المنبر الحر لشعب منطقة المسيرية وكات يغلقان مضاجع النفعيين والتابعين

في مفارقة عجيبة وفي خطوة تبعية إجتمع ما يسمى المجلس الأعلى للمسيرية برئاسة الأميرالحريكة عزالدين في الخرطوم يوم أمس وتناولوا تطورات الأوضاع في منطقة المسيرية ودعما لتوجهات النظام ضد منظمات المنطقة صرح المدعو (ريفا) عضو الأمن في نظام نميري بأن (هناك ثلاث منظمات تعتبر مهدد حقيقي للأمن في المنطقة وهي المنبر الحر لشعب منطقة المسيرية وكات وقريش ،وقال أن لها مراكز إتصالات وتتلقى الدعم من جهات أجنبية ولابد من مواجهتها أمنيا) وقد أمن كل من الحريكة عزالدين وأحمد عبدالله آدم (مارن) على ما قاله المدعو ريفا.
إننا نؤمن بأن هذه المسميات الكثيرة للذين أرتضوا أن يعيشوا على حساب دماء وأرواح بني جلدتهم لن تقول غير ما يطلبه النظام ولأنها تعلم تماما أن هذه التنظيمات هي تعبير حقيقي عن وجدان جماهير المنطقة التي وعت الدرس وآلت على نفسها أن لا تترك للنفعيين فرصة أخرى في إستغلالها فهي تسعى بكل ما تملك لإجهاض مشروع النهضة هذا ولأنها عاجزة عن مقارعة الناس بالحجة والمنطق لجأت إلى الأجهزة الأمنية لتحمي مصالحها وتحرض على الشرفاء من أبناء المنطقة ، ولكنا نقول لما يسمى المجلس الأعلى للمسيرية إن كنتم حقا حريصون على المسيرية ومصالحهم لماذا لا تأتون وتجلسون مع الشعب ، ونذكرهم أن الشعب الذي طردهم عندما جاءوا للوقوف ضد مصالحه هو ذاته الذي رمى بهم في مزبلة التاريخ ، فيا هؤلاء إن كنتم حريصون وتمثلون المسيرية لماذا تأتون بتعيين من عمر البشير _غير المسيري_ وأهلكم أحياء في وجة الأرض ترفرف راياتهم ناصعة بيضاء؟! نقول لكم نحن يبرؤنا شعبنا بحرائره وشبابه وشيبه وتشهد على وطنيتنا أشجار التبلدي والجوغان والهجليج ، فالمنبر الذي جال مكتبه التنفيذي أرض كردفان يتحسس هموم شعبه ويقاسمهم اللقمة الشريفة تحت الرواكيب وأشجار الكوك والهبيل والعرد ليس صنيعة القوى الأجنبية ولن يرتهن لنظام قتل من المسيرية الآلاف ولم يطرف له جفن والذين قبضوا ثمن هذه الأرواح الطاهرة يكافئون بالوظائف الوهمية والمرتبات المقتطعة من الأرامل واليتامى .
نعم إننا ندرك التحدي وإننا قادرون على المواجهة وسلاحنا العقول وإلتفاف شعبنا الأبي فلن تخيفنا أجهزة الأمن ولا عواء أذنابها وإن غد لناظرة قريب .
المنبر الحر لشعب منطقة المسيرية وكات يغلقان مضاجع النفعيين والتابعين