبر كان ... والشاب يقول ليها وانتي ما حا تركبي معاي وانتي بالنسبة لي ما بتسوي اي حاجه .. وسواق التاكسي السوداني الشهم ... قال ليهم يخوانا الدنيا ليل .. والشوارع خطره ... وانا حا احل ليكم المشكلة ... انت يا اخونا اركب ورا ... وانتي يا اختنا تعالي في الكرسي الامامي ... والاثنين بيناتكم جدار واقي وضد الرصاص كمان ...

بنية الحرام ركبت قدام.. واصبحت جنب السائق ولا يحميه منها اي جدار واقي او جدار مضاد للرصاص .. ... وبعد ما التاكسي دخل في مكان مظلم ... اخرجت المسدس .. والله عوضو في قريشاتو وبنقول ليهو حمدا لله علي السلامة ..

دعواتنا لله الواحد الاحد ان يحفظ كل الاخوه والاخوات الذين يعلموا في مجال سيارات الاجرة العامه ... خاصة اخوانا في منطقة بروكلين وبرونكس ومدينة فلادلفيا ... وجيرسي سيتي .