بعد ان اصبح طاردا......... قيادات بقطاع الجنوب تعود الى الحركة الشعبية مجداا(القاهرة نموذجا)

كناطح صخرة يوما ليوهنها ..... فأوهن قرنه ذلك الوعل
بعد اصبحت العداءات تكال الى مكتب الحركة الشعبية وما تلاه من احداث اعتدات فى العام 2005 وعندما امر الدكتور جون قرنق دى مبيور وقتها وهو فى (اسلوا ) باخراج اولاد الجبهة والمندسين تحت عباءة الحركة الشعبية خارج مكتب القاهره
ومن يومها لم تكل محاولاتهم ولم تمل من النيل من مكتب الحركة الشعبية وحتى ان بعضهم اعلنوا ولائهم للموتمر الوطنى(قطاع الجنوب ) ظنا منهم ووهما زعموا اضعاف الحركة بالشرق الاوسط مكتب القاهره والعجيب ان بعضهم لايزال محتفظ ببطاقة الحركة الشعبية كما توجد ملفات وتواريخ انضمامهم لمكتب القاهرة وتوثيق لنشاطهم داخل القاهرة
اما مسيرتهم داخل المؤتمر الوطني (قطاع الجنوب) واجهتهم كثير من المصاعب مما ادى الى استحالة توجدهم وفعاليتهم فـأعتنق بعضهم فكر الجبهة شكلا ومضمونا .
وكان انسلاخ كثير منهم بالقاهرة عن المؤتمر الوطنى امر طبيعى ومتوقع حدوثه لعدة شواهد
اولا
الابعاد عن اى مناصب قيادية او مؤثرة داخل المكتب .
* العزلة الاجتماعية داخل المجتمع
*الابعاد عن مصدر صنع القرار والمشاركة الفاعلة.
* التهميش الدائم لوجودهم .

وبعد كل ماورد
لم اندهش عودتهم مرة اخرى الى حضن الحركة الشعبية وكشفهم للحقائق ومعناتهم .
ولكن هنالك قلة منهم اثرت على نفسها البقاء واستمرأت الوضع وصعب عليها الامر
فتارة يسبون الحركة الشعبية وتارة اخرىمكتب الحركة باالقاهرة وينصبون انفسهم اوصياء على الحركة بعد ان ضاقت بهم السبل وتقطعت بهن الاسباب
ولم استغرب الامر برجوع المؤثرين منهم الى الحركة مرة اخرى واعلنو ولائهم الى حزب يحقق طموحاتهم ويكفل لهم المشاركة فى صنع القرار ووضع السياسات فهم اليوم (كل) ولن يعودا الى ان يكونوا (جزء).
والدعوة نطلقها من مكتب الحركة بالقاهرة للجميع فهناك متسع للجميع .
وللحديث بقية

عمر الحاج